المصريون اشتروا 975 سيارة مرسيدس في شهر.."تقرير رسمي"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين على المركبات عن مفاجأة في سوق السيارات المصرية خلال شهر ديسمبر الماضي. وفقاً للتقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، فإن سيارات مرسيدس الألمانية الفارهة ظهرت في المركز السادس ضمن قائمة العلامات الأكثر ترخيصاً بوحدات المرور على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي.
واستطاعت مرسيدس أن تقتنص المركز السادس بقائمة العلامات الأكثر ترخيصاً خلال شهر ديسمبر الماضي، بعدما تمكنت من بيع وترخيص نحو 975 سيارة متنوعة على مستوى الجمهورية.
ويعد هذا الرقم الذي حققته مرسيدس خلال شهر ديسمبر الماضي، مفاجأة إذ تفوقت سيارتها الفارهة على العديد من العلامات والطرازات الاقتصادية المتوافرة في السوق المحلية، رغم أسعارها الكبيرة.
القائمة الكاملة للترتيب العام
وفقاً للقائمة الكاملة عادت نيسان لاحتلال المركز الأول فى عدد المركبات العام حيث بلغت 1769مركبة من حيث عدد المركبات التي تم ترخيصها التأمين عليها إجباريا عليها وفي المركز الثانى شيرى 1608 وفى المركز المركز الثالث شيفوروليه 1587 وفى المركز الرابع هيونداى 1557مركبة وفى المركز الخامس إم جى 1521 مركبة وفي المركز السادس مرسيدس 975 وفي المركز السابع تويوتا 916مركبة وفي المركز الثامن كيا 729 مركبة وفي المركز التاسع بى ام دبليو 624 وفي المركز العاشر سكودا 547 مركبة.
إجمالي المركبات المرخصة في مصر
كانت الشقيقة مؤسسة الأهرام، قد أعلنت رسمياً أحدث تقرير صادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، لشهر ديسمبر، والذي حصلت "الوفد"، على نسخة منه، حيث أظهرت البيانات عدد المركبات التى تم التأمين الإجبارى عليها وتم ترخيصها "زيرو" في مصر والذي بلغ 41665 مركبة، كما أكد تقرير المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، أن إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية موديل 2021 بلغ 2200 مركبة، و3259 مركبة موديل 2022و3243مركبة موديل2023 و9418 مركبة موديل 2024 و23545 مركبة موديل 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرسيدس المجمعة المصرية للتأمين على المركبات سيارات مرسيدس المركبات المرخصة في مصر ديسمبر الجمهورية المجمعة المصریة للتأمین خلال شهر دیسمبر الماضی على المرکبات وفی المرکز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.