أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
استقبلت الجزائر وفدا من الأكراد، القادمين من مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة إلى حدود اللحظة لقوات “سوريا الديمقراطية”، والتي تديرها “روج آفا”، وزاروا مقرات جبهة البوليساريو في تندوف، وظهروا في صور جماعية رفعوا خلالها علم الجبهة إلى جانب علمين يمثلان المناطق الكردية.
وعبر الوفد عن “الانفصال” بشكل أوضح، من خلال رفع علم “وحدات حماية الشعب الكردية”، المعروفة اختصارا بـ YPG، التي تصنفه أنقرة كـ”منظمة إرهابية”، بسبب أنشطتها المسلحة وطموحها العلني لإنشاء دولة كردية قومية تقتطع أراضيها من الأراضي التركية والسورية والعراقية والإيرانية.
ويمثل استقبال الجزائر لوفد من الأكراد، تهديدا مباشرا لمصالح تركيا، الرافضة لقيام أي دولة كردية أو إدارة ذاتية الحكم على حدودها، الأمر الذي كان من أسباب تدخلها عسكريا في سوريا، ودعمها لسيطرة المعارضة على أجزاء من شمال البلاد.
ويرتبط استقبال السلطات الجزائرية للانفصاليين الأكراد، أيضا، بالتقارب المُعلن بين الرباط ودمشق، حيث سبق لوزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، أن أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في 30 ديسمبر 2024.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لبنان: 7 قتلى بعد الاشتباكات على الحدود مع سوريا
قالت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، إن القصف المتبادل على الحدود مع سوريا، أسفر عن 7 قتلى، و52 جريحاً على الجانب اللبناني.
وقال بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، إن اشتباكات الإثنين، أسفرت عن 6 قتلى، و42 مصاباً، بعد سقوط قتيل، و10 جرحى في اشتباكات يوم الأحد.وبدأ التوتر ليل الأحد على الحدود إثر دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين من عشيرة تنشط في التهريب"، ما أسفر عن مقتلهم، حسب وسائل إعلام لبنانية.
واتهمت وزارة الدفاع السورية الأحد حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن يقتادهم للأراضي اللبنانية لتصفيتهم".