كشفت روسيا عن تقنيات جديدة تساعد على تحسين عمل منظومات الحماية المضادة للطائرات المسيرة.

وجاء في تقرير صادر عن شركة "FTK" التي طوّرت التقنيات المذكورة - خلال فعاليات منتدى "الجيش-2023"، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن منظومة (Panorama-500) التي تم الكشف عنها في المنتدى يمكن من خلالها التحقق من فاعلية عمل أنظمة الحماية المضادة للدرونات، ويمكنها تحديد بعض الامور التي يصعب على العنصر البشري اكتشافها أحيانا".

وأضاف أن البرمجيات التي حصلت عليها منظومة (Panorama-500) تمكنها من تحسين آلية عمل منظومات الحماية من الدرونات المستخدمة حاليا في العديد من المنشآت المدنية والعسكرية، وبذلك من الممكن إجراء دراسات متعمقة للبيئة الكهرومغناطيسية حول المنشآت التي تحتاج إلى الحماية من أجل فهم ما إذا كانت أنظمة الحماية والمعدات الإلكترونية المثبتة فيها ستتداخل إشاراتها فيما بينها، كما يمكن الاعتماد على المنظومة الجديدة لدراسة الظروف المناخية التي تؤثر على عمل معدات التشويش اللاسلكي على أنظمة الدرونات.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة "FTK" إيفان بومينوف "إن منظومة Panorama-500 ستحسن جودة عمل منظومات الحماية من الدرونات، وستزود العميل بمعلومات حول نقاط الضعف المحتملة في منظومات الحماية في منشأته".

ويعقد منتدى "الجيش-2023" في منطقة كوبينكا في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، وتشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة، وسيتضمن البرنامج العلمي -التجاري المخصص له أكثر من 260 فعالية لمناقشة الجوانب الموضوعية لتطوير الصناعة الدفاعية، والتعاون العسكري وكذلك في مجال المعدات الحربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الحمایة من

إقرأ أيضاً:

الحماية الاجتماعية.. والتأمين الصحي!

 

عمير العشيت

alashity4849@gmail.com

 

ما زالت منافع ومنظومات الحماية الاجتماعية تتدفق دون توقف على الأسر ذات الدخل المحدود وذوي الإعاقة والمعسورة والأقل دخلا في المجتمع العماني، منذ تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان الملهم- أيده الله- مقاليد الحكم في عُماننا الحبيبة، وذلك إيمانًا من جلالته بأهمية الأسرة على الوطن مقدراته الاجتماعية والاقتصادية، فإذا اكتملت أركان الأسرة وقوي عودها وهيكلها المتكامل الصحيح في المجتمع كان ذلك عنوانًا للتقدم في المسيرة التنموية للبلاد، واستتب الأمن والاستقرار والعدل والعيش الكريم في المجتمع، والشعوب دائما تحيا بنبض نواة الأسرة وأفرادها ودورها المحوري في الإنتاج بشتى أنواعه.

وتأكيدا على ذلك فقد ألقى جلالته- حفظه الله- خطاباً مهماً حول الأسرة والمجتمع جاء فيه: "وجهنا بالإسراع في إرساء نظام الحماية الاجتماعية، لضمان قيام الدولة بواجباتها الأساسية، وتوفير الحياة الكريمة لهم وتجنيبهم التأثيرات التي قد تنجم عن بعض التدابير والسياسات المالية"، وهذا ما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات القليلة الماضية، وبات المواطن يشعر بهذه المكتسبات في حياته ويتفاعل معها.

ونود أن نشيد بدور الحكومة الرشيدة المتمثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق الحماية الاجتماعية والمؤسسات الأخرى في الجهود الكبيرة التي أحيت آمال وطموحات الأسر المعسرة وترجمت الأقوال إلى أفعال، حيث نلاحظ استفادة العديد من الأسر المستحقة من المنافع التي أقرتها الحكومة وتم تنفيذها على واقع الحياة وابتهج بها المواطن واستشعر فائدتها من خلال الكثير من المجالات الحياتية، منها تسديد أو تغطيه الالتزامات الأسرية والاجتماعية وشراء متطلباته الاستهلاكية في ظل ارتفاع أسعارها، ومنها برامج على سبيل المثال وليس الحصر التأمين الاجتماعي وصندوق الحماية الاجتماعية والنظام الوظيفي، والدعم الوطني ومنفعة دعم الأسرة والطفولة.. غيرها والتي ساعدت المواطن على العيش بحياة كريمة دون الحاجة لأحد والشعور بالعدل والمساواة مع الآخرين. والتي ستعزز العطاءات إلى تعزيز بناء دولة فتية تنعم بالرخاء والاستقرار؛ حيث باتت هذه المنافع تشكل دروعاً واقية للمتغيرات الاقتصادية المرتبطة بضريبة الدخل والقيمة المضافة وما إلى ذلك.

من جانب آخر وكما يعلم الجميع بأن المجتمعات التي تتمتع بصحية جيدة تكون سبب النمو والتقدم والتطور والرخاء لبلدانهم، لذا فإننا نرى أن تطبيق التأمين الصحي الشامل للمواطنين أصبح حاجة ملحة لا مناص منها كونه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الحماية الاجتماعية، فالصحة أساس الحياة وليس العكس.

كما ستحل هذه المنظومة العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن لا سيما أثناء تعذر علاجه في البلاد وغالباً لا يحظى بفرصة العلاج على حساب وزارة الصحة كون قائمة انتظار العلاج كبيرة وتحتاج إلى أوقات طويلة، فيضطر إلى السفر للخارج من أجل تلقي العلاج على حسابه الخاص دون ضمانات وتأمينات صحية، ولقد سجلت الكثير من الحالات بعدم جدوى العلاج بسبب تعرض بعض المرضى للنصب والاحتيال والغش والخداع من قبل السماسرة والمستشفيات المعالجة في الخارج، فيرجعون إلى وطنهم فاقدين الأمرين (الصحة والمال) مع خيبة الأمل..

لذا فإننا نهيب بالجهات المعنية النظر في هذا الجانب والموافقة على تطبيق النظام الصحي للمواطنين لتكتمل العلامة الكاملة لمنظومة الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • منظومات متكاملة لتسريع الإنجاز في الملفات الاستراتيجية
  • الإمارات تطلق منظومات متكاملة لتسريع الإنجاز في الملفات الاستراتيجية
  • فرق العمل تُقرّ خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات منظومات متكاملة لتسريع الإنجاز في الملفات الاستراتيجية
  • الحماية الاجتماعية.. والتأمين الصحي!
  • منافسة جوجل وأبل.. Nothing تستعد لتطبيق تقنيات وميزات جديدة بهواتفها| ما القصة؟
  • رئيس “هيئة الغذاء والدواء” يطّلع على تقنيات تصنيع الأدوية الحيوية والجينية في تيانجين الصينية
  • روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
  • تقنيات حديثة تُسرع عملية تشافي مرضى القلب بالشرقية
  • الهند.. تشغيل أول محطة أرضية تناظرية لاختبار تقنيات استكشاف القمر والمريخ
  • روسيا تؤكد تدمير 24 طائرة أوكرانية دون طيار