الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله-، الذي رحل عن عالمنا في ١٣ من يناير ٢٠٠٨م، عن عمر يناهز ٥٧ عامًا.
ويُعد الشيخ الشحات أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأحد أبرز قراء القرآن في جيله.
وُلد الشيخ الشحات في ١ من يوليو ١٩٥٠م، في قرية كفر الوزير بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية.
بنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد "التقوى" أسفل منزله بمساحة ٣٠٠ متر في قريته، وجعل إمام المسجد هاشم مرسي، الذي كان قد هُدي إلى التوبة بعد حياة مليئة بالانحرافات. كما تزوج الشيخ الشحات من ابنة عمه السيدة نعمات محمد كمال، ورزقهما الله بعدد من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في حفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.
تم اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام ١٩٧٩م، وسجل القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية. وشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية، أبرزها قراءة القرآن الكريم في احتفالات ليلة القدر، التي حضرها رئيس الجمهورية في ١٩٩٧م و٢٠٠١م.
كما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، منها لبنان وإيران، وسافر إلى العديد من دول آسيا وإفريقيا ودول الخليج العربي، كما سافر الشيخ -أيضًا- إلى بعض الدول الغربية، مثل: بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.
وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها. وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته مسجلًا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في أنحاء مختلفة من العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله- نموذجًا للتفاني في خدمة القرآن الكريم، ولم تنتهِ ذكراه بعد رحيله، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على خطاه.
ووزارة الأوقاف -إذ تخلد ذكراه- تدعو الجميع إلى الاقتداء بقيمه والتزامه في نشر وتعليم القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلدان العربية الصفحة الرسمية القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم وزارة الأوقاف الشيخ الشحات محمد أنور رحمة الله القرآن الکریم الشیخ الشحات
إقرأ أيضاً:
انطلاق تصفيات مسابقة الشيخ راشد بن محمد للقرآن
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اختتام تصفيات مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن «كرفانات ليوا».. إنجاز على أبواب «جينيس»برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، تنطلق التصفيات النهائية لمسابقة «الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي»، التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، في إطار مبادرة «غراس الخير»، حيث تهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعلم التجويد والمتون العلمية بين الطلبة.
وشهدت مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة من مختلف أنحاء دبي، ويعكس هذا العدد الكبير الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر المشاركة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمي الطلبة إلى 41 جنسية مختلفة، مما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الصاعدة.
وتتضمن المسابقة أربعة فروع رئيسية: حفظ القرآن الكريم، أجمل ترتيل، حفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم الذي يجسد قيم الشمولية والاحتواء. وقد بلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637 مشاركاً، بينما شارك 109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
وقال عبدالله أبوبكر باصلعه، تنفيذي شؤون رياض القرآن والمسابقات، رئيس فريق مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم: «إن المسابقة تمثل نموذجاً متميزاً لتعزيز القيم الإسلامية السمحة في قلوب الطلبة بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، من خلال خلق بيئة تنافسية مشجعة على حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ونسعى من خلال هذه المسابقة إلى بناء جيل متمسك بتعاليم دينه، يساهم في رفعة مجتمعه».
وأضاف رئيس فريق المسابقة أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تحرص على أن تكون المسابقة شاملة ومتميزة من حيث تنوع فروعها وشمولها لجميع الطلبة، بما في ذلك أصحاب الهمم.