وزير الأوقاف أمام النواب: تعزيز التعاون مع إفريقيا للتواصل ومواجهة التطرف
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عرض الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جانبًا من جهود الوزارة أمام لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الموقر، بما في ذلك جهود الإيفاد والتعليم والمنح الدراسية والدورات التدريبية؛ مؤكدًا العزم على تعزيز تلك الجهود والإضافة إليها لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.
ناقشت الجلسة، برئاسة الدكتور شريف الجبلي - رئيس اللجنة، جهود الوزارة في إفريقيا.
وألمح الوزير إلى وجود مركز إسلامي مصري في تنزانيا يؤمه نحو ١٠٠٠ طالب، ويشرف عليه ١٧ مدرسًا وموفدًا. وأشار إلى توقيع ثماني اتفاقيات تعاون ديني مع دول إفريقية، مع وجود أربع اتفاقيات أخرى قيد الدراسة، إلى جانب ترجمة الخطب إلى لغات إفريقية مثل السواحيلية وغيرها، لإيصال رسالة الإسلام الوسطية.
واستعرض الوزير جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي ينشر مقالات عن الشخصيات الإفريقية المتخرجة في الأزهر، وينظم ملتقيات ثقافية لتعزيز الروابط الثقافية مع دول القارة. وأعلن جمع التراث العلمي الإفريقي في مؤلفات مستقلة، مع دعوة ممثلي الدول الإفريقية للمشاركة في ندوات شهرية ومؤتمرات سنوية.
وأشاد السادة النواب الموقرون بجهود وزارة الأوقاف، وأكد النائب الدكتور محمد سليم فخره باهتمام الوزير بإفريقيا، وأثنى النائب الدكتور أحمد الشريف على أهمية التعاون مع القارة. وطالبت النائبة الدكتورة رشا أبو شقة بزيادة أعداد الموفدين وفهم الخصوصيات الثقافية الإفريقية، فيما دعا السيد النائب أحمد العرجاوي إلى إنشاء وحدة إفريقية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. كما أبدى السادة النواب حفاوة بالغة بجهد الوزير على مدار ١٦ سنة في إخراج موسوعة (جمهرة علماء الأزهر في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين)، واعتبار ذلك من ركائز إحياء التراث الديني المصري وتشعباته في القارة السمراء.
وقد أعلن الوزير عن مشروعات جديدة، مثل إطلاق منصة إلكترونية شاملة لخدمات الوزارة، تشمل التعريف بالمساجد وتقديم محتوى بلغات إفريقية. وأشار إلى مبادرة "عودة الكتاتيب" التي تستهدف إنشاء كتاب بكل قرية خلال عام ونصف، لتعليم الأطفال مبادئ الأخلاق والدين، والتعاون مع الكنيسة لبث أفكار الوحدة والوطنية والبناء لدى الأطفال المسيحيين في مدارس الأحد، لترسيخ قيم التعايش.
كذلك أكد الوزير أهمية الدور النسائي في العمل الدعوي، وأعلن عن تطوير إصدارات الوزارة لتصبح إصدارات إلكترونية شاملة، مع التركيز على توثيق التراث الفكري والديني المصري.
واختتم الوزير حديثه بتأكيد أهمية التعاون المشترك مع الأشقاء الأفارقة بوصفه ركيزة أساسية لجهود الوزارة، معبرًا عن تقديره للعلاقات العريقة بين مصر والدول الإفريقية، التي تسهم في ترسيخ الهوية الإسلامية الوسطية، وبناء جسور من المحبة والتعاون مع شعوب القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف التعاون مع افريقيا الخامس الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الرابع عشر الدكتور شريف الجبلي الدكتور أسامة الأزهري الدورات التدريبية بمجلس النواب لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير أمام "النواب": المناطق والممرات اللوجستية مهمة لدفع عملية التنمية ودعم الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، أهمية المناطق والممرات اللوجستية التي يتم إنشائها في دفع عملية التنمية ودعم الصناعة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 460 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق الخاص بمشروع إنشاء سكة حديد "الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس" بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك بقرض قيمته 70 مليون يورو ومنحة بقيمة 800 ألف يورو.
وأشار إلى أن الاتفاقية تساهم في دعم الميناء الجاف بما يعود بالنفع على المصانع، قائلا: المناطق الصناعية تقوم بالأساس على خطوط السكة الحديد.
وقال كامل الوزير: "الناس فاهمة احنا بنعمل ايه، متابعا: هذا قرض تنموي، لتمويل مشروع هيجيب ثمنه، الميناء الجاف في العاشر من رمضان لو معملتشس القرض دا مش هيجييبب الـ12 مليون، لذلك أستدين استدانة محمودة لتنفيذ المشروع".
وواصل الفريق كامل الوزير: "لن أخوض في موضوع القروض، كل مشروعات النقل تعتمد معظمها على القروض التنموية، والفوائد تكاد تكون أقل من 1%".
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية المناطق اللوجستية، قائلا: "لما خططنا موضوع ما يسمى بالمناطق اللوجستية التنموية خططنا 7 ممرات لوجسيتية تنموية أهمها على الإطلاق ممر العريش - طابا اللوجستي، أهم ممر لوجستي تنموي بنعمله حاليا، ميناء فى العريش وميناء طابا وخط سكك حديد بينهم ينقل المنطقة الشرقية ويأمنها، وهناك ممر الإسكندرية السلوم اللوجستي.
وأكد أن ربط هذه المواني مع المناطق الصناعية، في ظل مناطق سياحية وسكنية عظيمة فى الساحل الشمالي يجعل العمل بها بشكل مستدام.
وشدد على ضرورة أن يكون في الإسكندرية والعجمي ومطروح مناطق صناعية في ظهيرها، مشيرا إلى أنه عرض على الرئيس مشروع وجود منطقة صناعية في دمياط ومنطقة في بورسعيد، منطقة صناعية كبيرة في برج العرب، ومنطقة فى رأس الحكمة وفى العلمين الجديدة، وفي مرسى مطروح، وفي السلوم منطقة صناعية وميناء جاف.
وأوضح الوزير، أن ربط كل المناطق الصناعية بطريق قطار واحد، يساهم في نقل البضائع من الميناء إلى المنطقة الصناعية، وبذلك العمل يكون على مدار العام وليس 3 أشهر فقط خلال فترة الصيف.
وأشار وزير النقل والصناعة، إلى أن المنطقة اللوجستية هي شرايين الحياة والتنمية وتربط المصانع مع الموانئ، مشيرا إلى أن الممر اللوجستي يبدأ من منطقة إنتاج وتربط بميناء بحري ووسيلة مواصلات وبينهما ميناء جاف حتى لا نترك البضائع في الميناء 30 يوما.
وأشار إلى أن البضائع كانت تظل في الموانئ أشهر ويتسبب ذلك في ركود وكساد، قائلا: حتى تنطلق مصر في الصناعة والزراعة والسياحة لابد من بنية أساسية قوية.