توقعات بتراجع كبير في معدل التضخم بالمغرب إلى 0.9%
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل التضخم في المغرب من المتوقع أن يتراجع بشكل ملحوظ خلال عام 2024 ليصل إلى حوالي 0.9%، مقارنة بـ 6.1% في 2023.
ويعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى انخفاض التضخم في المواد الغذائية.
وأوضح التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط أن التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع ذات الأسعار المتقلبة والمنتجات الخاضعة لتدخل الدولة، من المتوقع أن يسجل 2.
وعن تطورات التضخم خلال الفصل الرابع من عام 2024، توقعت المندوبية أن يستقر معدل الزيادة في أسعار الاستهلاك عند 0.7% على أساس سنوي، وهو تباطؤ ملحوظ مقارنة بـ 1.3% في الفصل الثالث من نفس العام. يعكس هذا التراجع بشكل رئيسي انخفاض أسعار المنتجات غير الغذائية والطاقة، بالإضافة إلى تراجع التضخم الغذائي.
أما التضخم الأساسي في الفصل الرابع من 2024، فقد يرتفع بشكل طفيف إلى 2.5% بدلاً من 2.3% في الفصل الثالث، نتيجة استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، وخاصة اللحوم.
وأشار التقرير إلى أن انخفاض التضخم في المواد غير الغذائية يعود إلى تراجع أسعار الطاقة، حيث سجلت المنتجات البترولية انخفاضاً كبيراً بفضل ضعف الطلب العالمي، خاصة من الصين، وزيادة العرض.
وفيما يتعلق بالمنتجات الغذائية، لفت التقرير إلى أن التباطؤ في التضخم يعزى إلى استمرار انخفاض أسعار المنتجات الطازجة، التي تراجعت بنسبة 8% على أساس سنوي في الفصل الرابع من 2024.
ويُنتظر أن يسهم هذا التراجع في التضخم في استقرار الوضع الاقتصادي بالمملكة، في ظل انخفاض أسعار المواد الغذائية والطاقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسعار المواد غير الغذائية التضخم الغذائي الطاقة المغرب المنتجات البترولية المندوبية السامية للتخطيط تراجع التضخم فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
"رويترز": لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب اليوم ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2929.02 دولار للأوقية (الأونصة) ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار والتي سجلها يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمائة إلى 2957.50 دولار.
وأفادت التقارير في الجلسة الماضية بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة شهد زيادة قوية في يناير، عقب تقرير التضخم الصادر يوم الأربعاء والذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في ما يقرب من عام ونصف العام. وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم يتسارع مجددا مما عزز توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول، خلال جلسة الاستماع الثانية له في الكونجرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. ويعد الذهب ملاذا آمنا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا تتضاءل في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 32.32 دولار للأوقية. فيما صعد البلاتين 0.1 بالمائة إلى 996.35 دولار. وخسر البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 991.26 دولار.