بالصور.. كيف حول نظام الأسد مخيم اليرموك إلى أطلال؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
لطالما أعلن نظام الأسد الابن والأب دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لكن زيارة موفد الجزيرة نت إلى مخيم اليرموك الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وثقت ما جرى للمخيم وأهله منذ اندلاع الثورة السورية في الثامن من مارس/آذار 2011، وحتى هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، والحال المأساوية التي تركت فيها قواته المخيم.
حيث دفع القصف المتواصل للمخيم عشرات الآلاف للنزوح إلى المناطق المجاورة هربا من القتل.
ويقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، وتقدر مساحة المخيم بنحو كيلومترين مربعين. ويكتسب المخيم أهمية إستراتيجية بسبب موقعه الجغرافي، حيث يحده شمالا حيا الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غربا.
مدخل مخيمي اليرموك وفلسطين على أطراف العاصمة السورية دمشق (الجزيرة نت) إعلان مشاهد الدمار والركام كانت الأبرز أثناء جولة فريق الجزيرة نت في المخيم (الجزيرة)جدارية رسمها أهالي مخيم اليرموك في الشارع الرئيسي بعد مدخل المخيم تخليدا للفلسطينيين الذين قتلوا على يد شبيحة الأسد في حي التضامن المجاور (الجزيرة)حتى المساجد لم تسلم من القصف الهمجي لجيش الأسد (الجزيرة)ما تبقى من مصحف، هذا ما وجده فريق الجزيرة نت بين الركام في أحد المنازل المدمرة بمخيم اليرموك (الجزيرة)من يتجول بين المباني التي تحولت إلى ركام يجد الممتلكات والذكريات التي تركها أصحابها قبل أن يغادروا منازلهم بالقوة والإجبار (الجزيرة) إعلان كلما تجولت في مخيم اليرموك تكتشف المساحات الواسعة التي دمرها قصف نظام الأسد بالبراميل والصواريخ (الجزيرة)ما تبقى من مدينة فلسطين الرياضية وسط مخيم اليرموك (الجزيرة)فداء الأقصى عبارة بقيت على جدار أحد المنازل التي تعرضت للقصف من قبل قوات النظام السوري في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد (الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مخیم الیرموک الجزیرة نت
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: مستعدون للتعاون مع دمشق لمحاكمة مجرمي نظام الأسد
قال رئيس لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا باولو بينيرو إن اللجنة مستعدة للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة لملاحقة مرتكبي الجرائم في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ومحاكمتهم أمام القضاء الدولي.
وأضاف -في مقابلة مع وكالة الأناضول نشرت اليوم السبت- إن هناك آلافا من مرتكبي الجرائم في عهد الأسد يجب محاسبتهم.
وأوضح أن عملية الانتقال في سوريا مستمرة بشكل عام، ومن المهم ألا يكون هناك صراع حاد ضد هذه العملية، قائلا "هذا ليس انتقالا لحكومة، بل نهاية 61 عاما من الدكتاتورية الاستبدادية، أعتقد أن العملية التي حدثت حتى الآن رائعة".
وأردف أنه من المثير للإعجاب أن هيئة تحرير الشام وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع تمكنا من السيطرة على الجماعات المسلحة المختلفة وسلوكها، ولم تقع استفزازات أو حوادث كثيرة، وفق وصفه.
المرحلة المقبلةومتطرقا إلى المرحلة التالية لسقوط النظام، شدد بينيرو على أن وقف إطلاق النار الشامل ضروري كما أفاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وأوضح أن زيارتهم دمشق بعد 13 عاما وتنظيم مهمة هناك كان شعورا عظيما بالنسبة لهم، مبينا أن العديد من المنظمات تمكنت من الذهاب إلى دمشق، وأن عدم وجود قيود لتحركهم كان تطورا إيجابيا للغاية.
إعلانوردا على سؤال عن الخطط المستقبلية، أشار بينيرو إلى أنه من الصعب الحديث عنها حاليا، قائلا "اهتمامنا الرئيسي هو الحفاظ على الأدلة (التعذيب وانعدام القانون)".
وشرح أن الأدلة تعتبر مهمة، لأنه إذا كان الضحية أو عائلته يريدان مقاضاة مرتكبي التعذيب والتدمير والقتل والخطف، فعليهما الاستناد إلى الأدلة.
طرق المحاسبةولفت بينيرو إلى أنه من الضروري تقييم الظروف التي يمكن أن يتم فيها محاسبة الجناة بعهد الأسد، وكيفية تنظيم المحاكمات والتعامل مع النظام القضائي الدولي، مثل المحكمة الجنائية الدولية، التي لم يكن من الممكن التقدم بطلب إليها لمدة 13 عاما، لأن سوريا ليست طرفا في نظام روما الأساسي.
وأشار إلى أنه بهذه الحالة لا يمكن فتح بعض التحقيقات ضد الجناة إلا من خلال مجلس الأمن الدولي، ولكن هناك دولتين في المجلس تستخدمان سلطة النقض ضد أي مبادرة في هذا الاتجاه وهما روسيا والصين.
وأكد أيضا أن اللجنة يجب أن تدرس الظروف التي يمكنها من خلالها العمل مع الحكومة المؤقتة في سوريا، والتعاون والحوار مهمان في هذا الوضع المعقد.
قائمة المجرمينوأفاد المسؤول الأممي بأنهم أنشؤوا "قائمة سرية للمجرمين" تتكون من الأفراد ومن المنشآت العسكرية والسجون بما يتعلق بالأحداث التي وقعت في سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية.
وقال بينيرو إن اللجنة لم تشكك قط في هوية الأشخاص الذين سيتم التحقيق معهم دوليا، مردفا أنه سيكون من المهم للغاية إنشاء سلسلة قيادية تتحمل مسؤولية محددة عن بدء التحقيقات بحق بشار الأسد أو وزرائه.
وشدد "هناك الآلاف من الجناة، كيف تتعامل مع هؤلاء المتهمين؟ هذه هي التحديات التي تواجهها الحكومة الانتقالية".