"مجموعة المنار" الرائدة في تصنيع وخلط زيوت السيارات تحتفل بمرور 50 عامًا على تأسيسها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
احتفلت مجموعة المنار، الشركة الرائدة في تصنيع وخلط وتوزيع زيوت وسوائل تبريد السيارات، بمرور 50 عامًا على تأسيسها، في حفل مميز أقيم بحضور موظفيها ووكلائها وشركائها الدوليين. كما أعلنت خلال الحفل عن خطتها الاستراتيجية للتركيز على التصنيع المحلي والتوسع في السوق المصري والإقليمي، والذي يأتي تتويجًا لخبرة وجهود المجموعة لأكثر من 50 عاما بالسوق المصري، وما استطاعت أن تبنية من ثقة لدى العملاء، لتصبح اليوم أحد أعمدة الصناعة الوطنية في مجال زيوت وقطع غيار السيارات.
وأعرب الدكتور/ أحمد نوارة العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة المنار عن سعادته بهذا الاحتفال والحضور الكريم مشيرًا إلى العديد من العلامات والمحطات الأساسية التي تفخر بها المجموعة في مسيرتها والتي كان لها أثر كبير على مدار خمسين عامًا، قائلًا: " نحن فخورون بأننا أصبحنا نمتلك حصة متميزة من سوق زيوت السيارات في مصر بمنتجاتنا البارزة مثل "ل BENDIX" وFORMA"".
مضيفًا:" لقد تمكنا من تعزيز مكانتنا كشركة رائدة في السوق المصري حيث قمنا بإفتتاح مصنعنا الثاني في عام 2022 والذي يعمل بأحدث التقنيات العالمية بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف طن سنويًا. وذلك ساهم في مضاعفة الانتاج إلى ثلاث اضعاف.
وتابع: "لم يقتصر توسعنا على تصنيع زيوت السيارات فحسب، بل شمل أيضًا زيوت المصانع والماكينات، مع خطط مستقبلية للتوسع في تصنيع زيوت السفن واليخوت. وقد نجحنا في عقد عدة شراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل بترومين، بتروناس، وتوتال في مجالات خلط وتعبئة وتوزيع الزيوت، مما يعزز مكانتنا كمورد موثوق به للمنتجات عالية الجودة."
وصرح نوارة إلى أن توسعات الشركة لم تقتصر فقط على السوق المحلي، قائلًا:" تمكنا من تخطي حدود المحلية وأصبحت المنار شركة دولية لديها مكتب تجاري في إيطاليا، كما نعمل حاليا على تصدير منتجاتنا لأسواق شمال إفريقيا وعدة دول في شرق إفريقيا مثل تنزانيا ومدغشقر وزيمبابوي ورواندا حيث نصدر 10% من الانتاج ونطمح في زيادة نسبة التصدير إلى 50% من خلال التوسع في أسواق جديدة في أوروبا والعالم."
وأشار نوارة في كلمته أن الخمسين عامًا الماضية كانت مليئة بالعديد من التحديات على المستوى المحلي والدولي، والتي استطاعت المنار تجاوزها بفضل قدرتها على التكيُف والتطوير، مما عزز خبراتنا وطور أعمالنا واصبحت الشركة صرح صناعي وتجاري كبير على مدار الــ 50 سنة الماضية بجهود وعمل الأجيال المختلفة.
واختتم الحفل بتكريم عدد من شركاء النجاح والموظفين الذين ساهموا في تحقيق هذه الانجازات، وسط أجواء احتفالية تؤكد على التزام المجموعة بمواصلة العمل على تحقيق رؤيتها المستقبلية وترسيخ مكانتها كشركة دولية رائدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تمهد لتأميم الشركة، اتخذت بريطانيا خطوات للسيطرة على "بريتش ستيل" للصلب والإبقاء على أفران الصهر في الشركة مفتوحة، السبت.
وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في جلسة برلمانية طارئة إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد.
وتوظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، الذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.
ومن أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، استدعت الحكومة نواب البرلمان في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يتخذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يومياً.
وقال ستارمر في زيارة قام بها لمصانع الصلب "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم... وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".
واعترف بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية.
واستدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.
وقال الوزير رينولدز للنواب إن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.
وأضاف "لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحاً على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً إنه لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل.
ومن شأن إغلاق الأفران أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى.
كانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة.
وشكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/ آذار، ضربة أخرى.
ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام