رئيس هيئة النقل البري يدشن العمل بنظام الكتروني لتنظيم مرور السيارات الى السعودية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دشن رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل الأستاذ فارس احمد شعفل اليوم بعدن العمل بالنظام الالكتروني الخاص بتنظيم مرور المسافرين الى المملكة العربية السعودية على متن سيارتهم الخاصة عبر ميناء الوديعة البري بدءا من اليوم.
وقال رئيس الهيئة ان هذه الاجراءات تأتي بناء على توجيهات معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد مشيرا الى ان النظام الالكتروني يهدف الى الحد من مشكلة التكدس والزحام التي يعاني منها الميناء البري الوحيد الرابط بين بلادنا بالسعودية والتي تسبب معاناة كبيرة للمسافرين جراء الانتظار الشاق في الميناء، موضحا ان النظام عمل على تصميمه فريق متخصص من الإدارات العامة للتكنولوجيا والشؤون الفنية والتصاريح في الهيئة في اطار سعي الهيئة الى اتمتت كافة اعمالها وخدماتها المقدمة للناس.
واكد ان النظام سيعمل على ترتيب وتنظيم عملية وصول السيارات من مختلف محافظات البلاد الى ميناء الوديعة حتى مرورها الى السعودية وفق جدول زمني يتناسب مع القدرة الاستيعابية اليومية للميناء.
وكانت الهيئة قد طبقت نظاما مماثلا العام الماضي على حافلات نقل الركاب الدولية وحقق نجاحا واستحسانا شعبيا واسعا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعريف موظفي محافظة مسقط بنظام إدارة الوثائق الخصوصية
نظمت محافظة مسقط بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية حلقة عمل حول مشروع تحديث نظام إدارة الوثائق الخصوصية في المحافظة. وقد شهدت الحلقة حضور عدد من موظفي المحافظة المعنيين بإدارة الوثائق والمستندات، بهدف تزويدهم بالمعرفة اللازمة وتعريفهم بالآليات المتبعة لتحديث نظام التصنيف وجداول مدد استبقاء الوثائق.
وقد قام رئيس قسم الدعم الفني في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بتقديم عرض تناول فيه سُبل تطوير قطاع الوثائق، مؤكدا على أهمية تحديث نظم إدارة الوثائق استنادًا إلى دراسة المهام الوظيفية والاختصاصات للمؤسسات المعنية. كما استعرض خطة العمل التي تركز على تطوير وتحديث نظم الوثائق بما يتماشى مع المتطلبات الحديثة.
وشهدت الحلقة نقاشات حول التحديات التي واجهها قطاع الوثائق في الفترة السابقة، كما تم استعراض تفاصيل الخطة الوطنية لفرز الوثائق العامة للدولة، التي تهدف إلى حماية الوثائق من التلف أو الضياع، وتحديد الوثائق ذات الأهمية للذاكرة الوطنية، وإتلاف ما هو مخصص لذلك وفقًا لجداول مدد الاستبقاء. وتم التركيز بشكل خاص على كيفية تنفيذ آلية تصنيف الوثائق وفتح الملفات بشكل يتماشى مع موضوعاتها وفقاً لتلك الجداول.
ويستهدف المشروع في مجمله تحسين كفاءة العمل وتطوير نظام عصري لإدارة الوثائق الخصوصية في محافظة مسقط.