ترأس المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اجتماع اللجنة التيسيرية الخاصة بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، لمناقشة عددٍ من الموضوعات المتعلقة بالمشروع، واتخاذ القرارات اللازمة لدفع معدلات التنفيذ، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والمحافظة، وصندوق التنمية الحضرية.

وفي مستهل الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتعاون مع محافظة القاهرة، وصندوق التنمية الحضرية، تولت منذ فترة تطوير المناطق غير الآمنة بمحافظة القاهرة، ومنها مشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو"، كما يتم فى الوقت نفسه تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية، فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل بهما 936 وحدة وتم تسكين المستحقين، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا بإجمالي 134 وحدة، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا.

وأضاف الوزير: جار أيضًا تنفيذ مشروع أبراج النيل ماسبيرو، ويحتوي على 3 أبراج سكنية، بارتفاع 30 دورا، بها 774 وحدة سكنية بمساحات مختلفة، ومنشأ معلق يعلو الأبراج بداية من الدور الـ26، ويربط بين الـ3 أبراج، وترتكز الأبراج السكنية على قاعدة من دور أرضي وأول وثان، تحتوي علي أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية.

من جانبه قدم الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الشكر للمهندس شريف الشربيني، على الدعم المستمر لهذا المشروع ومشروعات التطوير الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة وأجهزتها التنفيذية مستمرة فى التعاون والتنسيق مع وزارة الإسكان وجهاتها، لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية بالمحافظة بما يخدم سكان محافظة القاهرة.

وتناول الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروع الأبراج المطلة على النيل بمنطقة مثلث ماسبيرو، واستعراض موقف البدائل التعويضية لأصحاب التواجدات السابقة بالمنطقة.

وتطرق الاجتماع، إلى ضرورة وضع خطة زمنية محددة للانتهاء من مختلف الأعمال المتعلقة بالمشروع، ليكون هناك آلية واضحة لمتابعة سير العمل بالمشروع، والانعقاد الدوري للجنة التيسيرية الخاصة بالمشروع لحين الانتهاء من جميع الأعمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مثلث ماسبیرو

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة

 

أبوظبي (الاتحاد)
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، 12 فبراير الجاري، بهدف مناقشة مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية التي سيتم العمل عليها من خلال اللجنة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة.
وشهد الاجتماع الإعلان عن فوز دولة الإمارات بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: يأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد العالم فيه تغيرات جذرية في قطاع السياحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً تعزيز الجهود المشتركة لخلق فرص وممكنات جديدة تضمن نمو هذا القطاع وتعزز من استدامته، وجعله أكثر مرونة أمام التحديات الاقتصادية والبيئية والصحية، كما أن إعادة هيكلة القطاعات السياحية أصبح ضرورة حتمية لدعم القدرة التنافسية لوجهاتنا السياحية، وبما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية والتحولات الرقمية والبيئية.
وأضاف معاليه: «لقد أدركت دولة الإمارات أهمية السياحة كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي، لذلك حرصت على تطوير الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي الإماراتي وتعزيز استدامته، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تُمثل خريطة طريق لرفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة».
ومن جانبه، قال عبدالله آل صالح، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع بالنيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري: عملت الدولة على تبني السياسات الاقتصادية المرنة، وواصلت ضخ الاستثمارات لتطوير البنى التحتية وإقامة مشاريع سياحية رائدة، وتوطين التكنولوجيا في الأنشطة والمجالات المتعلقة بالقطاع السياحي، وتحفيز الابتكار في الخدمات السياحية، وبناء الشراكات المثمرة إقليمياً ودولياً، وإطلاق الحملات التسويقية المبتكرة للترويج للوجهات السياحية بالإمارات السبع، مما أسهم في تعزيز النمو المتواصل للقطاع السياحي خلال المرحلة الماضية.
وأوضح أن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في تطوير تجارب سياحية جديدة تلبي توقعات الأجيال الشابة، حيث تسهم مبادرات مثل «المسارات السياحية الكبرى UAE Grand Tours» في تشجيع السياح على استكشاف التنوع الثقافي والبيئي بين إمارات الدولة، مما يعزز تجربة السياح ويطيل مدة إقامتهم.
وفي هذا الإطار، استعرض آل صالح مجموعة من المؤشرات التي حققتها السياحة الإماراتية ومن أبرزها، ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2023، كما شهد قطاع الطيران الإماراتي أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنةً بـ 134 مليون مسافر في عام 2023.

أخبار ذات صلة الإمارات والبرتغال تبحثان سبل تطوير التعاون الاقتصادي 6.7 مليار درهم إيرادات فندقية لـ«أجمل شتاء في العالم» خلال 5 دورات

مقالات مشابهة

  • اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في مصر: تعزيز الحوار الوطني ودعم وحدة الدولة
  • وزير الصناعة يبحث مع وفد البنك الدولي مستجدات مشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية
  • الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير مدينة الفرسان السكنية في النهروان
  • رئيس الوزراء يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير مدينة الفرسان السكنية في النهروان
  • وزير الإسكان يلتقي العاملين بمشروع سد «جوليوس نيريري» في تنزانيا الاتحادية
  • وزير الإسكان يلتقي المسئولين والعاملين بمشروع سد ومحطة كهرباء «جوليوس نيريري»
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة
  • تفاصيل لقاء وزير الإسكان مع العاملين بمشروع سد "جوليوس نيريرى" بتنزانيا
  • محسن مصبح يُشارك في اجتماع «قدامى اللاعبين» بالكويت