وفقا للخبراء.. هكذا "خضع" زوكربرغ وفيسبوك لترامب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن مارك زوكربيرغ هذا الأسبوع أن شركة ميتا ستغير سياسات الإشراف على المحتوى للسماح بمزيد من "حرية التعبير". هذه الخطوة، التي أثارت جدلا داخليا وخارجيا، واعتُبرت محاولة من الشركة لاسترضاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفقا لموقع "إن بي سي".
خلال فترة ترامب الأولى، شهدت العلاقة بين ترامب وميتا توترا كبيرا، حيث انتهت بمنع ترامب من استخدام منصات الشركة عقب أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير.
على الرغم من ذلك، ومع اقتراب إدارة ترامب الجديدة للحكم، يسعى زوكربيرغ لإعادة بناء الجسور، لا سيما مع تصاعد أهمية دعم البيت الأبيض لمشروعات ميتا في الذكاء الاصطناعي، وفقا لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.
مع سعي ميتا لأن تكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، يدرك زوكربرغ أهمية دعم البيت الأبيض لبناء مراكز بيانات والحصول على سياسات مواتية، وفقا لمصادر مطلعة.
وقال بريان بولاند، نائب رئيس سابق في ميتا، الذي غادر الشركة في عام 2020: "حتى مع قوة ميتا الحالية، كان لا بد لها من الخضوع لترامب".
تغييرات كبيرة في السياسات
وفي خطوة لافتة، أعلنت ميتا عن تعيين دانا وايت، رئيس مسابقة الفنون القتالية المختلطة "يو إف سي"، وصديق ترامب، في مجلس إدارة الشركة. كما أعلنت عن استبدال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، بجويل كابلان، الذي له علاقات قوية مع الحزب الجمهوري.
ردود الفعل الداخلية
أثارت هذه التحركات انتقادات داخلية واسعة بين موظفي ميتا، حيث أعرب البعض عن قلقهم من أن السياسات الجديدة قد تؤدي إلى زيادة الإساءة عبر الإنترنت للمجتمعات المهمشة.
لكن المصادر أشارت إلى أن زوكربيرغ بات يواجه مقاومة أقل من داخل الشركة بعد عمليات التسريح الواسعة.
رغم محاولات ميتا لاسترضاء ترامب، هناك مخاطر كبيرة لهذه التحركات. فبعد إعلان السياسات الجديدة، ترك بعض الموظفين السابقين الشركة احتجاجا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الكونغرس البيت الأبيض ميتا فيسبوك ترامب مارك زوكربرغ ترامب الكونغرس البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
مستشارة لترامب تريد إلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث
سرايا - أعلنت مستشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن الولايات المتحدة ستلغي العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث.
وقالت كاري ليك، وهي صحافية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة إكس، إن الولايات المتحدة يجب "ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.
والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة أميركية تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.
وكتبت ليك "لقد تدخلتُ اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركية للإعلام العالمي المُكْلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس".
ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي لتزويدها أخبارا وصورا ومقاطع فيديو.
وسبق للملياردير إيلون ماسك الذي أوكل إليه ترامب مهمة خفض الإنفاق العام، أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كلّ من "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبرا أنها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أميركا، لكنها لم تُثبّت بعد في هذا المنصب.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 03:15 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية