تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن صفقة تبادل المحتجزين ستخرج للعلن خلال الساعات أو اليومين المقبلين، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى هذه الصفقة إضافة إلى عوامل وضغوطات خارجية أو ضغوطات داخلية من المجتمع الإسرائيلي.

وتابع أن الصفقة موجودة على الطاولة منذ 21 مايو عندما قدمت مصر مقترحا من قبل الوسطاء إلى الأطراف المختلفة بناء على تفاهمات ولكنها رفضت لاحقا من قبل نتنياهو، موضحا أن هناك تقارير واضحة في إسرائيل أنها أصبحت بحاجة لوقف الحرب بشكل عاجل بما في ذلك وضع الجيش وخسائره الكبيرة بالإضافة إلى انشغال إسرائيل بقضايا أخرى إقليمية واشتعال الضفة الغربية بشكل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الاسرائيلي على غزة صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة

 قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.

 وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.

معبر رفح يستقبل 17 جريحا فلسطينيا و 21 مرافقا لهم من قطاع غزةتقرير أممي: إسرائيل دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزةقوة الموقف العربي وتأثيره على خطة ترامب

وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.

 وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».

تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجير

وأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.

هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرف

ولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي  كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين. 

وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.

تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامب

وأشار  إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.

 لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • خبير سياسي: أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة
  • خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو