لتوقيعها على الطبيعة.. محافظ الغربية يعتمد الأحوزة العمرانية لـ56 قرية وعزبة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية الأحوزة العمرانية،لعدد 16 قرية من مراكز (السنطة – طنطا – قطور – بسيون)، و40 عزبة تابعة لمراكز (المحلة الكبرى – قطور – طنطا).
ووجه المحافظ بضرورة تسريع وتيرة العمل وفقًا لجدول زمني مضغوط لتوقيع كافه الاحوزة على الطبيعة مؤكدا على أهمية إنجاز هذه الخطوة في أقرب وقت ممكن لتمكين تفعيل الأحوزة العمرانية، الأمر الذي من شأنه تنظيم البناء وتسهيل إجراءات تراخيص البناء بشكل يضمن حماية الأراضي الزراعية من التعديات.
ووجه الجندي على أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التكامل في الانتهاء من الاحوزه بما يخدم مصلحة المواطن ويحسن جودة الحياة في المحافظة. كما أشار إلى أن توقيع الأحوزة العمرانية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وضمان بيئة عمرانية متوازنة تحترم القيم البيئية والزراعية.
وأوضح المحافظ ان المحافظة تعد من أولى المحافظات التي قامت بتحديث المخططات الاستراتيجية لجميع مدن وقرى المحافظة ومن ضمن اعمال التحديث اعتماد الاحوزه العمرانية لهذه المخططات ، حيث بلغت 100% للمدن وللقرى 99,7 % و العزب 68 % وجاري انهاء كافة الأحوزة العمرانية.
IMG-20250113-WA0075 IMG-20250113-WA0081 IMG-20250113-WA0082 IMG-20250113-WA0080المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتماد الاحوزة العمرانية الأراضي الزراعية التنمية المستدامة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية المخططات الاستراتيجية الأحوزة العمرانیة IMG 20250113
إقرأ أيضاً:
خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
أصدر فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، توجيهاته العاجلة إلى مساعديه، وفي مقدمتهم مدير إدارة أوقاف طنطا، بفتح تحقيق فوري في واقعة المشاجرة التي نشبت بين مصلين داخل أحد المساجد بقرية ميت حبيش خلال نهار رمضان المبارك.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في الواقعة، مع إحالة أطراف المشاجرة إلى جهات التحقيق المختصة، حفاظًا على انتظام الصلاة داخل المسجد وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة اعتداء داخل مسجد الشيخ شعبان، حيث أقدم أحد الأشخاص، وهو رجل أعمال، على الاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة، مما أثار استياء المصلين داخل المسجد.
وبحسب شهود العيان، تعود الخلافات بين الطرفين إلى واقعة سابقة أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، والتي تم على إثرها الحكم على المتهمين بالسجن لمدة سبع سنوات. وأثناء صلاة التراويح، فوجئ أفراد من العائلة الأخرى بوالد المتهمين يؤدي الصلاة في المسجد، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء بالأيدي، حيث قام رجل الأعمال بطرد الشخص الآخر من المسجد، مبررًا ذلك بأنه المسؤول عن تجديد المسجد ومن يحدد من يُسمح له بالصلاة داخله.
وأوضح بعض أهالي القرية أن الخلافات بين العائلتين لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، رغم صدور الأحكام القضائية بحق المتهمين في القضية السابقة، لافتين إلى أن المسجد الذي شهد الواقعة تم تجديده مؤخرًا من قبل رجل الأعمال المتهم بالاعتداء.