تتسارع وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط مع اقتراب صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس من مراحلها النهائية، وسط أجواء متوترة، تتشابك المواقف السياسية والمفاوضات مع أوضاع إنسانية مأساوية في قطاع غزة، حيث خلفت العمليات العسكرية حصيلة ثقيلة من الشهداء والمصابين.

 

في هذا السياق، برزت تصريحات وتحركات سياسية على مستويات إقليمية ودولية تشير إلى قرب التوصل لاتفاق قد ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر.

 

تفاصيل الصفقة.. خطوات أولى لإنهاء الحرب

 

وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية وفلسطينية، تشمل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، بينهم 200 محكوم عليهم بالسجن المؤبد، مقابل 33 رهينة إسرائيلية.

 

ومن المتوقع أن تتضمن الصفقة أيضًا وقفًا لإطلاق النار لمدة 42 يومًا، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة شمال القطاع، وبدء إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود والغذاء.

 

مواقف الأطراف

على الجانب الإسرائيلي، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا من حلفائه في اليمين المتطرف، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يهددون بتفكيك الائتلاف الحاكم حال الموافقة على الصفقة.

 

ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن نتنياهو يمتلك أغلبية داخل حكومته لتمرير الاتفاقية، رغم المعارضة الداخلية.

أما في غزة، فقد أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن المفاوضات جادة لكن الحركة تلتزم بسرية التفاصيل لحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية ومنع إسرائيل من استغلالها في حرب نفسية.

أوضاع مأساوية في غزة

 

على الصعيد الإنساني، تتفاقم معاناة سكان غزة مع استمرار العمليات العسكرية. تشير التقارير إلى أن عدد الشهداء قد تجاوز 46،565، بالإضافة إلى 109،660 مصابًا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.

 

 

 

تحركات دولية

 

أعلنت مصادر أمريكية عن اتصالات مكثفة بين الرئيس جو بايدن ونتنياهو لدعم المفاوضات، كما أكدت مصادر أمنية مصرية أن واشنطن قدمت ضمانات لحماس لإنهاء الحرب فور التوصل إلى الصفقة.

 

من جهتها، تواصل الدوحة لعب دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات، حيث زار رئيس الموساد والشاباك الإسرائيلي قطر لإجراء محادثات مع المسؤولين القطريين.

مع قرب انتهاء المفاوضات، تتزايد الآمال بإمكانية إنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية التي تعصف بالمنطقة، ورغم التحديات، يبدو أن الأطراف الفاعلة على استعداد لتحقيق انفراجة طال انتظارها.

 


الصفقة والهدايا الأمريكية

 

من جانبه قال الدكتور نزار نزال، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الأجواء السياسية في إسرائيل باتت إيجابية فيما يخص صفقة الأسرى المرتقبة، خاصة بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع شركائه في الحكومة، من أبرزهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.


أضاف نزال في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن نتنياهو تمكن من إقناع الأطراف داخل الائتلاف الحكومي بالموافقة على الصفقة لعدة اعتبارات استراتيجية، أبرزها الحفاظ على استقرار حكومته وتجنب تصدعها، موضحًا أن نتنياهو يسعى جاهدًا لمنع حجب الثقة عن حكومته، خاصة مع الضغوط التي تمارسها أحزاب الصهيونية الدينية.

الدكتور نزار نزال 

أكمل أن التصعيد داخل الائتلاف قد يؤدي إلى انهيار الحكومة، وهو ما يهدد مستقبل نتنياهو السياسي مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستهدف أيضًا استعادة قوة حزب الليكود الذي تراجع شعبيته مؤخرًا، حيث تشير التقديرات إلى فقدانه مقعدين في حال إجراء انتخابات جديدة.


وفيما يتعلق بالصفقة، أكد نزال أن نتنياهو يسعى لاسترضاء الولايات المتحدة والرئيس السابق دونالد ترامب تحديدًا، الذي يُتوقع أن يقدم لإسرائيل مكاسب سياسية كبيرة في الضفة الغربية، تشمل تسهيلات في الاستيطان وربما خطوات تجاه الضم، مشيرًا إلى أن نتنياهو يراهن على تأجيل الموافقة النهائية على الصفقة إلى التاسع عشر أو العشرين من الشهر الجاري، حيث يتوقع تقديم الصفقة كهدية سياسية للجمهوريين في أمريكا.

وفي سياق آخر، نوه الدكتور نزار نزال إلى أن نتنياهو يريد من خلال هذه الصفقة امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي الذي يتجه نحو الغليان إذا لم يتم التوصل إلى هدنة أو اتفاق قريب، مؤكدًا أن العيون تتجه نحو الضفة الغربية كعنوان المرحلة المقبلة، وأن تعاطي ترامب مع إسرائيل سيحدد طبيعة المكاسب التي سيحققها نتنياهو.


أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تعيش مرحلة دقيقة وحساسة، حيث يواجه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية تتطلب تحقيق توازن دقيق بين إرضاء حلفائه السياسيين والحفاظ على علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.

 

تفاصيل الهدنة

 

 

كشف الدكتور عمرو حسين، المتخصص في العلاقات الدولية، عن مؤشرات قوية تشير إلى قرب التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا  أن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعقبتها تطورات ملموسة في مسار المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

 

 

وأضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن الاتفاق المزمع إعلانه سيمر بعدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تبادلًا للأسرى، بإطلاق سراح 34 إسرائيليًا مقابل ألف أسير فلسطيني، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف، كما سيشمل الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة؛ في المرحلة الثانية، سيتم الإفراج عن أسماء أسرى أحياء من حركة حماس، يليها تنفيذ عملية تبادل أسرى جديدة.

 

أستكمل حديثه قائلًا:" أن الاتفاق يشمل انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع مع وقف نهائي للعمليات العسكرية، مشيرًا إلى دور مصر المحوري في مقترح تشكيل لجنة إسناد مجتمعية لإدارة قطاع غزة، فيما يعرف بمفهوم "اليوم التالي للحرب"، وستبدأ المرحلة الأولى بفتح المعابر، وعلى رأسها معبر رفح، لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة، لضمان وصولها إلى مستحقيها".

الدكتور عمرو حسين 

وشدد حسين على أهمية هذه الخطوة في معالجة الوضع الصحي المتدهور، خاصة بعد توقف عمل المستشفيات بشكل كامل، بما في ذلك مستشفى كمال العدوان ومستشفى المعمدة.

 

وأوضح حسين أن الحرب التي استمرت 16 شهرًا خلفت أكثر من 45 ألف شهيد و130 ألف مصاب، ما دفع المجتمع الدولي للتحرك لوقف المأساة الإنسانية مضيفًا أن المحكمة الجنائية الدولية زادت من الضغوط على قادة إسرائيل، حيث يواجه بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة.

 

أشار المتخصص في العلاقات الدولية إلى أن الاتفاق المتوقع قد يرى النور قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يمثل خطوة تاريخية لإنهاء المعاناة في غزة، بفضل الجهود المصرية والدولية الشاقة التي بُذلت لتحقيق هذه الهدنة الإنسانية.

 

 

 

هدنة جزئية في الأفق.. عودة التصعيد محتمل في غزة والضفة الغربية

 

في هذا السياق، أكد الدكتور محمد جودة، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل بدأت تتلقى إشارات إيجابية من حركة حماس بخصوص مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يشير إلى فكفكة الألغام والعقد التي كانت تعيق التوصل إلى اتفاق.

 

 

أضاف جودة في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذه التطورات تأتي في توقيت استراتيجي يتزامن مع اقتراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تولي منصبه في البيت الأبيض، مما يضع إسرائيل تحت ضغط كبير.

 

فسر جودة أن الفترة المقبلة قد تشهد الإعلان عن هدنة جزئية ذات طابع إنساني، تشمل عودة النازحين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، إلا أن العقبة الأكبر أمام هذه المفاوضات تكمن في إصرار المقاومة على وقف إطلاق النار الكامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو مطلب ترفضه إسرائيل بشدة.

 

وأشار جودة إلى أن الشارع الإسرائيلي يشهد حالة من الغليان، مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي تهدد بالتصعيد إذا لم يتم التوصل إلى هدنة بحلول العشرين من الشهر الجاري، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تراجعًا كبيرًا في شعبيته، في ظل اتهامات بعدم قدرته على إدارة الأزمة.

 

وتابع جودة حديثه قائلًا: "إسرائيل تسعى إلى تنفيذ هدنة مؤقتة لتخفيف الضغط الداخلي، لكنها في الوقت ذاته تعمل على استغلال هذه الهدنة عسكريًا واستخباراتيًا لتقويض قوة المقاومة الفلسطينية، خاصة ملف الأسرى الذي يمثل ورقة ضغط قوية بيد حماس".

 

 

وحذر جودة من أن فشل التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى عدوان عسكري جديد على غزة، وسط ضغوط داخلية قد تصل إلى تشكيل كتلة برلمانية جديدة بقيادة نفتالي بينيت، مما يهدد مستقبل نتنياهو السياسي.

 

كما أشار إلى أن الضفة الغربية لا تزال تشهد تصعيدًا إسرائيليًا متواصلًا، حيث تتعمد إسرائيل تنفيذ اقتحامات واعتداءات يومية، بهدف تهجير السكان الفلسطينيين وفرض السيطرة على الأراضي.

الدكتور محمد جودة 

وأوضح جودة أن الضفة الغربية تشكل بُعدًا أمنيًا واستراتيجيًا لإسرائيل، التي تعمل على تكثيف مشاريعها الاستيطانية هناك، مع سعيها لفرض سيادتها على المنطقة، خاصة مع اقتراب تولي ترامب منصبه، الذي يتوقع أن يدعم مخططات الضم الإسرائيلية بما يتعارض مع حل الدولتين.

 

وفي ختام حديثه، شدد المحلل السياسي الفلسطيني على أن الوضع الفلسطيني يمر بأسوأ مراحله في ظل الانقسام الداخلي، والتفكك العربي، والانشغال الدولي بقضايا أخرى مثل الحرب الأوكرانية-الروسية، مشيرًا إلى الحاجة ماسة لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الوحدة والشراكة السياسية لمواجهة مشاريع التصفية الإسرائيلية، وإعادة تفعيل منظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته بالاستقلال.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضفة الغربية قطاع غزة اسرائيل حماس التهدئة في غزة حماس وإسرائيل الهدنة الإنسانية المحلل السیاسی الفلسطینی بنیامین نتنیاهو الضفة الغربیة دونالد ترامب رئیس الوزراء إطلاق النار التوصل إلى أن نتنیاهو قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في الإحتلال تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول أهداف نتنياهو

سرايا - تظاهر محتجون وسط تل أبيب ليل الاثنين وأضرموا النار قبالة مقر وزارة الدفاع، رافعين شعارات تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط جدل وتشكيك في موقفه إزاء استكمال المفاوضات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المتظاهرين أشعلوا النار وأغلقوا طريق بيغين الرئيسي في كلا الاتجاهين للمطالبة بإتمام عمليات تبادل الأسرى والامتناع عن تعريض الصفقة للخطر.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "أعيدوهم جميعا الآن" و"كفى حربا"، ورددوا هتافات من بينها "الحكومة الإسرائيلية نسفت الصفقة" و"نتنياهو نسف الصفقة".

وأصدرت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بيانا قالت فيه إنها توجهت للدول الوسطاء في الاتفاق، وطالبت بتسوية الخلافات مع حماس لاستئناف تنفيذ الاتفاق والتدخل فورا من أجل التوصل إلى حل فعال.

جاء ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أمس الاثنين تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى المقررة السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.

واتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب خروقات متكررة والمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني ضمن الاتفاق.


غضب الوسطاء
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك حالة من الغضب تتملك الوسطاء في المفاوضات جراء تأجيل إسرائيل مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأشارت الهيئة إلى أن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من الدوحة، حيث بحث استكمال المرحلة الأولى بعدما تلقى تعليمات من نتنياهو بعدم التطرق إلى المرحلة الثانية.

وقالت الهيئة "كانت المهمة الرئيسية للوفد الإسرائيلي الحيلولة دون حدوث أزمة في المفاوضات، لكن كما رأينا في ضوء إعلان حماس لم تكلل هذه المحاولة بالنجاح".

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.


شروط نتنياهو
وكان يُنتظر أن يعقد نتنياهو اليوم الثلاثاء اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني السياسي (الكابينت)، يطرح خلاله شروط إسرائيل في مفاوضات المرحلة الثانية.

ووفقا لصحيفة معاريف، فإن هذه الشروط تشمل إبعاد قيادة حماس عن غزة وتفكيك الجناح العسكري للحركة ونزع سلاحه وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن وزراء بالحكومة أنهم وافقوا على أجزاء من المرحلة الثانية عندما وافقوا على الاتفاق مع حماس.

وأضاف الوزراء أن الاتفاق الأولي الذي تمت الموافقة عليه ينص على الانسحاب من غزة بعد 42 يوما.

وقالوا إن الوثائق تظهر أن الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة بحلول اليوم الخمسين عكس ادعاء مقربين من نتنياهو.

وقد أجرى نتنياهو أمس الاثنين مشاورات أمنية في ضوء موقف حماس بتعليق تسليم الأسرى، وحضر جلسة المشاورات وزراء الدفاع والخارجية والمالية وعضو الكنيست أرييه درعي، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت الهيئة أن رئيسي الأركان، الحالي والمعين، شاركا في المشاورات مع نتنياهو بعد بيان حماس.


"رسالة إلى ترامب"
في تلك الأثناء، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إعلان حماس قد يكون ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.

ورأى المسؤول أيضا أن قرار حماس قد يكون إشارة إلى أنها تشك في دخول نتنياهو في مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وكذلك، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أنه لا يعتقد أن حماس تريد نسف الصفقة.

وأضاف المسؤول أن موقف حماس "رسالة إلى ترامب أنك مخطئ إذا اعتقدت أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية".

في السياق نفسه، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن بيان حماس "مقلق"، لكن إسرائيل ترى أن "الأزمة قابلة للحل".

وأضاف المصدر نفسه أن من "يريد إفشال الصفقة يفعل ذلك في آخر لحظة وليس قبل 5 أيام ويمنحها وقتا للحل".

ورأى المصدر أن بيان حماس يأتي لرغبة الحركة في تقديم مكاسب لسكان قطاع غزة، وللضغط على الوسطاء وواشنطن بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

إقرأ أيضاً : حساب لـ حافظ نجل "الهارب" يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيلإقرأ أيضاً : ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر السبت أو "تنفتح أبواب الجحيم"إقرأ أيضاً : ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#ترامب#اليوم#الحكومة#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#أوكرانيا#رئيس#الوزراء#الرئيس



طباعة المشاهدات: 628  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 11-02-2025 08:37 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
جريمة مروعة .. امرأة تقتل زوجها بمساعدة عشاقها السبعة في العراق زلزال بقوة 5.2 درجات شمالي المغرب شركة شهيرة تسحب وجبات خفيفة تسبب حروقاً بالفم الهولندي هوغربيتس يحذر من زلازل مدمرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط شاهد .. الأمن العام يوضح ملابسات فيديو استيقاف... ترامب: يمكنني عقد اتفاق مع الأردن ومصر بشأن غزة فهم... ترامب يغير رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا... بسبب شحن مركبة .. سائق يعاكس السير أعلى الثامن... بالفيديو .. أبوخديجة يكشف عبر سرايا عن الشخص الذي... حساب لـ حافظ نجل "الهارب" يروي تفاصيل...ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر...ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل...برلماني إيطالي: فلسطينيو غزة ليسوا حقيبةيديعوت أحرونوت: يمكن حل الأزمة مع حماس قبل السبتالشرع: لم أسع للرئاسة لكن المسؤولية فرضت نفسهاجيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود تأهبًا لاستئناف القتالمكافحة الإشاعات: اختراق القناة الإسرائيلية من مصري... فنانة مصرية شابة توضح قصة اعتزالها بعد الزواج بعد انتقاداته للإدارة السورية الجديدة ..... عبد العزيز مخيون يدفع "دية شاب" .. دهسه... تحرك من شقيق أصالة لحل أزمتها مع طارق العريان بسبب "الطلاق" .. بسمة بوسيل وأصالة وبوسي... رونالدو يتوصل إلى اتفاق مع النصر السعودي لتمديد عقده اتحاد جدة يفتح أبوابه لسعود عبد الحميد مدرب الحسين إربد يؤكد جاهزية فريقه للقاء الشارقة طليقة حكيمي: تحملت الكثير بسببه .. ولا أريد الحديث عنه "أخطاء متعمدة" .. أضنة ديمرسبور يدعم قرار لاعبيه 3 عادات خفية تسرق سعادتك .. هكذا تتجنبها وتستعيد فرحتك اليومية قرد يقطع الكهرباء عن بلد بالكامل بينها إسقاط شرط اللغة .. دولة تتخذ إجراءات "جريئة" لجذب الأثرياء! فقدان 28 شخصاً إثر انهيار أرضي في الصين في ظاهرة نادرة للغاية .. زهرة برائحة "اللحم المتعفن" تتفتح في أستراليا شوارع تعمل بالذكاء الاصطناعي وتوفر التكاليف الباهظة لــ"الحُفر" جريمة في مصر .. قتل صديقه رميًا بالرصاص أمام المارة "خدمة" القندس توفر على حكومة التشيك 1.2 مليون دولار امرأة تتسبب بإتلاف "لوحة نادرة" بعد تعثرها في متحف بسبب قرد .. انقطاع الكهرباء في كامل البلاد في سريلانكا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ‏171 خرقًا عسكريًا.. حيل نتنياهو الشيطانية لإعادة «غزة» لنقطة 7 أكتوبر ‏
  • إعلام إسرائيلي: فريق المفاوضات نصح "الكابينت" بحل الأزمة مع حماس
  • إعلام إسرائيلي: فريق المفاوضات نصح الوزراء بحل الأزمة مع حماس وعدم انهيار الصفقة
  • الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • مظاهرات في الإحتلال تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول أهداف نتنياهو
  • نتنياهو: نحن في نقطة تحول تاريخية في العلاقة مع أمريكا
  • قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • صحف عالمية: نتنياهو يعتزم إفشال الصفقة والغزيون يتحدون خطة ترامب