خبير سياسي: إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل في حاجة لوقف الحرب بغزة وإتمام صفقة مع حماس.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن صفقة تبادل المحتجزين ستخرج للعلن خلال الساعات أو اليومين المقبلين، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى هذه الصفقة إضافة إلى عوامل وضغوطات خارجية أو ضغوطات داخلية من المجتمع الإسرائيلي.
وتابع أن الصفقة موجودة على الطاولة منذ 21 مايو عندما قدمت مصر مقترحا من قبل الوسطاء إلى الأطراف المختلفة بناء على تفاهمات ولكنها رفضت لاحقا من قبل نتنياهو، موضحا أن هناك تقارير واضحة في إسرائيل أنها أصبحت بحاجة لوقف الحرب بشكل عاجل بما في ذلك وضع الجيش وخسائره الكبيرة بالإضافة إلى انشغال إسرائيل بقضايا أخرى إقليمية واشتعال الضفة الغربية بشكل كبير.
كما أكد عماد الدين حسين الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ، أن الفترة المقبلة سيكون هناك انفراجة في الأزمة الفلسطينية، موضحًا أنه منذ عام ونصف العام، وهناك احاديث كثيرة بحدوث هدنة.
وأضاف عماد الدين حسين، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الفترة الحالية هناك تأكيد من جميع الأطراف بأن الانفراجة قريبة، وأن مصر وقطر كان لهم دور كبير في الوصول لحل، ولكن لا يمكن التأكيد على الوصول لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن.
ولفت إلى أن جميع المؤشرات تقول أن الهدنة ستكون خلال أيام، وأن المواطنين سيحق لهم التجول في جميع الأماكن في فلسطين، ولكن في نفس الوقت الاحتلال حول قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة.
وأشار إلى أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني يفوق أي تصور، وأنه يتوقع بنسبة 90% أن تحدث اتفاقية بوقف إطلاق النار بغزة قبل 20 يناير.
وفي هذا الصدد قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن هناك متابعة لما ينشر بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، من خلال المواقع الأمريكية والعبرية والعربي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، خلال مداخلة على قناة تن، أن القاهرة كان لها دور كبير خلال الأيام الماضية، من أجل نجاح صفقة تبادل الأسرى، وأن يتم وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن قطر كان لها دور، وأن هذه المرة أصبحت الصفقة قريبة جدًا، وأن الصفقة سيتم الإعلان عنها قريبًا وقد تدخل التنفيذ قبل 19 يناير الجاري.
ولفت إلى أنه وقفًا للتصريحات فسيتم إطلاق سراح عدد كبير جدًا، من الأسرى الفلسطنيين، والإعلام الإسرائيلي يقول إن هذا خطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة تبادل المحتجزين الحرب بغزة المزيد إطلاق النار صفقة تبادل إلى أن
إقرأ أيضاً:
قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت دولة قطر عن قلقها من أن تؤثر الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع استعدادات المرحلة الثانية من صفقة الرهائن على سير الصفقة بشكل عام، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعرض الصفقة للخطر.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أفادت الصحيفة بأن وفدًا إسرائيليًا وصل يوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وترأس الوفد نائب رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي المنتهية ولايته، وهو شخص يفضله نتنياهو لهذا الدور. ورغم أنه من المفترض أن يبدأ الوفد المحادثات بعد أسبوع من التأخير، إلا أن الوفد ليس لديه تفويض رسمي للبدء في هذه المرحلة، بل يقتصر دوره على الترتيبات الفنية للمرحلة الأولى.
وأكدت الصحيفة أن قطر عبرت عن استيائها من سلوك نتنياهو بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لاسيما تصريحاته التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين، فضلًا عن عدم إرسال وفد رسمي إلى الدوحة لبدء المفاوضات في الموعد المحدد.
وأوضح مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات للصحيفة أن القطريين نقلوا رسائل غاضبة إلى إسرائيل، مذكرين إياها بأنهم جزء من الاتفاق وهم ضامنون لتنفيذه، وأن الصفقة ليست مجرد اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بل تشمل أيضًا الدور القطري.
ووفقًا للمصدر، حذر القطريون من أن استمرار التأخير في مفاوضات المرحلة الثانية يهدد بإعاقة عملية إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، خاصة بعد التأخير الذي شهدته "حماس" في الكشف عن أسماء الرهائن الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر أنه إذا استمر التأخير في تسريع المفاوضات حول المرحلة الثانية، فقد يتكرر ما حدث في الجمعة الماضية، حيث تأخرت عملية نقل أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المفترض الإفراج عنهم، مما قد يؤدي إلى توقف عملية الإفراج عنهم.
من جانبها، نقلت الصحيفة أن هذه الرسائل الغاضبة تم إرسالها أيضًا إلى الولايات المتحدة، رغم أنه لا يزال غير واضح كيف سترد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الأمر.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة الأسبوع المقبل، حيث سيتوجه إلى إسرائيل والدوحة للاستماع مباشرة إلى وجهة نظر المسؤولين القطريين بشأن تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الوضع الحالي.