نائب: الفساد والفشل والطائفية وراء سقوط الموصل بيد داعش
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب خالد العبيدي ، الاثنين، إن “فساد الأجهزة الأمنية وتعاملها الطائفي وفشل قادتها قبل أحداث داعش في حزيران/ يونيو 2014 كان السبب في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش في ذلك الوقت”.وأضاف العبيدي في حديث صحفي، أن “سبب سقوط الموصل سببه فساد وطائفية القوات الأمنية التي كانت تتواجد في نينوى”، مبيناً أن “القوات الأمنية في الوقت الحالي تختلف بشكل كامل عن الحقبة التي سبقت داعش”.
وأشار إلى أن “نينوى تشهد اليوم تعاوناً غير مسبوق بين الأجهزة الأمنية والمواطنين”، مضيفاً أن “الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية قبل العام 2014 كان ابتزاز أهالي الموصل مالياً وملاحقتهم بالتهم الكيدية دون التركيز على واجبهم الحقيقي في ملاحقة ومكافحة الإرهاب”.وتابع العبيدي “ذلك التعامل السيء تسبب بخلق فجوة كبيرة بين الجانبين جعلت كل منهما يرى الآخر كأنه عدو”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.