الرئيس السيسي يستعرض تطورات إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات .. ويناقش جهود زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
خلال اجتماع الرئيس مع وزيري التعليم
• استعراض تطورات إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
• الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج بالاشتراك مع القطاع الخاص
• إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥
• توجيهات بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصريةوفقاً للمعايير العالمية
• مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية
• توجيهات بتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز والطلبة الوافدين من الخارج
• أهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣
كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.
وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة.
مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين السيسي الجامعات المصرية المزيد التعلیم العالی والبحث بالجامعات المصریة الجامعات المصریة أعداد الطلاب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث يتباحث الزعيمان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما يتناول الرئيسان تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط.
القضية الفلسطينية على رأس القضايا المشتركة بين مصر وإندونيسيامن المقرر أن يتباحث الرئيس السيسي مع نظيره الإندونيسي، القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها التعاون الاقتصادي والملف الفلسطيني وتطورات القضية الفلسطينية، لما تثيره من تداعيات على مختلف القضايا الأخرى.
ومن المقرر أن يكون هناك توافقا بين مصر وإندونيسيا، حول الموقف من هذه التطورات، وأهمية العودة إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي، وأهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية، وهو ما يعاني منه قطاع غزة نتيجة لسياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل.
التنسيق السياسي والتعاون الأمنيوسيبحث الزعيمان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق السياسي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والعمل المشترك لضمان استقرار المنطقة.
وسوف تشمل المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في غزة والدول العربية والأفريقية، مع التشديد على أهمية إيجاد حلول سلمية تعزز الأمن الإقليمي.
الطاقة المتجددة والأمن الغذائييستعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار توجه البلدين نحو التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
كما سيتم مناقشة سبل تأمين احتياجات الأمن الغذائي وتعزيز القدرات في الإنتاج الزراعي والغذائي بما يخدم مصالح الشعبين.