«الدولية لدعم فلسطين»: مؤشرات كبيرة بقرب إتمام الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ هناك مؤشرات كبيرة بقرب إتمام الصفقة بين حماس وإسرائيل، في ظل مجموعة من الضغوط الدولية والداخلية الإسرائيلية، وعلى رأسها ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى الصفقة، لكن الأمر متوقف على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النهائية حتى التنفيذ الفعلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك حاجة للمزيد من الضغوط الدولية؛ من أجل ضمان إتمام هذه الصفقة بما يكفُل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان صفقة تبادل مشرّفة للأسرى الفلسطينيين، فضلا عن ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت إلى أكثر من 15 شهرا.
ارتكاب جرائم حرب في غزةوتابع: «خلال هذه الفترة الماضية ارتكب الاحتلال الإسرائيلي كل جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لذا يجب أن نبقى على الحذر لأن الأمور مازالت ضبابية، وقد يسعى نتنياهو لتعطيل الصفقة كما فعل سابقا، وإن كانت قد اختلفت الظروف هذه المرة بالتدخل الشخصي من ترامب ومبعوثه الخاص الذي استطاع الضغط على نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي حرب صفقة
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن موقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
الجديد برس|
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مواقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، والتأكيد أن هناك خطة عربية لإعمار غزة دون تهجير أهلها.
وعدّت حركة حماس في تصريح لها، الأربعاء، الموقف الأردني امتدادًا لموقفه في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، والتي تسعى إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة.
وثمنت مواقف الأشقاء في الدول العربية وكل دول العالم التي عبرت عن رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية حقوقه الوطنية.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه ووطنه، ولن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروّج الرئيس الأميركي لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، لا سيما الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.