زنقة 20:
2025-01-13@19:46:16 GMT

أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف

زنقة 20 | متابعة

استقبلت الجزائر وفدا من الأكراد، القادمين من مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة إلى حدود اللحظة لقوات “سوريا الديمقراطية”، والتي تديرها “روج آفا”، وزاروا مقرات جبهة البوليساريو في تندوف، وظهروا في صور جماعية رفعوا خلالها علم الجبهة إلى جانب علمين يمثلان المناطق الكردية.

وعبر الوفد عن “الانفصال” بشكل أوضح، من خلال رفع علم “وحدات حماية الشعب الكردية”، المعروفة اختصارا بـ YPG، التي تصنفه أنقرة كـ”منظمة إرهابية”، بسبب أنشطتها المسلحة وطموحها العلني لإنشاء دولة كردية قومية تقتطع أراضيها من الأراضي التركية والسورية والعراقية والإيرانية.

ويمثل استقبال الجزائر لوفد من الأكراد، تهديدا مباشرا لمصالح تركيا، الرافضة لقيام أي دولة كردية أو إدارة ذاتية الحكم على حدودها، الأمر الذي كان من أسباب تدخلها عسكريا في سوريا، ودعمها لسيطرة المعارضة على أجزاء من شمال البلاد.

ويرتبط استقبال السلطات الجزائرية للانفصاليين الأكراد، أيضا، بالتقارب المُعلن بين الرباط ودمشق، حيث سبق لوزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، أن أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في 30 ديسمبر 2024.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد

قرنسا – صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن “باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض السلطات الجزائرية استقبال مؤثر تم ترحيله.

وأشار جان نويل بارو إلى أنه من بين “الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية”، وحتى “عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى”.

وأضاف عبر قناة “إل سي إي” أنه “مندهش ويشعر بالصدمة لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة المؤثر الذي يحمل جواز سفر جزائري وكان ينبغي أن تقبله البلاد”. كما أصبحت قضيته الآن “أمام القضاء” في فرنسا.

ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الإجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ”التحريضية على العنف والكراهية”، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.

وأثار قرار رفض السلطات الجزائرية استقبال المؤثر الجزائري بوعلام المعروف باسم “دوالمن” بعد ترحيله من باريس، حفيظة السلطات الفرنسية التي اعتبرت الأمر محاولة لإذلال فرنسا.

وعلق وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، يوم الجمعة، على قضية المؤثر الجزائري بوعلام، مشيرا إلى أن الجزائر تسعى لإذلال باريس برفضها استقبال المؤثر بعد ترحيله من فرنسا.

وذكر مصدر حكومي فرنسي أنه “ستبدأ مفاوضات بين الحكومتين للتوصل إلى اتفاق بشأن ترخيص مرور قنصلي، وفهم الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات الجزائرية إلى رفض دخول المؤثر دوالمين”.

هذا وكشفت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق، أن السلطات الجزائرية رفضت استقبال المؤثر الجزائري، بسبب عدم التزام باريس بالإجراءات القانونية الخاصة بالترحيل.

 

المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية

مقالات مشابهة

  • بنكيران: تندوف وبشار أرض مغربية مازالت موضوع خلاف مع الجزائر
  • الجزائر تكشف أسباب عدم استقبال مؤثر جزائري رحّلته فرنسا
  • وسط اتهامات متبادلة.. أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر
  • الجزائر تستقبل وفداً كردياً معادياً لسوريا وتركيا في تندوف
  • أحزاب كردية تحمل حكومة بارزاني مسؤولية أزمة رواتب الإقليم
  • تصاعد حدة التوتر بين فرنسا والجزائر.. فما القصة؟
  • "أزمة دوالمن" تتصاعد.. رسالة تحذير من فرنسا للجزائر
  • تركيا تستبعد أي دور فرنسي بملف الأكراد في سوريا
  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد