كشف الشاعر جراح العماوي، عن الفروقات بين الشعر القديم والشعر الحديث، موضحا كيف يمثل كل منهما جانبًا مختلفًا من الإبداع الشعري.

الشاعر جراح العماري

وقال جراح العماوي: «الشعر القديم يتميز بجمال الأوزان والقوافي التي تعبر عن أصالة التراث العربي وبلاغته، كان الشعراء في الماضي ينقلون هموم قبائلهم ومفاخرهم بطريقة مباشرة، قوية، ومليئة بالفخر»

الشاعر جراح العماوي

وأضاف العماري: «أما الشعر الحديث، فقد كسر القيود التقليدية ليعبر عن هموم الفرد وقضايا العصر.

أصبح أكثر حرية في الشكل والمضمون، لكنه أحيانًا يفقد جزءًا من الموسيقى التي تميز الشعر القديم».

الشاعر جراح العماوي

وختم العماوي حديثه قائلاً: «الشعر، سواء قديمًا أو حديثًا، يبقى وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، لكن الأهم أن يحافظ على صدقه وجماله بغض النظر عن الزمن».

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يطلق مشروع «ديوان الشعر المصري»

ملتقى الشربيني يمد بصره إلى أزمنة الشعر البعيدة ليستخرج «بيض الخدر» من مخابئ امرؤ القيس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التراث العربي الشعر القديم الشعر الحديث

إقرأ أيضاً:

أحمد فضل شبلول: المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول إلى أن الاهتمام بالكتابة إلى الطفل في العصر الحديث بدأ منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى باريس حيث لاحظ الاهتمام بأدب الطفل هناك، فحاول ترجمة ما كتب وتقديمه للأطفال في مصر بعد عودته، ولكن مشروعه هذا لم يتم، ثم جاء بعده محمد عثمان جلال وإبراهيم العرب، وجبران النحاس.

وأكد "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المسيرة الحقيقية لأدب الطفل والشعر الموجه إليهم بدأت من الشاعر أحمد شوقي ، حيث تأثر شوقي بقصص الحيوان عند لافونتين الفرنسي، أكثر مما تأثر بكليلة ودمنة.

وأوضح أن حتى وقت قريب،  قبل منتصف السبعينيات تقريبا ، لم يكن هناك اهتمام حقيقي في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال، ولكن يلاحظ أنه منذ منتصف السبعينيات تقريبا حدث في العالم كله اهتمام كبير بأدب الطفل وتنميته، فتكونت الجمعيات والمجالس المتخصصة والمكتبات والمعارض والمهرجانات، وأنشئت الجوائز..

وتابع: "اهتم الأكاديميون وعدد لا بأس به من الأدباء بهذا الأدب الوليدـ أو بهذا الأدب القديم الجديد ـ وبدأت تظهر إلى النور سلاسل من الكتب والمجلات الجديدة للأطفال، ومما لا شك فيه أن هذا سوف يثري حركة أدب الطفل والطفولة في عالمنا العربي". 

وإستكمل الشاعر والكاتب: "هذا الأمر أدَّى إلى وجود اهتمام متزايد بأدب الأطفال الذي صارت له أبحاثه العلمية، وأقسامه الأكاديمية في بعض الكليات والجامعات العربية، الأمر الذي أدى إلى وجود رصيد نقدي وتأليفي وثقافي حول هذا الأدب، ولكن من ناحية أخرى لوحظ أن هناك بعض الكتاب والباحثين يكـررون جهود من سبقوهم في هذا الميدان".

وأضاف: " هناك فريقا آخر يبدأ دائما من الصفر، وكأنه لا وجود لكتابات وأبحاث أجريت قبلهم، وهم عادة يلجأون  في جانب كبير من مؤلفاتهم ـ إلى الجانب التنظيري، وإلى تأكيد الحاجة إلى وجود أدب للأطفال (مع أنه أصبح حقيقة واقعة لا مراء فيها) وإلى وضع شروط يجب توافرها فيمن يَكتب للأطـفال، وفيما يُكـتب للأطفال، ناسين أن مبدعينا الأوائل حينما كتبوا للأطفال بنجاح كبير، لم يضعوا مثل هذه الشروط التي يضعها بصرامة بعض مؤلفينا الآن".

وإختتم "شبلول" حديثة : "لقد كتب الأوائل من أمثال: محمد عثمان جلال وأحمد شوقي ومحمد الهراوي وكامل كيلاني، ومحمد سعيد العريان ومحمد أحمد برانق وغيرهم ـ بحس داخلي، وقناعة أكيدة بضرورة وجود هذا اللون من ألوان الأدب الموجَّه لأطفالنا، فأبدعوا في هذا المجال، وأعطوه ما يسـتحق من الرعاية والاهتمام."

مقالات مشابهة

  • وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية
  • د. نزار قبيلات: إجاعة اللفظ وإشباع المعنى
  • حالة صحية متدهورة.. نقل جمال القصاص إلى العناية المركزة
  • الشاعر "شبلول" يكشف تفاصيل كتابه «أدب الأطفال فى الوطن العربى قضايا وآراء»
  • بواقعية صادقة.. مسلسل لام شمسية يكشف جراح الطفولة المسكوت عنها
  • أحمد فضل شبلول: المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقي
  • نجم الغفر
  • نجم «الشَرطان»
  • إصابتان جديدتان.. فيروس الفيفا يعمق جراح ليفربول
  • شيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحاً للجميع