قال وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، إن "روسيا ومصر يمكنهما العمل سويا بقدر كبير على تعزيز مسار السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العلاقة الخاصة بين قيادتي البلدين، هي أحد الأعمدة الهامة في التطور الحاصل على المستويات كافة بين مصر وروسيا".

وشدد العرابي - في حوار مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، على هامش مؤتمر "80 عاما من الشراكة الاستراتيجية" الذي عقد في القاهرة، السبت - على أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية عبر التعاون الثنائي بين البلدين في الفترة المقبلة.

وقال إنه "بالنظر للمستقبل، فإن هناك الكثير من المتطلبات، وربما المفاجآت في الفترة المقبلة، إضافة لتشكل تحالفات جديدة، فضلا عن آثار اقتصادية أثرت على الجميع، الأمر الذي يتطلب البحث عن قدر أكبر من التعاون الجاد بين البلدين، خاصة أن روسيا دولة كبرى، ومصر دولة إقليمية كبرى".

وأضاف العرابي "إن عدم الاستقرار في الإقليم له انعكاسات سلبية على كل الدول في المنطقة والعالم، وأتمنى أن ينعكس الجهد الثنائي على المحيط الإقليمي والعربي"، مشيرا إلى أن استقرار القارة الأفريقية، ينعكس - بشكل أساسي - على السلام في العالم".

وأشار إلى أن نمو التجارة والصناعة وتصديرها، يحتاج لمجتمعات مزدهرة، وهو ارتباط عضوي بين الدول الكبرى والنامية، الأمر الذي يتطلب الحرص على السلام والاستقرار والتنمية".

وقال إن مصر من الدول التي لديها قدر أكبر من الحرص على التوازن بين الأقطاب المختلفة، خاصة أن العالم متعدد الأقطاب يتطلب السير برصانة وتوازن في العلاقات بين الأطراف المختلفة، مع مراعاة المصالح المصرية، موضحا أن مصر ستتقدم بطلب للانضمام لمجموعة بريكس، خلال القمة التي تعقد خلال المقبلة، والتي ستعقد، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس في جنوب أفريقيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنطقة وزير الخارجية الأسبق مسار السلام

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: استئناف القتال في غزة يهدد جهود الدول العربية لتعزيز السلام

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأربعاء إن استئناف القتال في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية يهدد جهود السلام التي تبذلها الدول العربية.

وأضافت بيربوك في بيان، قبيل زيارتها إلى لبنان لمناقشة الصراع، "استئناف القتال... يهدد الجهود الإيجابية التي تبذلها الدول العربية، التي تسعى معاً إلى مسار سلمي لغزة، خالية من حماس". ودعت جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.

واستأنفت إسرائيل، فجر الثلاثاء، حربها على قطاع غزة، وقامت قواتها باجتياح جوي بحري شامل لمختلف الأنحاء موقعة نحو 1000 قتيل وجريح، وتوعدت بمواصلة القتال حتى "إعادة الرهائن"، مؤكدة أن استئناف الحرب جاء بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، فيما اتهمت حركة "حماس"، إسرائيل، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحملت واشنطن المسؤولية عن استئناف الحرب.

الجيش الإسرائيلي يهاجم موقعاً عسكرياً لحماس في غزةhttps://t.co/xWPvq4oUef

— 24.ae (@20fourMedia) March 19, 2025

وأكدت أنها تعمل مع الوسطاء لإنهاء التصعيد، كما أعلنت مقتل عدد من قياديها بينهم رئيس حكومة غزة، إلى جانب إعلان حركة الجهاد الإسلامي مقتل المتحدث باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، في حين أكد الصليب الأحمر أن منشآت غزة الطبية تعاني ضغطاً شديداً يفوق قدرتها بعد الضربات الإسرائيلية، واتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين بنيامين نتنياهو بـ«التضحية» بأبنائها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يكشف عن موعد جولة المحادثات المقبلة في السعودية بين روسيا وأمريكا
  • قطر ومصر تؤكدان ضرورة تعزيز جهود تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق غزة
  • الرعيض لسفراء الدول: ليبيا ترغب في تعزيز تعاونها الاقتصادي مع أصدقائها
  • «الحداد» يواصل جهوده في تعزيز الأمن بالمنطقة الغربية
  • ترامب يبحث مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي تعزيز السلام بالمنطقة
  • ألمانيا: استئناف القتال في غزة يهدد جهود الدول العربية لتعزيز السلام
  • زيلينسكي يدين هجمات روسيا على أوكرانيا
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • ندوة في مأرب تدعو إلى تعزيز دور الإعلام في دعم مسار استعادة الدولة
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة