قصور الثقافة تختتم عروض نوادي المسرح بالدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة الزقازيق، ختام عروض مهرجان نوادي المسرح بالدقهلية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تضمن اليوم الختامي عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "انتحار معلق" تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج محمود الزيني، ديكور مجدي السنوسي، ويحكي العمل عن شاب قرر الانتحار فتوجه لشنق نفسه بعد معاناة مع كل من حوله، وفي أثناء انتحاره يظهر له شخص على هيئة ذاكرته التي تقوم بعرض بعض من المشاهد المؤثرة فى حياته.
العرض الثاني بعنوان "تلت فساتين" تأليف أحمد أبو العينين، إخراج يوسف أبو العينين، ديكور مجدى السنوسي، إضاءة حازم أحمد، غناء فرح الكحلاوي، وتدور أحداثه حول الصراع بين الجد وحفيده عن أزمة التعلق أو الارتباط بالأشياء عموما، يروي الجد للحفيد عدة قصص عن طريق صندوق الدنيا الذي يقوم هو بصنعهم.
بينما شهد اليوم قبل الأخير عرضين مسرحيين، جاء الأول بعنوان "مسخ الباب" تأليف عمرو قنديل، فكرة وإخراج محمد محروس، تدور أحداثه في إطار عبثي داخل عقل چيرى حيث نكون داخل عقل چيرى ونرى سيناريوهات ما ينسجه عقله الباطن، وينسجم معها چيرى فله شخصية سلبية نرى الجانب النفسي ومخاوفه وما يحب وما يكره. ويتساءل هل هذه هي حياته أم لا، ويكون هناك باب يحاول چيرى الخروج منه ولكنة مغلق، وذلك بحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، الكاتب أحمد سامي خاطر، المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي.
كما قدم عرض بعنوان "الدم المحرم" تأليف وإخراج يوسف صبري، تدور أحداثه في إطار درامي، حول الصراع الداخلي للبطل "آدم" بين الخير والشر، بين الإيمان والشرك، والإنسانية والوحشية، ويبدأ الحوار بينه وبين الشيطان ما يكشف عن التوترات الداخلية التي يعاني منها آدم، والذي يبحث عن القوة والمفاتيح التي ستجعله سيدًا على حياته، وفي النهاية، ينكشف الدم أن الاتفاق الذي أبرمه مع الشيطان كان خدعة، فبدلا من الحصول على الأبدية في الحياة، ينتهي به الأمر في الجحيم.
أعقب العروض ندوات نقدية بحضور النقاد الكاتب مجدي الحمزاوي، والكاتبة صفاء البيلي، والمخرج محمد الزيني، تتناول النقاد النقاش مع صناع هذه العروض الإعداد والتمثيل، ومكونات العمل من نص وسينوغرافيا وديكور وإضاءة وصوت، وخلافه مما يؤثر على الشكل النهائي للعرض، كما يتم إعطاء بعض النصائح للفنانين الشباب لتحسين نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة في أدائهم.
العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة الزقازيق مهرجان نوادي المسرح الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة انتحار معلق
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة حفل انطلاق الدورة الـ11 من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وافتتحه الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وذلك على مسرح وزارة الإعلام بالفجيرة، بحضور الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.
حيث أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدًا على عمق العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووحدة الرؤية المشتركة في أهمية دعم المسرح والفنون بكل أشكالها. وأوضح هنو أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يمثل تظاهرة فنية حضارية تفتح آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزز من حضور المسرح العربي على ساحة الفن العالمية، مشيرًا إلى أن مسرح المونودراما يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن قضايا الإنسان وملامسة وجدانه في أعمق تجلياته الفنية والإنسانية.
وأكد أن المهرجان أضحى محطة أساسية في أجندة المسرح الدولي، وفضاءً رحبًا يتيح للفنانين من مختلف أنحاء العالم تقديم إبداعاتهم في أرقى صورها، معربًا عن تطلعاته إلى المزيد من التعاون المثمر، وداعيًا الفنانين العرب إلى الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتعزيز حضورهم والمساهمة في ترسيخ مكانة المسرح العربي على الساحة الدولية.
من جانبه، أكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها المهم في دعم المسرح عامة، وفنّ المونودراما خاصة. وأشار إلى حرص الإمارة، بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربيًّا وعالميًّا، عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.
ونوّه إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أبرز أعمال المونودراما التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.
وقال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته خلال حفل الافتتاح:"حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على إقامة دورة ذات فاعلية أكبر، وبُعد ثقافي أشمل، تحقق هدف المهرجان الأساسي ورؤيته، حيث يوفر حالة احتفالية فنية مغايرة تضمن له الاستمرار، وتوسع من جماهيريته العربية والدولية، لتكون المونودراما قريبة من الناس، تعكس همومهم، وتوسع مداركهم، وتنقل نبض الشارع، وتؤكد ريادة الفجيرة في هذا الفن العريق”.
تضمّن حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان “من الفجيرة إلى مطلع الشمس”، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة وتاريخها الثقافي.
ويشهد المهرجان هذا العام منافسة قوية بين 19 عرضًا مسرحيًا من 50 دولة عربية وأجنبية ضمن عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «ودارت الأيام» من مصر، «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحدًا» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر» من العراق، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان،، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين