موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر في مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يتزايد البحث عن موعد بداية شهر رمضان المبارك 2025، الشهر الفضيل الذي ينتظره المسلمون بشغف لما يحمله من روحانيات وعبادات خاصة، في هذا التقرير، نقدم تفاصيل موعد بدء الشهر وأهم مميزاته وتأثيراته.
بداية شهر رمضان 2025:وفقًا للحسابات الفلكية، سيبدأ شهر رمضان الكريم لعام 2025 يوم السبت الموافق 1 مارس. وكما هو الحال في كل عام، سيتم التأكيد على موعد الشهر بناءً على الرؤية الشرعية لهلال رمضان التي ستجريها دار الإفتاء المصرية مساء يوم 29 شعبان 1446هـ.
من المتوقع أن يستمر شهر رمضان هذا العام لمدة 29 أو 30 يومًا، حسب ظهور الهلال، وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي، التفاصيل الكاملة الخاصة بها، موضحاً بداية أيام الشهر الكريم، وفقًا للحسابات الفلكية التي أعدها، فسيكون أول شهر رمضان سيكون 1 مارس 2025 المقبل، وأن عدد أيام الشهر الكريم ستكون 29 يومًا.
عيد الفطر المبارك:
وبحسب التقديرات الفلكية، سيوافق عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس 2025. وستصدر الحكومة قرارًا رسميًا بعدد أيام الإجازة المقررة بمناسبة العيد.
مكانة رمضان في الإسلام:رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري وأحد أعظم الشهور لدى المسلمين، حيث قال الله تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..."، وصوم رمضان يعد من أركان الإسلام الخمسة، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ..."
استعدادات الشهر الكريم:
يتأهب المسلمون لاستقبال شهر الصيام بالعبادات والصلوات، ويتميز رمضان بمضاعفة الأجر والثواب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين."
أهمية التقويم الهجري:
التقويم الهجري هو التقويم الرسمي الذي يعتمد عليه المسلمون في تحديد مواعيد الشعائر والعبادات، ويشمل 12 شهرًا تبدأ بالمحرم وتنتهي بذي الحجة.
وفي النهارية، يعد شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله، بالعبادة والصيام، وهو موسم ينتظره المسلمون بشغف لما يحمله من نفحات روحانية عظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان العبادة والصيام بداية شهر رمضان 2025 استعدادات الشهر الكريم عيد الفطر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من سيرة النبي.. قصة اجعلها دليلك في مواجهة الابتلاء
في حياتنا اليومية، نواجه كثيرًا من التحديات والمصاعب التي قد تجعلنا نشعر باليأس أو القلق، قد تمر لحظات نشعر فيها أن الأمور لا تسير كما نتمنى، وقد نرى أن ما نمر به ليس إلا شدة أو اختبارًا عسيرًا. ولكن، في ظل هذه اللحظات، يجب أن نتذكر دائمًا أن "رب الناس لا يأتي إلا بالخير"، وأن كل ما يحدث لنا قد يكون بداية لخيرٍ عظيم لم نره بعد، إحدى أجمل القصص التي تبرز هذا المعنى، هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما تعرض لمحنة في غزوة أحد.
قصة غزوة أحد وتأكيد خيرية الابتلاءاتفي غزوة أحد، خرج المسلمون للقتال ضد قريش، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع خطة محكمة، وكان من ضمنها أن يظل الرماة على الجبل في موقعهم حتى إذا انتصر المسلمون، كي لا يُطعن الجيش الإسلامي من الخلف. ولكن ما حدث كان عكس ما توقعه الجميع.
بينما كان المسلمون يحققون النصر، خالف بعض الرماة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا مواقعهم على الجبل معتقدين أن النصر قد تحقق، وهذا أدى إلى هجوم مفاجئ من فرسان قريش من الخلف، مما تسبب في قتل العديد من الصحابة، وجرح النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، وأصيب المسلمون بشدة.
ولكن ما نراه من هذه المحنة هو دروس عظيمة، أولها أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان في حياته، مهما كانت شديدة، قد تكون بداية لخير لا نعلمه، فعندما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، فقال بعض الصحابة: "لو كان النبي قد مات لما كان ذلك أفضل لنا؟". لكن النبي صلى الله عليه وسلم، وبصبره العظيم، أظهر أن هذا الابتلاء هو جزء من مسيرة الإيمان، وأن الله سبحانه وتعالى يختار لنا ما فيه الخير، وإن لم نكن نراه في اللحظة الحالية.
دروس عظيمة في الصبر والتوكل على اللهمن خلال هذه المحنة، تأكد المسلمون أن النصر في النهاية بيد الله، وأن المؤمن لا يتأثر بما يراه من شدة، بل يعلم أن ما يقدره الله له هو الخير، وقد رد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك اللحظات الصعبة على تلك الأصوات المحبطة قائلاً: "ما كان الله ليخذلكم"، ليعطيهم درسًا في الإيمان بالله والتوكل عليه، وأكد لهم أن ما يمرون به في هذه الدنيا ليس سوى اختبار للإيمان، وأنه سيكون دائمًا بعده فرج من الله.
عبرة لزماننااليوم، قد نمر بتجارب مشابهة من الفقد أو الألم أو الخسارة، وقد نشعر أن ما نحن فيه هو نهاية الطريق، لكن من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأحداث غزوة أحد، نتعلم أن الله لا يأتي إلا بالخير، وأنه قد يكون وراء كل ابتلاء خيرٌ عظيم لا نراه في اللحظة الحالية. علينا أن نثق في حكمته ورحمته، وأن نعلم أن كل شيء له حكمة، وأنه في النهاية، مهما كانت التحديات، سيكون الخير هو النتيجة.