تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم الأعمال المتبقية ضمن استكمال مشروع طريق الرس / ضرية / عفيف، ابتداءً من تقاطعه مع طريق القصيم / المدينة المنورة السريع.
واطلع سموه خلال جولته على مراحل المشروع وسير العمل، واستمع لشرح مفصّل من المدير العام لفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة المهندس محمد الشمري عن تقدم العمل.


وأوضح المهندس الشمري أن المشروع يشمل مراحل منفّذة، يبلغ طولها 100 كيلومتر، بالإضافة إلى مراحل أخرى يجري العمل على تنفيذها حاليًا، وتُقدر أطوالها بحوالي 62 كيلومترًا، مشيرًا إلى أن المشروع يسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة لاستكماله.
وأكد سمو أمير القصيم حرص القيادة الرشيدة على تنفيذ المشاريع التنموية التي تسهم في رفاهية المواطنين، ودعم استكمال المشاريع التنموية في المنطقة، ومن ضمنها الطرق التي تُعد عصب الاقتصاد بحكم أن منطقة القصيم منطقة لوجستية مهمة في ربط كثير من مناطق المملكة، مشددًا على أهمية إنجاز المشروع في أقرب وقت ممكن نظرًا لأهميته البالغة في تسهيل حركة المسافرين، مشيرًا إلى أن طريق الرس / ضرية / عفيف يُعد من المشاريع التنموية المهمة التي تخدم المواطنين والمقيمين، وتسهم في تعزيز حركة النقل البري، ودعم النشاط الاقتصادي والتجاري بين المناطق.
وبين أنه يتابع عن كثب سير العمل في هذا المشروع لضمان إنجازه بالجودة المطلوبة وفي الوقت المحدد، لكون هذا الطريق سيكون له دور كبير في تحسين البنية التحتية للنقل بالمملكة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تولي تطوير شبكات النقل اهتمامًا كبيرًا بما يحقق التطلعات المأمولة بإذن الله. مؤكدًا خلال الجولة أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ المشروع، وتذليل جميع العقبات التي قد تواجه فرق العمل لضمان اكتماله بالشكل الأمثل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

افتتاح مشروع تعزيز النمو المستدام لدعم المزارعين والمرأة ببني سويف

أناب الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف،السيد"بلال حبش"نائب المحافظ، في افتتاح فعاليات اللقاء الافتتاحي لمشروع تعزيز النمو المستدام،والذي يستهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة والمُهمشة،وتنفذه جمعية الحياة الأفضل للتنمية والتدريب،الممول من منظمة "PPI"في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية في القاهرة  ، والمقرر تنفيذه  بمركزي ناصر وبني سويف

شهد اللقاء_ الذي استضافه نادي الإدارة المحلية بكورنيش النيل_حضور :الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، الأستاذة نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة،الأستاذ عبد العزيز عمر رئيس جمعية الحياة الأفضل للتدريب والتنمية،الأستاذة شرين ماهرمدير المشروع بهيئة "PPI"،الأستاذ أحمد غباشي مسؤول الجمعيات بالمشروع،الأستاذ سامي وليم المدير التنفيذي لجمعية الحياة الأفضل،وممثلى الجهات والاجهزة الهيئات الشريكة في المشروع من:الزراعة، العمل وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة الإنجيلية القبطية

في  كلمته رحب نائب محافظ بني سويف بممثلى ومسؤولى الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع ، معربا  عن ترحيبه بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة ،وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة،من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال،لاسيما أن التنمية الزراعية تمثل محورا أساسيا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة بقيادة  المحافظ "د.محمد هاني غنيم"ضمن رؤية مصر 2030 ،واحتوت على قطاعات" الزراعة،السياحة ،الاتصالات، الاستثمار ، النقل واللوجستيات ، المشروعات الصغيرة"

تضمن اللقاء عرض موجز عن أهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها في عدد من المحاور تشمل :تحسين التعليم  والصحة والبيئة  والحقوق والمشاركة المدنية" أطفال /شباب /مرأة" والتنمية الاقتصادية الزراعية ، والوحدات الإنتاجية من مراكز خدمات المزارعين والتحول للزراعة العضوية ، والتي يتم تنفيذها بالجهود الذاتية للجمعية وبشراكات مع العديد من الجهات والهيئات المانحة

كما تم عرض أهداف وآليات تنفيذ المشروع ، الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالتركيز على المرأة وصغار المزارعين  ،وتحقيق العديد من الأهداف منها زيادة الإنتاجية وربحية الأراضي الزراعية لصغار المزارعين  وتعزيز قدرة المراة في الوصول إلى الموارد والفرص الاقتصادية ، وارتفاع وعي صغار المزارعين بالممارسات الحديثة التي تتسم بمزيد من الكفاءة والاستدامة البيئة والفاعلية من حيث التكلفة والقيمة المُضافة ، وخفض الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية والممارسات الضارة المتسببة في التغيرات المناخية وآثارها السلبية على المحاصيل وكافة نواحي الحياة،وتنمية المهارات الإدارية والحرفية للسيدات لتمكينهن من الحصول على فرص العمل الخضراء،وتحسين فرص توليد الدخل والعمل للمرأة وتعزيز حصولها على الخدمات الاقتصادية المقدمة من القطاعات "حكومية/أهلية /خاصة"
          
وذلك من خلال حزمة م الأنشطة المقترحة والمُخرحات، والتي تشمل تنفيذ هذا اللقاء الافتتاحي، وعقد لقاء ختامي في نهاية المشروع واختيار الفئات المستفيدة والمستهدفة من صغار المزارعين والسيدات وفق المعايير المُحددة، وتكوين لجنة مجتمعية  مُنتخبة من المستفيدين،وتنفيذ دراسة خط الأساس  في بداية المشروع للفئات المستهدفة وإعادة الدراسة بنهاية المشروع "دراسة بعدية" لتقييم وتحديد مدى التقدم والإنجاز المحقق وقياس الأهداف والنتائج ، مع توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية بقضايا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لصغار المزارعين والمرأة

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة القصيم يزور محافظة أبانات ويلتقي أهالي المحافظة
  • أمير القصيم يضع حجر الأساس لمجمع محمد الخضير التعليمي بمحافظة أبانات
  • وزارة التعليم الفني ومنظمة غدق توقعان مذكرة تفاهم لتحسين فرص العمل في قطاع الصيد بعدن
  • اتفاقية لتنفيذ ثان مراحل مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
  • افتتاح مشروع تعزيز النمو المستدام لدعم المزارعين والمرأة ببني سويف
  • أمير القصيم يرعى المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي
  • شكوك في جدوى طريق التنمية: الواقع أقوى من الطموحات
  • النواب يوافق على منحة كندية لتنمية مشروع مهارات مصر الخضراء