البيت الأبيض في أزمة.. استقالات جماعية بالزمالك ومستحقات متأخرة للاعبين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تتجه الأمور داخل نادي الزمالك إلى عدم ضم صفقات جديدة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية وذلك بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا؛ نظرًا للحجز على أرصدة الزمالك من قبل ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق.
وتقدم أعضاء مجلس إدارة الزمالك باستقالة جماعية في الساعات القليلة الماضية، بعد فشل مجلس الإدارة في حل الأزمة المالية ورفع القيد عن النادي.
وأكدت لجنة الكرة بالزمالك للمدرب الكولومبي أوسوريو، أن الحجز على الأرصدة يمنع النادي من سداد المديونيات التي تسببت في إيقاف القيد للزمالك حتى الآن، وأن الأزمة قد تستمر حتى شهر يناير المقبل لسداد كافة المديونيات وحل الأزمة المالية، على أن يتم ضم صفقات سوبر جديدة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة أن الفارق بين موعد انطلاق المسابقات المحلية في مصر والميركاتو الشتوي ليس كبير وقد يصل إلي ثلاثة أشهر وهي فترة كافية لخوض المباريات بقائمة الفريق الحالية التي تضم لاعبين مميزين.
وحصل الكولومبي أوسوريو مدرب الزمالك على جزء كبير من مستحقاته المتأخرة في الساعات الماضية، وأصبح يتبقى له شهر فقط من مستحقاته المالية المتأخرة، حيث قام النادي بمنح المدرب راتبه قبل انطلاق تدريبات الفريق للموسم الجديد خوفا من فسخ عقده وانتقاله لفريق آخر.
في السياق ذاته وبعد استقالة مجلس الزمالك الحالي، ستكون المهمة صعبة على المجلس القادم أو اللجنة المؤقتة، حيث أن النادي يحتاج لوضع وضع عاجلة لسداد مديونيات النادي بعد الحصول على الأموال وحل أزمة الحجز على الأرصدة في الفترة المقبلة،وستكون الأولوية لسداد غرامات النادي التي تسببت في إيقاف قيد الزمالك وأبرزها غرامة النادي الأبيض لصالح سبورتنج لشبونة في قضية شيكابالا الشهيرة، ثم ستقوم الإدارة في المرحلة الثانية بسداد جميع مستحقات اللاعبين المتأخرة مع منحهم المقدمات الأولي من عقودهم قبل بدء الموسم الجديد، أما المرحلة الثالثة فستكون في تجديد عقود اللاعبين.
وبالحديث عن الفريق فنيا فيعود يوم الجمعة يوم 1 سبتمبر المقبل لاستنئاف تدريباته مرة أخري وذلك استعدادا للموسم الجديد بعد الراحة الطويلة التي حصل عليها اللاعبين لأول مرة منذ سنوات نتيجة ضغط المواسم، حيث سيضع أوسوريو مع جهازه المعاون قبل انطلاق التدريبات بساعات خطة الإعداد للموسم الجديد والمعسكر المغلق والمباريات الودية التي سيخوضها الفريق لتجهيز اللاعبين بشكل بدني وفني مميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك خوان كارلوس أوسوريو شيكابالا أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.