قال المحلل السياسي إبراهيم بلقاسم، إن الأزمة تتجاوز قائد اللواء 444 وجهاز الردع وهناك هشاشة في هيكلية منظومة القطاع الأمني في داخل غرب ليبيا على الأقل، مبيناً أنه عندما تم دمج المقاتلين بعد الحرب شكلت الكثير من الأجهزة الأمنية المتداخلة بالصلاحيات والمتصارعة فيما بينها، وهذا الصراع رقم 6 منذ عامين في ظل المجلس الرئاسي والحكومة المنتهية.

وأشار إلى أن أساس هذه الإشكالية لم تعالج حتى الآن وهناك عسكرة للأزمة السياسية وتوظيف اجتماعي سيء في هذه المرحلة.

وقال حول أسباب اعتقال قائد اللواء 444، إن المشكلة أكبر بكثير من هذه الحادثة وهناك أحداث مشابهة وقعت بنفس المنطقة التي وقع فيها الصراع وليس لديها علاقة بنفوذ هذه الجماعات المسلحة والحادثة التي حدثا للعقيد حمزة أثناء توجهه للحفل العسكري، مبينًا أن تلك الحادثة استفزت الكثيرين لأنه لا يحق لجهاز الردع او أي سلطة قضائية او أمنية اعتقال ضابط عسكري إلا من خلال الشرطة العسكرية فقط.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الابن الأكبر للرئيس الأميركي في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة

أصبح دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، في مرمى الاتهام بعد نشره فيديو مثير للجدل يظهره وهو يصطاد الطيور في منطقة بحيرة فينيتيان بشمال إيطاليا. في الفيديو الذي نشره مؤخراً، يظهر ترامب جونيور وهو يرتدي زيًا عسكريًا مموهًا، ويشرح تفاصيل عملية الصيد بينما يحيط به عدد من الطيور النافقة مثل الأوز والبط والسمان. 

 

وقد أثار الفيديو ردود فعل غاضبة من نشطاء البيئة، الذين اتهموا نجل الرئيس الأميركي بقتل طيور برية نادرة، بما في ذلك البط الأحمر البرتقالي، الذي يعد من الأنواع المهددة بالانقراض في أوروبا. وبحسب النشطاء، فإن عملية الصيد التي جرت في نهاية العام الماضي كانت غير قانونية، مما جعل ترامب جونيور في مرمى الاتهام بخرق القوانين البيئية. 

 

وأثارت الواقعة دعوات من قبل ناشطين بيئيين لمحاسبة ترامب الابن على تصرفاته، وطالبوا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة. في المقابل، أعربت المعارضة اليسارية عن استنكارها، مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكاوى قانونية ضد نجل الرئيس الأميركي على خلفية الحادث. 

 

ويواجه ترامب جونيور موجة من الانتقادات التي قد تؤثر على صورته العامة، خاصة في ظل ما يحيط به من جدل دائم بسبب تصرفاته المثيرة للجدل. كما يُتوقع أن تتصاعد الضغوط على الحكومة الإيطالية للتحقيق في الواقعة، بما يضع ترامب جونيور في دائرة الضوء على الصعيدين السياسي والبيئي.

 

أول لقاء رسمي بين أردوغان والشرع في أنقرة لبحث مستقبل سوريا والعلاقات الثنائية

 

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم ، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ بدء المرحلة الانتقالية في سوريا. 

 

ووفقًا لمراسل "روسيا اليوم"، فقد انطلقت المحادثات الثنائية بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي يرافق الشرع في زيارته الرسمية إلى تركيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار مناقشة آخر التطورات السياسية في سوريا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. 

 

وبحث الطرفان خلال اللقاء آليات دعم الإدارة الانتقالية في سوريا، وسبل تحقيق التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية. كما تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا على الساحة الدولية لدعم الشعب السوري عبر المنصات الدبلوماسية متعددة الأطراف. 

 

وتُعتبر هذه المحادثات خطوة بارزة في العلاقات التركية السورية، حيث تسعى أنقرة ودمشق إلى تجاوز الخلافات السابقة والعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون المشترك في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن المحكمة الجنائية الدولية التي عاقبها ترامب؟
  • البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل
  • أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم
  • قائد الحرس الثوري يصف ترامب بـالواقعي
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • اللواء الركن صالح محمد العامري يشهد تمارين الحرس الوطني الكويتي
  • قائد الجيش استقبل مسؤولين كندي وسعودي
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود مركز مصفح
  • الابن الأكبر للرئيس الأميركي في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
  • اعتقال شرطي مزيّف أرهب السكان في بريطانيا