صنعاء : إحالة الصحفي المياحي المعتقل لدى الحوثيين إلى النيابة الجزائية المتخصصة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حيروت – صنعاء
أحالت سلطات الحوثي، الصحفي المعتقل لديها، محمد دبوان المياحي، إلى النيابة الجزائية المتخصصة، سيئة السمعة.
وقال المحامي عمار ياسين -في منشور على فيسبوك، صباح اليوم الإثنين- إن “الجماعة احالت المياحي إلى النيابة الجزائية المتخصصة الآن”.
وأضاف ياسين: أبشر الجميع بأننا كهيئة الدفاع عن محمد المياحي، تمكنا من اقناع هيئة التحقيق في النيابة الجزائية المتخصصة بعدم اختصاصها بنظر التهم المنسوبة للصحفي محمد المياحي، وانعقاد الاختصاص لنيابة الصحافة والمطبوعات”.
وأفاد أنه تم صدور رأي من هيئة التحقيق بذلك، وسيتم متابعة موافقة وكيل النيابة ورئيس النيابة لارسال ملف القضية لنيابة الصحافة.
وبحسب المحامي ياسين فإن المياحي في صحة جيدة وروحه المعنوية في السماء”.
واعتقل المياحي في سبتمبر الماضي، عقب اقتحام جماعة الحوثي شقته في صنعاء، بسبب آراءه على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تدهور الحالة الصحية لزعيم المعارضة الأوغندية المعتقل
طالبت منظمات حقوقية وهيئات مجتمع مدني في أوغندا بالإفراج عن الزعيم المعارض كيزا بيسيجي المعتقل في سجون النظام بتهمة تقويض أمن الدولة وحيازة أسلحة غير مرخصة.
وقبل أسبوع دخل بيسيجي في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الذي يعتبره غير قانوني ويهدف إلى إبعاده عن الساحة السياسية في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في يناير/كانون الثاني 2026.
وقال إيرياس لوكواغو محامي الزعيم المعارض إن الحالة الصحية لموكله تدهورت كثيرا بعد إضرابه عن الطعام ولم يعد قادرا على الخروج من زنزانته، وبدأ يعاني من أعراض مقلقة منها ارتفاع ضغط الدم، ولم يسمح له بمقابلة طبيبه الخاص.
وطالب المحامون بإخراجه من السجن والسماح له بالعلاج حتى يبقى على قيد الحياة لأن أطباء السجن لا يمتلكون المعدات الطبية اللازمة.
محاكمة عسكريةتم اعتقال كيزا بيسيجي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 خلال وجوده في كينيا، وأعيد إلى بلاده ووجهت إليه تهم تتعلق بتقويض أمن الدولة واستقرارها، ومثل أمام محكمة عسكرية، ووجه له الادعاء العام تهمة الخيانة التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي تم استئناف محاكمته أمام المحكمة العليا، وقضت بعدم دستورية محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، لكن السلطات لم تستجب لذلك وقررت بقاءه في السجن.
إعلانوأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما يتعرض بيسيجي، وقالت إنه بعد قرار المحكمة العليا تبين أنه لا يوجد أساس قانوني للاحتجاز.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن قمع المعارضين في أوغندا غير مقبول وخاصة في ظل التحضير للانتخابات الرئاسية 2026.
يذكر أن الزعيم المعارض بيسيجي (68 عاما) كان طبيبا شخصيا للرئيس موسيفيني وعضوا في حركة المقاومة الوطنية التي يرأسها، وشغل منصب وزير الداخلية ووزير مفوض في ديوان الرئيس قبل أن ينتقل للمعارضة عام 1999.
وقد ترشح بيسيجي ضد الرئيس الحالي موسيفيني 4 مرات، واتهم نظامه بتزوير نتائج الانتخابات، وقاد المظاهرات والاحتجاجات التي تطالب بالإصلاح السياسي والتداول السلمي للسلطة.