إسرائيل تتوغل في سوريا وتبعد 20 كم عن دمشق!
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقترب قوات الجيش الإسرائيلي بنحو 20 كيلو متراً من مطار المزة العسكري في دمشق، ويشتكي سكان القنيطرة في الجولان من أن ”المنطقة تحت الاحتلال الإسرائيلي بالكامل“.
ووسّع الجيش الإسرائيلي توغله بالقرب من مطار المزة العسكري في ضواحي دمشق، شمال شرق جبل الشيخ، حيث رُفع العلم الإسرائيلي على الجولان.
وتوسيعاً لتوغله في الجنوب السوري، دخل الجيش الإسرائيلي برفقة فريق مؤلف من نحو 30 جندياً و3 جرافات و3 دبابات إلى ريف محافظة القنيطرة في الجولان.
وقام الجيش الإسرائيلي بفتح طريق ترابي بالحفريات من الحدود الإسرائيلية، فضلا عن قيامه بتدمير الأراضي الزراعية في المنطقة بالجرافات وجعلها غير صالحة للاستخدام.
وتعليقاً على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، قال عبد كريان، وهو من سكان مليكة، إن إسرائيل احتلت الأراضي السورية بحجة ”الأمن والاستقرار“.
وأضاف كريان: ”لقد أقاموا نقاط تحصين في جبل الشيخ (حرمون) والتلول الحمر. ودخلت قوات الاحتلال إلى القرى وبلدة مليكة وتلة الدرعية وسوّت الأراضي في هذه المناطق بالجرافات ودمرت الأراضي الزراعية”.
كما أكد كريان على أن ’القنيطرة حالياً تحت الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، داعياً المجتمع الدولي والإدارة السورية المؤقتة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.
وقال أبو أحمد، وهو أحد سكان المنطقة، إن إسرائيل مستمرة في قمع الأهالي في المناطق التي احتلتها في ريف القنيطرة ومحافظة درعا.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبدمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول تركيا تل أبيب دمشق سوريا الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".