وكيل «تعليم كفر الشيخ»: لا شكاوى في اليوم الثالث لامتحانات صفوف النقل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، أنّ غرفة العمليات بالمديرية والغرف الفرعية بالإدارات لم ترصد أي مخالفات ولم تتلق شكاوى، في ثالث أيام امتحانات صفوف النقل للفصل الدراسي الأول للعام 2024 - 2025.
اليوم الثالث لامتحانات الفصل الدراسي الأولوأضاف «جودة»، أنّ طلاب الصف الثالث الابتدائي، أدوا الامتحان في مادة «الرياضيات»، وأدى طلاب الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي الامتحان في مادة «اللغة الإنجليزية»، وأدى طلاب الصف الأول الإعدادي الامتحان في مادة «الدراسات الاجتماعية»، وأدى طلاب الصف الثاني الإعدادي الامتحان في مادة «الهندسة»، وأدى طلاب الصف الأول الثانوي الامتحان في مادة «العلوم المتكاملة»، وأدى طلاب الصف الثاني الثانوي، القسم العلمي والقسم الأدبي الامتحان في مادة «اللغة الإنجليزية».
واستعدت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، في وقت سابق، لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2024 - 2025، حيث جرى تشكيل غرفة عمليات بمديرية التربية والتعليم، للتعاون مع شبكة السيطرة بالمحافظة ومتابعة سير الامتحانات، وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات في هدوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظة كفر الشيخ الامتحانات تعليم كفر الشيخ صفوف النقل طلاب الامتحان فی مادة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.