قالت وزارة الخارجية النرويجية اليوم الاثنين إن عشرات الدول سترسل مندوبين إلى النرويج يوم الأربعاء المقبل كجزء من تحالف عالمي يهدف إلى إيجاد تسوية وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، وفق ما أوردت وسائل إعلام.

ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ورئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط فيليب لازاريني ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند.

ويعد هذا هو الاجتماع الثالث للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تم الإعلان عن إنشائه في سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي في بيان:"بينما يجب أن نستمر في العمل من أجل إنهاء الحرب في غزة يجب علينا أيضًا العمل من أجل حل دائم للصراع يضمن تقرير المصير والأمن والعدالة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأضاف :"هناك دعم واسع النطاق لحل الدولتين لكن يجب على المجتمع الدولي أن يبذل المزيد من الجهد لجعله حقيقة واقعة".

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع ممثلون عن أكثر من 80 دولة ومنظمة رغم أنه لم يتم الإعلان عن أي وفد إسرائيلي رسمي.

وقد غضبت إسرائيل عندما قررت عدة دول - بما في ذلك النرويج - الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقد أحيت الحرب في غزة،  مناقشات حل الدولتين.

ويقول المحللون إن الاحتمال لا يزال بعيدًا، مع معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - المدعوم من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب - بشدة لإنشاء دولة فلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النرويج حل الدولتين تحالف عالمي عشرات الدول المزيد حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • إعلام روسي : طائرة المبعوث الأمريكي ويتكوف تهبط في مطار فنوكوفو
  • الكويت ترحّب باستضافة المملكة محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • روسيا تقدم مطالبها بشأن إجراء محادثات مع أمريكا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
  • قطر ترحب باستضافة المملكة محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
  • لوقف الحرب الروسية.. الأردن ترحب باستضافة السعودية محادثات بين أمريكا وأوكرانيا