المحرّمي يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات اليمن ويدعو لإجراءات حازمة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، اليوم الإثنين، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع في بلادنا، والتطورات الإقليمية، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء، إلى جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية التي تواجه الشعب اليمني جراء استمرار التهديدات الحوثية على المنشآت الحيوية في بلادنا، بالإضافة إلى استهداف الميليشيا المستمر لخطوط الملاحة الدولية، وما يترتب على ذلك من تداعيات كارثية على بلادنا والمنطقة بشكل عام، وفي هذا السياق، دعا المحرمي المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى اتخاذ خطوات أكثر ردعاً ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، والعمل على وضع حد لممارساتها الإجرامية.
كما أطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي المحرمي، السفير الأمريكي، على المستجدات المحلية بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يقودها المجلس والحكومة..مؤكداً على أهمية الدعم الدولي لهذه الجهود لإجراء المزيد من الإصلاحات، ومكافحة الفساد، وتعزيز بناء مؤسسات الدولة، والتخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي، موقف بلاده الداعم لجهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن..مؤكداً استمرار دعم الولايات المتحدة لليمن في مختلف المجالات، لا سيما في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: توافق كامل بين القيادة والحكومة والشعب المصري بشأن غزة
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن تعليق الأحزاب المصرية والنقابات والجمعيات على تصريحات ترامب بشأن غزة يشكل موقف توافق كامل بين الحكومة والقيادة والشعب المصري باختلاف طوائفه، ولا يمكن إيجاد شخص يختلف عن هذا الموقف القوي والواضح، ومن المهم أن نتأمل بيان الخارجية المصرية الآن.
بيان وزارة الخارجية المصريةوأضاف حسين، خلال مداخلة عبر «Zoom»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن كلمات البيان واضحة ورفضه قاطع ومناسب بالنسبة لمقترح يطرح أفكار بديلة لخطة مصر، وهناك عبارة مهمة وهي تجنب تعريض السلام في المنطقة للخطر، هذه العبارة يجب أن يفهمها الجميع، ومن الممكن أن تكون وصلت للولايات المتحدة بلغة واضحة.
وأشار إلى أنه يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل ألا يراهنا على فكرة أن كل شيء ممكن يمر بسهولة، فالولايات المتحدة، عندما تم توقيع معاهدة السلام المصري الإسرائيلي 1979 لم يكن في صالح مصر فقط بل كان في صالح إسرائيل والولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية والأمنية والاستراتيجية، مؤكدًا أن مصر ليست هي المستفيد الأساسي من المعونات الأمريكية.
مكاسب أمريكا من علاقتها بمصروتابع: «عندما قدمت الولايات المتحدة المساعدات لمصر، التي تراجعت فيها في الوقت الحالي، فكانت 815 مليون دولار، انتهت إلى أقل من 250 مليون دولار، ويتم خصم مبالغ سنويا منها، وبالتالي تحصل الولايات المتحدة على منافع كثيرة من وراء علاقتها بمصر».