عين وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، الدبلوماسي رؤوف شيباني، ممثلاً خاصاً له في الشؤون السورية.

وقال عراقجي: إن “طهران ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري”، مؤكدا “ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي”.

وأشار إلى أن “استقرار المنطقة وأمنها لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة”، معتبرا “علاقات حسن الجوار مبدأ هاما في السياسة الخارجية لإيران”.

ونوه عراقجي إلى أن “مهمة شيباني، وهي التشاور مع جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك البلدان الصديقة في المنطقة، للوفاء بالمسؤولية الموكلة إليه وإبلاغه بالنتائج بانتظام”.

سعادة السيد محمد رضا رؤوف شيباني
السلام عليكم

انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية، فقد تقرر تعيينكم ممثلاً خاصاً لي في الشؤون السورية.

فسورية هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإدراكاً منها لأهمية الاستقرار والهدوء… pic.twitter.com/etBwSliRLD

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) January 12, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وإيران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا

البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.

مقالات مشابهة

  • كاسيو تطلق إصداراً خاصاً من G-SHOCK احتفاءلاً بالذكرى السنوية الـ 30 لساعة DW-6900
  • اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السورية
  • الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شئوننا الداخلية
  • أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
  • عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية
  • الشؤون الخارجية والمغتربين بحثت تعديل سن التقاعد في السلك الدبلوماسي
  • سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
  • وزير الخارجية يلتقي وفداً من الجالية السورية اليهودية في نيويورك
  • عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
  • الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل