أكاديمية البحث العلمي تعلن عن دعم 9 مشروعات بحثية ببرنامج RESPECT
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا -صباح اليوم- دعم 9 مشروعات بحثية لمدة 24 شهراً ضمن برنامج”Respect” في دورته الثانية –التي أطلقتها الأكاديمية في فبراير 2024- وقد بلغ عدد المشروعات البحثية المقبولة 9 مشروعات بعد التقييم الذي تم من قبل لجنة المبادرات والمشروعات بالأكاديمية في المجالات الرئيسية التي تهم خطة التنمية الوطنية وهم العلوم الأساسية، الإلكترونيات، الزراعة، تعميق التصنيع المحلي، البيئة، والصحة، ويعد برنامج RESPECT أحد برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهو آلية لدعم كبار العلماء المصريين الذين حصلوا على جوائز دولية أو جوائز الدولة أو جوائز/ زمالات بحثية مرموقة من مؤسسات دولية معروفة، كما يشارك في المشروع البحثي المقترح أيضًا الباحثون المبتدئون الواعدون باحثو الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، وللاطلاع علي أسماء المشروعات الفائزة يمكنكم الدخول علي الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال الرابط التالي
وقد تقدم للبرنامج في دورته الثانية 92 باحثًا مصريًا، منهم 68 من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة و 23 من المراكز البحثية من جميع أنحاء الجمهورية، وأشارت سيادتها أن أكثر المشاريع البحثية المتقدمة كانت في مجال الصحة والدواء ويليها في مجال الطاقة والمياه والبيئة، وأضافت الفقي أن برنامج RESPECT يأتي في إطار جهود الأكاديمية لدعم مشروعات البحث والتطوير من أجل النهوض بالعلم والعلماء وتقديرًا للتميز العلمي وتشجيعًا لهم على العطاء المتواصل في المجالات العلمية التي يتخصص فيها باحثون نذروا أنفسهم لتحقيق إنجازات علمية تسهم في التطور العلمي والتكنولوجي.
أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أطلقت برنامجRESPECT في نوفمبر 2019 بعد أن أعتمد مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بدورته رقم 174 دعم برنامجRESPECT، وقد دعمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 22 مشروعا بحثيا ضمن الدورة الأولى للبرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي والتكنولوجيا المزيد أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنَّ الاجتماع جاء ضمن مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، إذ استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي 2024-2025، إذ زادت نسبة الطلاب بـ40% مقارنة بالعام الدراسي 2023-2024، كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.
ووجه الرئيس السيسي بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنَّ وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة، مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي 2025-2026 إدخال 10 جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر 30 جامعة.
وأشار إلى أنَّ إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ 116 جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل 1079 كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي 2024-2025، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
ووجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أنَّ الرئيس أكّد أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال التعليم.