«الدولية لدعم فلسطين»: مؤشرات كبيرة بقرب إتمام الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ هناك مؤشرات كبيرة بقرب إتمام الصفقة بين حماس وإسرائيل، في ظل مجموعة من الضغوط الدولية والداخلية الإسرائيلية، وعلى رأسها ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى الصفقة، لكن الأمر متوقف على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النهائية حتى التنفيذ الفعلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك حاجة للمزيد من الضغوط الدولية؛ من أجل ضمان إتمام هذه الصفقة بما يكفُل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان صفقة تبادل مشرّفة للأسرى الفلسطينيين، فضلا عن ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت إلى أكثر من 15 شهرا.
ارتكاب جرائم حرب في غزةوتابع: «خلال هذه الفترة الماضية ارتكب الاحتلال الإسرائيلي كل جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لذا يجب أن نبقى على الحذر لأن الأمور مازالت ضبابية، وقد يسعى نتنياهو لتعطيل الصفقة كما فعل سابقا، وإن كانت قد اختلفت الظروف هذه المرة بالتدخل الشخصي من ترامب ومبعوثه الخاص الذي استطاع الضغط على نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي حرب صفقة
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل قد تم الاتفاق عليها، مما يشير إلى اقتراب إتمام الصفقة.
أخبار التوك شو| تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. أسعار الذهب والدولار.. آخر مستجدات الساحة الإقليميةليبرمان: حكومة نتنياهو تدفع ثمن المصالح الائتلافية على حساب صفقة تبادل شاملة
وأضافت أبو شمسية، خلال تقرير مباشر على الهواء، أن هناك أصواتًا يمينية تعارض الصفقة، وعلى رأسها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي صرّح مؤخرًا بأن هذه الصفقة تشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي. كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، رفضه التوصل إلى هذه الصفقة.
وتابعت: "وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أنه لا توجد تهديدات جدية من اليمين المتطرف بحل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب منه، إلا أن نتنياهو يسعى للحفاظ على استقرار هذا الائتلاف من خلال عقد اجتماعات منفردة مع قادته".
وأردفت: "الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو القادمة، لعبت دورًا كبيرًا في الضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة. ولا يمكن تجاهل التصريحات الأخيرة لدونالد ترامب، الذي حذّر من تداعيات خطيرة على الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة».
وقال التقرير: «الفلسطينيون في قطاع غزة ينتظرون حدوث الإنفراجة عند لحظة الإعلان عن التوصل لوقف لإطلاق النار نظرا لكا يرونه من أهوال في القطاع جراء عدوان إسرائيلي لايزال يستهدفهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر تجد الفلسطينيين في خان يونس يعبرون عن خيبة أملهم لعدم التوصل لوقف لإطلاق النار حتى يتحقق حلمهم الأبرز حاليا وهو عودة حاتهم لمسارها الطبيعي مرة أخرى».
وتابع: «بين نازح ومقيم في خان يونس تترد العبارات التي تحمل رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينة مسئولية تعثر محادثات وقف إطلاق النار من خلال فرض شروط جديدة بشكل شبه دائم يهدف إلى العودة للمربع صفر».
كما أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن هناك متابعة لما ينشر بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، من خلال المواقع الأمريكية والعبرية والعربي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، خلال مداخلة على قناة تن، أن القاهرة كان لها دور كبير خلال الأيام الماضية، من أجل نجاح صفقة تبادل الأسرى، وأن يتم وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن قطر كان لها دور، وأن هذه المرة أصبحت الصفقة قريبة جدًا، وأن الصفقة سيتم الإعلان عنها قريبًا وقد تدخل التنفيذ قبل 19 يناير الجاري.
ولفت إلى أنه وقفًا للتصريحات فسيتم إطلاق سراح عدد كبير جدًا، من الأسرى الفلسطنيين، والإعلام الإسرائيلي يقول إن هذا خطر.