وزير الطاقة: تكاملنا مع وزارة الصناعة محفز للتنمية الصناعية المستدامة بالمملكة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، على الدور المحوري للعمل التكاملي بين كافة القطاعات الاقتصادية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك العلاقة التشاركية بين قطاعي الطاقة والصناعة، حيث تأتي الطاقة في قلب الصناعة، وتعد محفزًا مهمًا للنمو الصناعي، مشيرًا إلى أن المملكة تقدم نموذجًا فريدًا عالميًا في العمل الحكومي التكاملي المشترك.
وأوضح سموه خلال مشاركته في جلسة حوارية بحفل إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي الذي أقامته وزارتا الصناعة والثروة المعدنية والاستثمار، أن أبرز المشروعات التوسعية للطاقة في المملكة تعد داعمة للتنمية الصناعية، ومساهمة في تمكين الصناعات الوطنية، وذلك عبر توفير مصادر الطاقة المتنوعة، وإمداد الصناعات التحويلية بـ”لقيم الغاز” بأسعار تنافسية لتحفيز نمو القطاع، إضافة إلى تعزيز التحول للطاقة النظيفة في القطاع الصناعي.
من جانبه، أكد معالي وزير الاستثمار، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح خلال الجلسة الحوارية الوزارية التي عقدت خلال الحفل بعنوان: “المنظومة الصناعية والاستثمارية في المملكة”، أن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، الرامية إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتنميتها، ورفع مستوى تنافسية الصناعة السعودية وربط الأدوار، حيث إن جميع الأطراف ذات العلاقة أصبحت معنية بتكامل المستهدفات خاصةً أن “الصناعة هي جوهر الاقتصاد”.
وأشار الفالح إلى أن هذه الحوافز ستسرِّع عملية إيجاد منشآت صناعية جديدة، في جميع مراحل سلسلة القيمة؛ الأمر الذي سيوفر للمستثمرين الصناعيين، سلاسل إمداد محلية أقوى وأسرع وبتكلفة منافسة، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى استمرار الشراكة الوثيقة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لبناء قاعدة صناعية متينة ومتنوعة في المملكة، تخدم المستهلك النهائي، سواء في السوق السعودي أو في الأسواق المحيطة.
وأضاف معاليه: “الحوافز بشكلها الحالي، تُمثّل دافعًا لحراك صناعي قوي في المملكة، يُتوقع، بحول الله، أن يتعدى أثره تكوين قاعدةٍ صناعية، إلى الوصول بإجمالي الناتج المحلي المتوقع من المشروعات التي تستهدفها حزمة الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي إلى 23 مليار ريال سنويًا”.
وبين معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الوزارية، على الدور المنتظر من الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، في تنمية المحتوى المحلي وتحقيق مستهدفاته في ضوء رؤية المملكة 2030، إلى جانب تمكين الاستثمارات الصناعية، حيث أعلن بالتزامن مع الحوافز عن 50 فرصة استثمارية واعدة كمجموعة أولى من الفرص، وذلك في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، وسيتم لاحقًا إعلان المزيد من الفرص في مجموعات الفرص الاستثمارية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف خلال الجلسة الوزارية، أن مِن أبرز إنجازات الوزارة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، تعزيز التكامل بين كافة القطاعات الحكومية لخدمة القطاع الصناعي والمستثمرين الصناعيين، فلم تعد تخدمهم وزارة واحدة، بل منظومة حكومية متكاملة تعمل بجهود تشاركية رسمتها رؤية المملكة 2030.
وأشار معاليه إلى الدور المهم للإستراتيجية الوطنية للصناعة في تحديد الصناعات الواعدة والمستهدف توطينها في المملكة، ورسم الممكنات اللازمة لتحقيق تلك المستهدفات، ممثلًا على ذلك بقطاع الصناعات الدوائية الذي بات نموه متصاعدًا وواضحًا.
على الصعيد ذاته، قال معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الوزارية: “نطمح أن تكون المملكة منصة رائدة عالمية صناعيًا ولوجستيًا، حيث إن الصناعة هي قلب الاقتصاد، ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار المملكة كقوة رائدة في مجالات الطاقة”، مشيرًا إلى ضرورة تنويع الاقتصاد الوطني.
يذكر أن حفل إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي؛ تضمّن عرض مجموعة من الفرص الاستثمارية، في القطاعات المستهدفة، أمام الشركات الوطنية والعالمية، إلى جانب جلسة حوارية وزارية، وورش عمل ناقشت أثر الحوافز في رسم مستقبل الصناعة السعودية، وتعزيز ريادتها عالميًا، ودورها في تمكين القطاع الصناعي ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات الوطنية والدولية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحوافز المعیاریة للقطاع الصناعی رؤیة المملکة 2030 فی المملکة معالی وزیر
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يوقع بروتوكولي تعاون مع وزارة التضامن ومؤسسة صناع الخير للتنمية
شهدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، توقيع بنك مصر بروتوكولي تعاون مع كل من وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
حضر التوقيع كل من هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، حسام الدين عبد الوهاب نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، حيث قامت هند فهمي رئيس قطاع الشمول المالي والتمويل العقاري ببنك مصر بتوقيع بروتوكولي التعاون مع كل من الدكتور محمد العقبى مساعد وزير التضامن الاجتماعي للتخطيط الاستراتيجي، الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وقد حضر التوقيع لفيف متميز من قيادات بنك مصر و وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير.
ويستهدف بروتوكول التعاون الموقع مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، قيام البنك كونه الكيان المصرفي الوحيد المشارك في المبادرة بتقديم منتجات وخدمات الشمول المالي بما يتيح للأفراد الاستفادة من الخدمات والمنتجات البنكية، وكيفية الاستفادة من خدمات المدفوعات الرقمية بالإضافة الى المشروعات متناهية الصغر، هذا بالإضافة الي تقديم بعض التدريبات التي تساعد رواد الأعمال بما ينعكس إيجابا علي الأفراد، ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري - حياه كريمة، حيث تضافرت الجهود بين كلا من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم و التعليم الفني بالإضافة إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك لتنفيذ مشروع "تمكين" مستهدفين نحو مليون مواطن على مدار ثلاث سنوات بهدف تقديم أفضل الخدمات لتحسين المستوى المعيشي للمواطن المصري.
كما يستهدف بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة التضامن الاجتماعي، تقديم خدمات التثقيف والشمول المالي من خلال برنامج " خطوة " بالتعاون مع الوزارة، وذلك من خلال تعزيز ودعم مفاهيم التمكين الاقتصادي والشمول المالي لطلاب الجامعات وأسرهم بكافة أنحاء الجمهورية مصر العربية وبالأخص في وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.
وصرحت الدكتورة مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي بأن قضية التدريب والحافلات المتنقلة من الأمور المهمة التي يجب الاستفادة منها لأنه من خلالها يمكن الوصول لشريحة كبيرة من المواطنين في قرى حياة كريمة، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل بالشراكة مع كافة المؤسسات التنموية والمصرفية الكبيرة بهدف تحقيق أقصى استفادة للمواطنين.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه سيتم تقديم برامج تدريبية في مجال التمكين الاقتصادي وإقامة المشروعات والمهارات الحياتية، فضلا عن إتاحة عدد 10 وحدات تدريب متنقلة للتدريب عليمهن مثل المشغولات اليدوية والحرف التراثية ومهن التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وتجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية.
هذا وقد أكد هشام عكاشه - الرئيس التنفيذي لبنك مصر، على أن توقيع بروتوكولي التعاون يأتي في إطار حرص البنك على استحداث نماذج عمل خاصة بالشمول المالي هدفها رفع التثقيف المالي والتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية لزيادة معدلات الشمول المالي ودعم ريادة الأعمال من خلال التركيز على الحرف اليدوية والمهنية وخلق فرص العمل للمتدربين، وتمكين رواد الأعمال من خلال توفير المهارات والتدريبات اللازمة لإدارة الأعمال وتطويرها بما يدعم النمو المستدام، وايمانا من البنك بأن الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاص للمشاركة في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة أفراد المجتمع، تعمل علي تعزيز جهود الدولة التي تستهدف رفع مستوي معيشة الافراد وضمان حياة كريمة لهم، ويساهم بصورة كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة.
وصرح حسام الدين عبد الوهاب - نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، إن توقيع البنك لبروتوكولي التعاون يأتي في اطار حرصه على التمكين المالي لجميع شرائح المجتمع من خلال إتاحة الخدمات المصرفية المختلفة، وتسهيل حصول المواطنين عليها مما يساهم في تعزيز الشمول المالي والنمو الاقتصادي، ويأتي ذلك تماشيا مع توجهات الدولة لتحقيق الشمول المالي لكافة شرائح المجتمع، ولا يألو بنك مصر جهدا في نشر التثقيف المالي لزيادة وعي المجتمع وبخاصة المرأة والشباب وذوي الهمم وكبار السن والفلاح ورواد الأعمال، حيث يعد التثقيف المالي محورًا رئيسيًا في استراتيجية الشمول المالي وركيزة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وصرح الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على ان بروتوكول التعاون بين بنك مصر وصناع الخير يأتي في اطار استراتيجية عمل تنتهجها المؤسسة تستهدف مد جسور الشراكة والتعاون مع كبريات المؤسسات المصرفية المصرية لاستكمال منظومة خدماتها في جانب التمكين الاقتصادي من خلال تأهيل وتدريب كل شرائح المجتمع المصري القادرة على العمل وتزويدها بالمهارات الأساسية التي تتيح لها قدرات تنافسية في سوق العمل هذا جنبا الى جنب مع جهود صناع الخير في توفير فرص عمل غير تقليدية للشرائح الأولى بالرعاية من خلال مراكز الابتكار للتدريب والتأهيل على الحرف اليدوية الثابتة و المتنقلة وغيرها من أنشطة صناع الخير غير التقليدية في مجالات التمكين الاقتصادي.
هذا ويعمل بنك مصر جاهداً على تقديم نموذج إيجابي يحتذي به لكافة المؤسسات بما ينعكس إيجابا على المجتمع ككل، وتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في كافة المبادرات والشراكات التي تعود بالنفع على الأفراد، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء.
اقرأ أيضاً«فائدة متناقصة».. أعلى عائد على شهادات الادخار من بنك مصر يصل لـ 30%
2.25%.. بنك مصر يخفض سعر الفائدة على الحساب الجاري ذو العائد اليومي