ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات بالولايات المتحدة إلى 24 قتيلا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ارتفع عدد ضحايا حرائق مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية المتواصلة منذ نحو أسبوع إلى 24 قتيلا.
العشرات تحت الأنقاض.. الكلاب البوليسية تبحث عن جثث حرائق لوس أنجلوس إطفاء لوس أنجلوس: استمرار الظروف الجوية الحرجة المرتبطة بالحرائق حتى يوم الأربعاء
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير، اليوم الاثنين، أن الحرائق المستمرة تسببت في دمار آلاف المنازل، فيما يسابق رجال الإطفاء الزمن للسيطرة على تلك الحرائق المستعرة ووقف انتشارها المستمر جراء الرياح.
ووفقا للتقرير، تسبب هبوب الرياح الشديدة في توقف حركة الطيران مؤقتًا وتعطل صنابير مكافحة الحرائق في منطقة باليساديس في لوس أنجلوس، فيما تم وصف الحرائق بأنها "من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ لوس أنجلوس".
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون "إن الحرائق عبر لوس أنجلوس تسببت في دمار أكثر من 12 ألف منشأة، وامتدت على مساحة 60 ميلا مربعا، وشردت عشرات الآلاف من الأشخاص، بحسب التقرير.
ويتوقع المسؤولون ارتفاع أعداد القتلى مع قيام كلاب متخصصة بالبحث عن الجثث في الأحياء المنكوبة وتقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، وفي الوقت نفسه أنشأت السلطات مركزا حيث يمكن للناس الإبلاغ عن المفقودين.
وكانت السلطات في لوس أنجلوس قد أصدرت أوامر إخلاء إلزامية لعشرات الآلاف من السكان بعد اندلاع حرائق ضخمة في 7 يناير الجاري.
خبير عن حرائق كاليفورنيا: لا توجد قوة بشرية تستطيع التعامل مع هذه الكارثة
علق الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، على استخدام طائرات الإطفاء للسيطرة على حرائق كاليفورنيا لوس أنجلوس قائلا:" ليس دائم وإنما يكون وفق العوامل المناخية".
أمريكا طلبت دعم من الولايات المجاورة والمكسيك وكندا
وأكد هشام العسكرى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج على مسؤوليتى، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى أحمد موسى، أمريكا طلبت دعمًا من الولايات المجاورة والمكسيك وكندا للمساعدة في إخماد الحرائق، مما يعني أن هناك أزمة كبيرة وحقيقية.
وتابع أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد: "الحكومة الفيدرالية ستتولى تعويضات المواطنين التي وصلت لنحو 200 مليار دولار، والحرائق ستمتد لفترة قد تصل لـ10 : 15 يومًا.
واختتم أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد:"اقتصاد ولاية كاليفورنيا يعادل اقتصاد 5 دول؛ ولا يمكن التوقع بأن هناك قدرة بشرية تستطيع التعامل مع مثل تلك الكارثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن بوست حصيلة ضحايا الولايات المتحدة الحرائق جراء الرياح
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة حرائق لوس أنجلوس الآخذة في الاتساع إلى 16 قتيلا
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة: قضى ما لا يقل عن 16 شخصا في الحرائق المستعرة في لوس أنجليس منذ أيام عدة والتي امتدت السبت إلى مناطق كانت بمنأى من النيران.
وتواصل لوس أنجليس إحصاء الضحايا مع ارتفاع عدد القتلى مساء السبت إلى 16 قتيلا بعدما كانت حصيلة سابقة تشير إلى 11.
وقالت دارا دانتون من سكان حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء وهي تنظر بأسى إلى زوجها، “الأمر مؤثر ومحزن جدا. كل أصدقائنا، أفضل الأصدقاء، خسروا منازلهم ونحن أيضا”.
ويقيم الزوجان منذ 25 عاما في الحي وهما من بين أكثر من 150 ألف شخص اضطروا للفرار أمام تقدم النيران في المنطقة.
ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجليس. وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
واستفادت فرق الإطفاء من تراجع في حدة الرياح في الأيام الثلاثة الأخيرة إلا أنها عادت لتشتد الآن.
وقال أنتوني ماروني رئيس الإطفائيين في المنطقة “هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنحليس عند مستوى عال”.
وتستعيد مدينة لوس أنجليس مشاهد لم ترها منذ جائحة كوفيد.
فقد اختفت زحمات السير الخانقة المعهودة فيها، فيما يضع السكان الذين يخرجون من منازلهم الكمامات بسبب الدخان السام في الجو.
وحذرت السلطات الصحية في لوس أنجليس السبت السكان من المخاطر الصحية الناجمة من دخان الحرائق.
وقال أنيش ماهاجان من إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجليس “في المناطق التي يكون فيها الدخان مرئيا أو تكون هناك رائحة دخان، وحتى في الأماكن التي لا يمكنكم رؤية (الدخان) فيها، نحن نعلم أن جودة الهواء رديئة، لذا يجب عليكم الحد من تعرضكم للهواء الطلق قدر الإمكان”.
وبدأ عدد كبير من السكان يشكك في فاعلية إدارة السلطات للأزمة خصوصا وأن فرق الإطفاء وجدت نفسها أحيانا أمام خزانات مياه فارغة أو تعاني من ضغط مياه منخفض.
وقالت نيكول بيري التي أتت النيران على منزلها في باسيفيك باليسايدس، في تصريح لوكالة فرانس برس إن السلطات “تخلّت بالكامل” عن السكان.
وشددت رئيسة البلدية كارين باس التي تعرضت لانتقادات شديدة، على أن المسؤولين السياسيين وأجهزة الإغاثة والأمن “جميعا على الموجة نفسها”.
وكانت مسؤولة جهاز الإطفاء في المدينة انتقدت الجمعة اقتطاع البلدية من ميزانية جهازها.
وطلب حاكم الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان في الولايات المتحدة، غافين نيوسوم الجمعة “مراجعة مستقلة وكاملة” لأجهزة توزيع المياه في المدينة.
ويواجه الناس الذين تم إجلاؤهم صعوبات في إيجاد مسكن جديد مع ارتفاع صاروخي في أسعار الإيجارات.
والسبت، ذكر المدعي العام للدولة بأن تضخيم الأسعار بشكل اصطناعي “جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة وبغرامة قدرها عشرة آلاف دولار”.
وفي ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارما يسري بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضررا.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة “أكثر من 12 ألف” منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات السبت.
ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات ويخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.
– كلاب مدربة –
ويواصل عمال إنقاذ يستعينون بكلاب مدربة، تفقد الأنقاض بحثا عن جثث أو بقايا بشرية. وتفيد السلطات أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وقال شريف مقاطعة لوس أنجليس روبرت لونا السبت إن التحقيق لتحديد أسباب هذه الحرائق يتواصل بمشاركة مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
وأكد “لن نهمل أي خطوط. إن كان الأمر يتعلق بعمل إجرامي، وأنا لا أقول ذلك، يجب أن نلقي القبض على الشخص أو الأشخاص المسؤولين”.
الرياح التي تهب راهنا معروفة باسم “سانتا آنا” وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ العام 2011، على ما أفاد خبراء بالأرصاد الجوية مع وصول سرعتها أحيانا إلى 160 كيلومترا في الساعة.
وهي تحمل الجمر بسرعة في الأجواء على مسافة كيلومترات.
وتشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حاليا بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.
ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts