نائبة وزير الصحة تكشف لمصراوي تفاصيل مشروع المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كتب – أحمد جمعة:
تعتزم وزارة الصحة والسكان، إطلاق فعاليات المدونة المصرية لتسويق بدائل لبن الأم، ومشروع المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل، غدًا الثلاثاء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وعدد من المسؤولين والخبراء في مجال الصحة العامة.
وكشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، عن ملامح تلك المدوّنة، موضحة أنها تتضمن تحويل جميع المنشآت الصحية في وزارة الصحة إلى منشآت صديقة للأم والطفل، مضيفة: "يعني المستشفيات والمراكز الصحية تدعم الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية، كأمر مهم لصحة الأم والجنين على حد سواء، بعد ملاحظة تزايد معدلات الولادة القيصرية والرضاعة الصناعية خلال السنوات الماضية".
وقالت الألفي في تصريحات خاصة لمصراوي: "بندعم الولادة والرضاعة الطبيعية لمنع العديد من الأمراض التي قد تصيب المولود مثل السمنة أو التقزم والأنيميا.. لأن الطفل عندما يمر في قناة الولادة، تكون هناك خلايا بكتيريا حميدة لازم تتشبع في جسمه وتغير الكيمياء الخاصة بالكبد لكي لا يكون قابلا للسمنة".
وتابعت: "العالم تغيّر في سلوكه وطريقة ولادته وحياته اليومية لعالم قابل للسمنة، ولكي نغير ذلك، ينبغي تغيير أساسيات الممارسات الطبية وأساسيات الغذاء للطفل منذ بداية نشأته".
وأوضحت نائبة وزير الصحة أن هدف المدونة ومشروع المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل، يتمثل في تغيير الممارسات داخل المستشفيات وتدريب كافة الأطباء والتمريض ومقدمي المشورة الذين جرى توزيعهم على كل مراكز الرعاية الصحية الأولية؛ لمساعدة الأمهات على الرضاعة والولادة الطبيعية.
وبشأن الحوافز التي سيتم تقديمها لدعم الولادة والرضاعة الطبيعية، قالت الألفي إنه "ستكون هناك جائزة لكل منشأة سواء مستشفى أو مركز رعاية صحية لتشجيع الولادة والرضاعة الطبيعية، وهذا برنامج عالمي منذ الثمانينات ويجب الإسراع في تطبيقه والتشديد في التنفيذ".
ومضت قائلة: "الدكتور خالد عبدالغفار مُصر على أن يكون هناك تغييرًا شاملًا في العام الجاري لدعم الولادة والرضاعة الطبيعية للقضاء على التقزم والسمنة والأنيميا وسوء الأداء المدرسي للأطفال".
كيف تواجه الصحة مشكلة السِمنة؟وعن آليات مواجهة وزارة الصحة لأزمة زيادة معدلات السِمنة في مصر مؤخرًا، أشارت نائبة وزير الصحة إلى أن مشكلة السمنة هي قضية تبدأ منذ مرحلة الحمل، حيث تؤثر العوامل الغذائية للأم بشكل كبير على صحة الجنين، خاصة أن "السيدة أثناء الحمل تتأثر بعدة عوامل، منها طريقة الأكل، التي يجب أن تكون متوازنة لضمان عدم تراكم الدهون في خلايا الجنين، لأن الخلايا التي تتحمل الدهون منذ البداية تظل قابلة للسمنة طوال الحياة."
وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعًا في معدلات السمنة خاصة لدى البالغين حيث بلغت %40 وفقا للمسح الذي تم إجراؤه من خلال مبادرة "100 مليون صحة".
كما ذكر وزير الصحة أن الدراسات الأخيرة كشفت أن مصر باتت في المركز التاسع لمعدلات انتشار السمنة عالمياً.
وشددت الألفي على أن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من السمنة خلال أول عامين من عمر الطفل، مضيفة أن "الرضاعة الطبيعية تمنع تراكم الدهون في خلايا الطفل، على عكس اللبن الصناعي الذي يحتوي على دهون عسرة الهضم، والتي تتراكم في الجسم."
وأكدت د. عبلة الألفي أن الأسلوب المجتمعي لتغذية الأطفال مهم جدًا في مكافحة السمنة، مشيرة إلى أن "85% من عادات الأطفال الغذائية تتكون خلال أول عامين من حياتهم، ولذلك يجب تربية الأطفال على الأكل الصحي منذ الصغر، حيث أن العادات التي يتعلمها الطفل في هذا العمر تظل معه طوال حياته."
ولفتت إلى أن الوقاية من السمنة لا تتوقف عند الرضاعة في المراحل الأولى من العمر، بل تتطلب أيضًا الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية، ممارسة الرياضة، وتغيير أسلوب الحياة بشكل عام، بما في ذلك تحسين جودة النوم.
وقالت إن "الهدف هو منع الجسم من أن يصبح قابلاً للسمنة في الأساس".
ونصحت نائبة وزيرة الصحة بضرورة اعتماد الأمهات على الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد جمّة للأطفال، وتقليل استخدام اللبن الصناعي على أن يكون في أضيق الحدود للحالات الطبية التي تستدعي ذلك، خاصة أن الوقاية تبدأ من المراحل المبكرة في حياة الطفل لضمان صحة جيدة ومستقبل خالٍ من السمنة.
اقرأ أيضًا:
وزير الصحة: 49% من النساء في مصر يعانين السمنة
وزير الصحة: مصر التاسعة عالميًا في معدلات انتشار السمنة
وزير الصحة: حقن التخسيس "موضة".. ويجب إعطائها تحت إشراف طبي
البرلمان يوافق على حظر استجواب المتهم في غيبة المحامي
البكالوريا المصرية.. استطلاع لـ "أمهات مصر" وأولياء الأمور: 76% يؤيدون بديل الثانوية العامة
وزارة الصحة نائبة وزير الصحة مشروع المنشآت الصحية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مدبولي: فض التشابكات المالية يعزز قدرات الجهات المُستحقة للمديونيات على أداء مهامها الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
نائبة وزير الصحة تكشف لمصراوي تفاصيل مشروع "المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 وزارة الصحة نائبة وزير الصحة مشروع المنشآت الصحية قراءة المزید أخبار مصر الرضاعة الطبیعیة نائبة وزیر الصحة صور وفیدیوهات وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر السمنة على الذكاء؟ دراسة حديثة تكشف العلاقة المثيرة للجدل
فبراير 11, 2025آخر تحديث: فبراير 11, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة، استكشف فريق من الباحثين العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) والذكاء، في ظل الانتشار المتزايد لزيادة الوزن والسمنة حول العالم.
ووفقًا لنتائج الدراسة، يبدو أن هناك تباينًا في تأثير السمنة على الوظائف الإدراكية، إذ أشار بعض الباحثين إلى وجود ارتباط بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وانخفاض الأداء المعرفي، بينما يرى آخرون أن العوامل البيئية والاجتماعية تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على القدرات الذهنية أكثر من السمنة نفسها.
كما أوضحت الدراسة أن التغيرات في نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، قد تكون عوامل مؤثرة على صحة الدماغ وليس الوزن وحده. ومع ذلك، لم تحسم النتائج الجدل حول مدى التأثير المباشر للسمنة على الذكاء، مما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بشكل أعمق.
تبقى هذه الدراسة إضافة مهمة للنقاش العلمي حول تأثيرات السمنة، ليس فقط على الصحة الجسدية، ولكن أيضًا على الأداء العقلي والمعرفي.