حرائق لوس أنجلوس.. إجمالي الأراضي التي التهمتها النيران تزيد على مساحة باريس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا أن إجمالي مساحة الأراضي التي التهمتها حرائق الغابات في مناطق باليساديس وإيتون وهرست بمدينة لوس أنجلوس تتجاوز مساحة العاصمة الفرنسية باريس.
العشرات تحت الأنقاض.. الكلاب البوليسية تبحث عن جثث حرائق لوس أنجلوس الجيش الأمريكي يعلن استعداده للمشاركة في مكافحة حرائق لوس أنجلوس
وأوضحت الإدارة - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين - أن النيران التهمت حوالي 38 ألفا و629 فدانا من الأراضي، وهو ما يعادل 60 ميلا مربعا، بينما تبلغ مساحة باريس 40 ميلا مربعا.
ولفتت الإدارة إلى أن مساحة الأراضي التي احترقت في منطقة باليساديس وحدها تبلغ حوالي 37 ميلا مربعا، وهو ما يقترب من مساحة باريس.
وتسببت الحرائق المدمرة المشتعلة منذ يوم الثلاثاء الماضي في سقوط 16 قتيلا، وتسببت في إجلاء حوالي 200 ألف شخص وتدمير حوالي 12 ألف منزل بما فيها أحياء تم تدميرها بالكامل.
وفي السياق، وقع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم على أمر تنفيذي واسع النطاق يهدف إلى تسهيل عمليات إعادة البناء بعد الحرائق التي اجتاحت الولاية، من خلال تعليق عملية المراجعة البيئية المكلفة والمستهلكة للوقت في كاليفورنيا لأصحاب المنازل والشركات التي تضررت ممتلكاتها أو دمرت.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه من المرجح أن يكون الأمر التنفيذي هو الأول من بين العديد من تدابير تيسير التصاريح التي أصدرتها مؤسسات الولاية في أعقاب الحرائق المدمرة في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس الكبرى.
وبحسب الصحيفة، يغطي أمر نيوسوم - المكون من ثلاث صفحات - جميع مقاطعات لوس أنجلوس وفينتورا ويوجه ومؤسسات الولاية بالتنسيق مع الحكومات المحلية لإزالة أو تسريع عمليات التصاريح والموافقة أثناء إعادة البناء.
كما أعلن الحاكم أنه علق جميع متطلبات التصاريح بموجب قانون ساحل ولاية كاليفورنيا لإعادة بناء العقارات بعد الحرائق.
ولفتت الصحيفة إلى أن كاليفورنيا هي واحدة من أكثر الأماكن صعوبة وتكلفة في البناء في أمريكا، وهو العامل المحرك وراء النقص طويل الأمد في المساكن ذات الأسعار المعقولة في الولاية.. وما بين مؤسسات الولاية ولجان استخدام الأراضي المحلية، فإن عملية تطوير المباني من المجمعات المكتبية إلى مجمعات الإيجار المدعومة، أطول وأكثر تكلفة من أي ولاية أخرى تقريبا.
حرائق لوس أنجلوس.. إجمالي الأراضي التي التهمتها النيران تزيد على مساحة باريس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق لوس انجلوس النيران باريس حرائق الغابات الحرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس الأراضی التی مساحة باریس
إقرأ أيضاً:
آخر أخبار حرائق لوس أنجلوس.. أمريكا تسابق الزمن لوقف النيران
أمريكا تسابق الزمن لوقف النيران.. تواصل الحرائق في لوس أنجلوس توسعها مع احتمالية باشتدادها خلال الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية، فيما تسابق فرق الإطفاء الزمن لاحتوائها لليوم السادس على التوالي، وارتفعت حصيلة ضحايا المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء الماضي، إلى 24 قتيلا حتى الآن، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب ما أعلنته السلطات.
حرائق لوس أنجلوسونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس لائحة بأسماء الضحايا وهم ثمانية لقوا مصرعهم جراء حريق باسيفيك باليساديس و16 جراء حريق إيتون
وحولت النيران الأحياء السكنية بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وأناس عاديين بالأرض في مشهد كارثي.
حرائق لوس أنجلوسوألقت الطائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق الشديدة بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس والذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.
وأتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على 23713 فدانا 9596 هكتارا أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا ولم يتم احتواء سوى 11% منه وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.
حرائق لوس أنجلوسوأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي لوس أنجلوس على نحو 14117 فدانا، وما يعادل نحو 57 كيلومترا مربعا وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن، وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.
وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89% كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100% وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عال.
رغم جهود آلاف من رجال الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو الملئ بالسكان فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمرة أكثر من نحو 12 ألف منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك الكثير من السيارات.
اقرأ أيضاًوول ستريت جورنال: استخدام مياه المحيط لإطفاء حرائق لوس أنجلوس خيار أخير لعدم تدمير التربة
إجلاء 153 ألف شخص.. «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن حرائق لوس أنجلوس «فيديو»
حرائق لوس أنجلوس.. قد تكون الأكثر تكلفة في تاريخ أمريكا