الولايات المتحدة ترفع قيود التجارة الدفاعية على قبرص للسنة المالية 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قررت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على تصدير وإعادة تصدير ونقل السلع الدفاعية إلى جمهورية قبرص للسنة المالية 2024.
جاء ذلك - وفقا لبيان ورد على الموقع الإلكتروني للخارجية الأمريكية - بموجب قرار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وشهادته أمام الكونجرس أن جمهورية قبرص قد استوفت الشروط اللازمة بموجب التشريع المعمول به للسماح للوزارة بالموافقة على تصدير وإعادة تصدير ونقل السلع الدفاعية إلى جمهورية قبرص للسنة المالية 2024.
ووفقا للبيان فإنه نتيجة لهذا القرار والشهادة، رفع بلينكن قيود التجارة الدفاعية على جمهورية قبرص للسنة المالية 2024.. وسيتم تعديل لوائح التجارة الدولية في الأسلحة لتعكس السياسة الجديدة اعتبارًا من أول أكتوبر 2023.
ويتطلب قانون شراكة الأمن والطاقة لشرق المتوسط لعام 2019 وقانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2020 أن تظل سياسة رفض الصادرات أو إعادة التصدير أو نقل البضائع الدفاعية المدرجة في قائمة الذخائر الأمريكية إلى جمهورية قبرص كما هي ما لم يحدد الرئيس الأمريكي ويشهد للجان الكونجرس المناسبة بأن حكومة جمهورية قبرص تواصل التعاون مع حكومة الولايات المتحدة في الجهود المبذولة لتنفيذ الإصلاحات المتعلقة بلوائح مكافحة غسيل الأموال والتنظيم المالي وأن حكومة جمهورية قبرص اتخذت ولا تزال تتخذ الخطوات اللازمة لمنع السفن العسكرية الروسية من الوصول إلى الموانئ للتزود بالوقود وتقديم الخدمات. ووفقًا لكلا القانونين، تقوم الإدارة بمراجعة الامتثال للقوانين سنويًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قبرص الولايات المتحدة الأمريكية قيود التجارة جمهوریة قبرص
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.