اليوم.. 150 ألف زائر و280 عارضًا في النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض الحج
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، مساء اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج، الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبمشاركة 280 عارضًا من قطاعات متعددة، وأكثر من 120 متحدثًا يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم.
ويُعقد المؤتمر، الذي يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، خلال الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري، حيث يضم 75 جلسة حوارية تسلط الضوء على تصميم مستقبل القطاعات المرتبطة بضيوف الرحمن. ويُتوقع أن يستقطب المؤتمر 150 ألف زائر، بمشاركة عدد من الوزراء والسفراء وكبرى الشركات المحلية والدولية مقدمة الخدمات.
أخبار متعلقة ضبط سيارات سكراب وباعة أسطوانات غاز بالعزيزية بجدةمجلس الشورى يناقش مقترح مشروع "نظام رعاية الموهوبين" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب أمير مكة المكرمة يطلق أعمال مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة - اليومتعزيز جودة الخدمات
يركز المؤتمر على تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتطوير منظومة الخدمات عبر تبني حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء، وبناء جسور تعاون مع مكاتب شؤون الحجاج. ويُعد منصة إستراتيجية لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز التنافسية بين مقدمي الخدمات في هذا القطاع الحيوي.
كما يناقش المؤتمر قضايا الاستدامة، الذكاء الاصطناعي، التقنيات الرقمية، ودعم المشاريع الريادية والابتكارية في مجال خدمات الحج. وعلى هامش المؤتمر، سيقام معرض متخصص يمتد على مساحة 50 ألف متر مربع، يُعرض فيه أحدث التقنيات والخدمات التي تثري تجربة الحج، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مؤتمر ومعرض الحج وزارة الحج والعمرة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
سوريا .. الدغيم: تطييف المجتمع أو المحاصصة الطائفية أمر مرفوض تماماً
أكد المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم أن الحوار الوطني انطلق مع سقوط النظام الرئيس بشار الأسد ، حيث رأى جميع السوريين سواءً على مستوى اللقاءات المكثفة بين القيادة والوفود الشعبية أو بين المكونات الشعبية نفسها أن هذه اللقاءات لم تكن عبارةً عن تعارف، بل كانت الأرضية التي تتوج اليوم في بدء الأعمال التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وقال الدغيم لـ سانا: اللجنة بدأت أعمالها مستندةً ومستلهمةً المرحلة السابقة في إعداد الآليات سواء المتعلقة بإدارة المضامين، أو الإدارة التقنية، وبالتأكيد ستكون الأعمال موزعةً على الصعد كافة، سواء التحضير أوالتواصل أو زيارة المحافظات أو اللقاء بالمواطنين وأعيان ونخب السوريين والنظر في الوسائل العملية لضمان تمثيل الشرائح الاجتماعية، من حيث التوزع السكاني والخبرات والتخصصات والتأثير الاجتماعي.
واضاف الدغيم : عندما تنضج عملية التواصل وإعداد الأوراق الأولية للتنفيذ لا شك ستتم الدعوة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي سيلاقي فيه السوريون والسوريات الأرضية التي سينطلقون منها في بناء مستقبل بلدهم لأول مرة منذ عام 1950.
وتابع الدغيم : كل سوريّة أو سوريّ وطني هو عضو في الحوار الوطني من حيث المبدأ، ولكن لا بد في وضعنا أن تراعى القدرة على تنظيم مؤتمر الحوار الوطني حتى لا تظلم المضامين على حساب الشكليات، وبالتالي لا شك أن الوطنية والتأثير والتخصص والرمزية والخبرة والإفادة هي من أولويات المعايير التي ستستند إليها اللجنة التحضيرية في دعوة المواطنين إلى المؤتمر.
وأردف الدغيم : بالنسبة لمشاركة المحافظات في المؤتمر، سيتم الاجتماع بالمواطنين في كل محافظة سوريّة للوقوف على خصوصياتها، تنوعها، واختيار الشخصيات الوطنية القادرة على تمثيل مصالح كل محافظة، بما ينسجم ومصلحة الوطن بشكل عام.
وواصل الدغيم : لا شك أن اللجنة لن تسعى إلى تطييف المجتمع، أو المحاصصة الطائفية، وهذا أمرٌ مرفوضٌ تماماً، لكنها ستراعي هذا التنوع، بحيث تقارب مشاركة كل محافظة صورتها العامة .
وزاد الدغيم : عمل اللجنة هو إدارة الحوار الوطني، تنظيماً وترتيباً وتيسيراً، ومساعدة المواطنين وأعضاء المؤتمر في الوصول إلى النتائج المرجوة، وينتهي عملها بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي.
وختم الدغيم : القضايا التي ستناقش بالمؤتمر متروكة لتبادل وجهات النظر وزيارات المحافظات وترتيب أوراق العمل في المؤتمر، والتي بالتأكيد ستتكشف عنها الأيام تباعاً.