المغرب يوقف مواطناً تركياً مرتبط بمنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأحد 12 يناير الجاري، من توقيف مواطن تركي يبلغ من العمر 32 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بتركيا.
وقد جرى توقيف المعني بالأمر مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من تونس، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من السلطات القضائية التركية، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه لارتباطه بأنشطة منظمة إرهابية مسلحة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة تركيا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الزاد الروحي والسلوكي للداعية.. محاضرة لأئمة الهند بمنظمة خريجي الأزهر
قال الدكتور علي عثمان منصور شحاتة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، إن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وسخر له كثيرا من مخلوقاته، وأكد أن لهذا التكريم هدفا وغاية، وهو إعمار الأرض، لينشر فيها الخير والسلام.
جاء ذلك خلال محاضرة (الزاد الروحي والسلوكي للداعية)، ضمن فعاليات دورة: «تفنيد الفكر المتطرف»، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لأئمة ودعاة الهند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأكد أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية، أن الدعاة وأولي العلم هم أهم الأدوات لإعمار الأرض، وذلك بنشر المبادئ السمحة، وبث قيم التعايش السلمي بين كافة فئات المجتمع، ومحاربة التعصب والفكر المتطرف.
وأشار إلى أن الداعية لا بد أن يكون مؤهلا لأداء هذه الرسالة العظيمة، وأن يتوفر فيه عدد من الصفات، أبرزها: تغذية الروح بتحقيق العبودية الكاملة للمولى عز وجل، وإصلاح النفس عن طريق تزكيتها وتطهيرها بالعلم النافع، والعمل الصالح.
وأوضح أهمية الزاد الروحي في أنه يحفظ النفس من الانحراف الفكري، والانحراف الأخلاقي والسلوكي مضيفا أن الاهتمام بالزاد الروحي والسلوكي للداعية، يجعله في حالة توازن دائم.
وفي الختام، طالب الدكتور علي منصور، أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، المتدربين بضرورة استقاء العلم من مصادره الصحيحة، و نشر المنهج الأزهري الوسطي، وأن يكونوا دعاة نور في مواجهة الفكر الظلامي والمتطرف، الذي تنشره بعض الجماعات المنحرفة.