تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد قصر ثقافة الزقازيق، ختام عروض مهرجان نوادي المسرح بالدقهلية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.

تضمن اليوم الختامي عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "انتحار معلق" تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج محمود الزيني، ديكور مجدي السنوسي، ويحكي العمل عن شاب قرر الانتحار فتوجه لشنق نفسه بعد معاناة مع كل من حوله، وفي أثناء انتحاره يظهر له شخص على هيئة ذاكرته التي تقوم بعرض بعض من المشاهد المؤثرة فى حياته.

العرض الثاني بعنوان "تلت فساتين" تأليف أحمد أبو العينين، إخراج يوسف أبو العينين، ديكور مجدى السنوسي، إضاءة حازم أحمد، غناء فرح الكحلاوي، وتدور أحداثه حول الصراع بين الجد وحفيده عن أزمة التعلق أو الارتباط بالأشياء عموما، يروي الجد للحفيد عدة قصص عن طريق صندوق الدنيا الذي يقوم هو بصنعهم.

بينما شهد اليوم قبل الأخير عرضين مسرحيين، جاء الأول بعنوان "مسخ الباب" تأليف عمرو قنديل، فكرة وإخراج محمد محروس، تدور أحداثه في إطار عبثي داخل عقل چيرى حيث نكون داخل عقل چيرى ونرى سيناريوهات ما ينسجه عقله الباطن، وينسجم معها چيرى فله شخصية سلبية نرى الجانب النفسي ومخاوفه وما يحب وما يكره. ويتساءل هل هذه هي حياته أم لا، ويكون هناك باب يحاول چيرى الخروج منه ولكنة مغلق، وذلك بحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، الكاتب أحمد سامي خاطر، المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي.

كما قدم عرض بعنوان "الدم المحرم" تأليف وإخراج يوسف صبري، تدور أحداثه في إطار درامي، حول الصراع الداخلي للبطل "آدم" بين الخير والشر، بين الإيمان والشرك، والإنسانية والوحشية، ويبدأ الحوار بينه وبين الشيطان ما يكشف عن التوترات الداخلية التي يعاني منها آدم، والذي يبحث عن القوة والمفاتيح التي ستجعله سيدًا على حياته، وفي النهاية، ينكشف الدم أن الاتفاق الذي أبرمه مع الشيطان كان خدعة، فبدلا من الحصول على الأبدية في الحياة، ينتهي به الأمر في الجحيم.

أعقب العروض ندوات نقدية بحضور النقاد الكاتب مجدي الحمزاوي، والكاتبة صفاء البيلي، والمخرج محمد الزيني، تتناول النقاد النقاش مع صناع هذه العروض الإعداد والتمثيل، ومكونات العمل من نص وسينوغرافيا وديكور وإضاءة وصوت، وخلافه مما يؤثر على الشكل النهائي للعرض، كما يتم إعطاء بعض النصائح للفنانين الشباب لتحسين نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة في أدائهم.

العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصر ثقافة الزقازيق مهرجان نوادي المسرح الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة انتحار معلق

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

 

ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.

الحاج يوسفصلاح الدين عووضهونجوت من الموت

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير.. أسيوط تتلألأ بالفنون والتراث في ليالي رمضان الثقافية
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • المنشد ياسين التهامي يستعد لإحياء حفل في دار الأوبرا
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • العادات الرمضانية في النوبة.. تكافل اجتماعي وكرم متجذر| فيديو
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • قصور الثقافة بكفر الشيخ تحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان
  • على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تواصل احتفالاتها الرمضانية بممشى أهل السويس
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة