النيجر.. المجلس العسكري يقترح 3 سنوات فترة انتقالية ويحذر «إيكواس»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حذر رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، من أي هجوم يستهدف بلاده، قائلا: «لن يكون نزهة في الحديقة أو سهلا على المشاركين فيه».
وأضاف تيتاني، في خطاب تلفزيوني، إن الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز 3 سنوات، مؤكدا على أن المجلس العسكري ليس من طموحه مصادرة السلطة.
جاء تحذير رئيس المجلس العسكري في النيجر، مع وصول وفد من مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي، وذلك في مسعى دبلوماسي أخير، قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري.
وكان التقى وفد من إيكواس الرئيس محمد بازوم، الذي أطاحه انقلاب في الـ 26 من يوليو الماضي، وذلك بعد إعلان المنظمة استعدادها للتدخل عسكرياً بهدف إعادة النظام الدستوري.
واجتمع قادة جيوش دول إيكواس، خلال اليومين الماضيين لوضع اللمسات الأخيرة على عملية عسكرية محتملة لإعادة الرئيس محمد بازوم في حال فشلت المفاوضات الجارية مع قادة الانقلاب.
وندد تياني بما وصفها بالعقوبات «غير القانونية» و«اللاإنسانية» التي فرضتها مجموعة إيكواس على النيجر، منذ استيلاء الجيش على السلطة، كما أعلن عن فترة 30 يوما لإجراء «حوار وطني»، من أجل وضع مقترحات وأسس لحياة دستورية جديدة. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيكواس محمد بازوم انقلاب النيجر تياني المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن عودة الأمة الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد علوم جديدة تواكب تطورات العصر وتخدم النصوص الشرعية بطرق علمية دقيقة.
إنشاء علم جديدوقال الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست “مع نور الدين”، إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط، أنا اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم حفريات القرآن، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه، ومواضعه، وأزمنته، وتاريخه".
المقصود بحفريات القرآنوأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ"حفريات القرآن"، قائلًا: "يعني فين سفينة نوح؟ فين الكهف اللي اتكلم عنه القرآن؟ فين أصحاب الجنة؟ فين هي سبأ؟ وإيه الحكاية بتاعتها والرواية؟".
وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، وتناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه، مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفًا: "إحنا محتاجين مثل هذا للقرآن، ويكون علمًا مستقلًا، يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة".
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم لا بد أن يشمل توثيقًا دقيقًا لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل: أين يقع سد ذو القرنين؟ وأين توجد البوابة الحديدية؟ وأين هم يأجوج ومأجوج؟ وما هي القبائل المرتبطة بهم؟
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: "الشيخ أحمد حسن الباقوري ألّف كتابًا في هذا الموضوع، وطُبع في دار الشعب، وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين، عن كلام أبو الكلام الأزديبادي، اللي شرح فيه كيف إن الإدريسي قال إن فيه خليفة بعت 100 واحد يدوروا على الحقائق دي".
وأكمل: "إحنا ليه مانستعملش Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكن إحنا عايزين نحول ده لعلم متكامل، ليه تخصصاته، ونقدر ناخد فيه ماجستير ودكتوراه، وتبقى فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حوالين هذا العلم".
ونبه على أن "حفريات القرآن" يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.