الإعمار: 200 مشروع قيد الإنجاز في أربعة قطاعات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، الاثنين، إنجاز 63 مشروعاً في مختلف القطاعات خلال العام الماضي ، وفيما أشارت الى وضع خطط استراتيجية تمتد على مدى السنوات القادمة، أكدت شمول أكثر من 16 ألف مواطن بقروض صندوق الإسكان.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العام الحالي سيكون مكملاً لإنجازات العام الماضي،إذ لدينا حوالي 200 مشروع قيد الإنجاز في قطاعات الطرق والجسور والماء والمجاري والسكن والمباني"، مبيناً أنه "باستمرار عجلة هذه المشاريع سيكون هناك تأثير إيجابي بخدمات البنى التحتية التي عانت من الإهمال لفترات طويلة".
وأضاف الصفار، أن "هناك خططاً استراتيجية تمتد على مدى السنوات القادمة وخاصة في ما يتعلق بجانب السكن والتوجه نحو إنشاء المدن السكنية، أما في ما يتعلق بخدمات الصرف الصحي، فقد ارتفعت نسبة المخدومين الى أكثر من 38 بالمئة بعد أن كانت نسبة السكان المخدومين بها لغاية عام 2003 لا تتجاوز 6بالمئة"، منوهاً بأن "نسبة السكان المخدومين بخدمات الصرف الصحي سترتفع الى 70 بالمئة بعد إكمال إنجاز المشاريع الحالية التي تعمل بها الوزارة وستزداد النسبة أكثر حال المباشرة بالمشاريع الجديدة المحالة".
وتابع أن "الوزارة أنجزت خلال العام الماضي (63) مشروعاً في مختلف المحافظات ، توزعت بواقع 41 مشروعاً في قطاع الطرق و5 مشاريع في قطاع الماء و5 مشاريع في قطاع المجاري ومشروعين في قطاع الإسكان و5 مشاريع في قطاع المباني اضافة الى مشاريع أخرى، فضلاً عن منح أكثر من 16 ألف مواطن قرض صندوق الإسكان لمساعدتهم في بناء الوحدات السكنية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی قطاع
إقرأ أيضاً:
عجز الموازنة السعودية يسجل رقما مثيرا في 2024.. كم بلغ حجم الدين؟
سجل عجز الموازنة العامة في السعودية أرقاما غير مسبوقة من ذي قبل خلال العام الماضي، فيما ارتفع الدين العام أيضا على إثر عمليات ضخ الأموال في المشاريع الاستراتيجية.
وأظهرت بيانات لوزارة المالية السعودية اليوم الخميس أن ميزانية المملكة سجلت عجزا 115.625 مليار ريال (30.83 مليار دولار) في عام 2024 مع زيادة الإنفاق ستة بالمئة عن العام السابق، فيما ارتفعت الإيرادات النفطية إلى 756.6 مليار ريال.
وتضخ السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، مئات المليارات من الدولارات على تنفيذ استراتيجية التحول الاقتصادي المعروفة باسم رؤية 2030، مما يزيد الإنفاق حتى مع تأثر الإيرادات بسبب انخفاض إنتاج النفط وتراجع أسعاره.
وكانت الحكومة قد عدلت تقديراتها لإجمالي العجز في عام 2024 إلى 115 مليار ريال من 79 مليار ريال، أي نحو ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وسجلت ميزانية المملكة عجزا 58 مليار ريال في الأشهر التسعة حتى 30 أيلول/ سبتمبر أكثر من نصفه تم تسجيله في الربع الثالث وحده.
وبلغ إجمالي الإيرادات العام الماضي 1.26 تريليون ريال، بزيادة أربعة بالمئة عن عام 2023، حيث تقدر قيمة العملة المحلية مقابل الدولار كالتالي، "(الدولار = 3.7505 ريال).
وأظهرت بيانات حكومية أن الإنفاق في الفترة نفسها بلغ 1.38 تريليون ريال، بزيادة ستة بالمئة على أساس سنوي.
كما أظهرت بيانات وزارة المالية أن الإيرادات غير النفطية بلغت 502.5 مليار ريال في عام 2024.
وفي الربع الرابع، اقترب عجز الميزانية من 57.66 مليار ريال مع إنفاق بلغ 360.52 مليار ريال في الربع نفسه، بانخفاض تسعة بالمئة على أساس سنوي.
وهبطت الإيرادات النفطية إلى 170.9 مليار ريال، بانخفاض 31 بالمئة على أساس سنوي، مما أدى إلى تراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 15 بالمئة في الربع الرابع إلى نحو 303 مليارات ريال.
وقالت الحكومة إن إجمالي الدين بلغ نحو 1.22 تريليون ريال في نهاية عام 2024.