مأرب.. قوات الأمن تعتدي على جرحى ومعاقين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعرض عدد من الجرحى والمعاقين في محافظة مأرب لاعتداء من قبل قوات الأمن أثناء مشاركتهم في قراءة بيان لرابطة الجرحى والمعاقين، حيث كانوا يشاركون في فعالية سلمية للمطالبة بحقوقهم.
وقال شهود عيان، إن الحادث وقع عندما كان مجموعة من الجرحى والمعاقين، الذين كانوا على كراسي الإعاقة، في مكان عام لقراءة البيان الذي يتناول مطالبهم الخاصة بالعلاج والرعاية.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن أقدمت على اعتداءات جسدية بحق المشاركين، مما أسفر عن إصابات جديدة في صفوفهم، حيث تعرض بعضهم للضرب المبرح من قبل رجال الأمن، الذين قاموا بتفريق المحتجين بالقوة.
وأدان ناشطون حقوقيون هذه التصرفات، مطالبين السلطات المحلية بالتوقف عن ممارسة العنف ضد فئة الجرحى والمعاقين الذين يعانون أصلاً من ظروف صعبة.
من جانبها، طالبت رابطة الجرحى والمعاقين، في بيان لها، بإجراء تحقيق مستقل في الحادثة وتقديم المعتدين إلى العدالة، مؤكدة أهمية حماية حقوق الجرحى والمعاقين في جميع الأوقات، سواءً في الفعاليات السلمية أو في حياتهم اليومية.
يُذكر أن الجرحى والمعاقين في مأرب يعانون من نقص في الرعاية الصحية اللازمة، فضلاً عن التهميش الذي يتعرضون له في مختلف المجالات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الجرحى والمعاقین
إقرأ أيضاً:
صدمة في لبنان من "الهجوم الفظيع" على موكب قائد اليوينفيل
أصيب قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بعد أن هاجم متظاهرون موكبه في بيروت.
وأعربت "اليونيفيل" عن صدمتها، معتبرة الاعتداء انتهاكاً للقانون الدولي، فيما حذرت قيادة الجيش اللبناني المواطنين من القيام بأعمال شغب.
وهاجم عدد من الشبان على طريق المطار القديم في محيط الكوكودي، موكباً تابعاً لقوات "اليونيفيل"، وتم إحراق ثلاث سيارات تابعة للموكب. وقد تدخلت قوة من الجيش لملاحقة المعتدين، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأعلنت قيادة "اليونيفيل"، في بيان، مساء الجمعة، أن موكبها "الذي كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت هذا المساء، تعرض لهجوم عنيف، وأضرمت النيران في إحدى المركبات، كما أصيب نائب قائد قوات "اليونيفيل" المنتهية ولايته، والذي كان عائداً إلى وطنه بعد انتهاء مهمته".
أضافت اليونيفيل في بيانها، "لقد صدمنا من هذا الهجوم الفظيع على قوات حفظ السلام التي كانت تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب".
تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/W1kbmHtsAk
— قناة الحرة (@alhurranews) February 14, 2025واعتبرت أن " الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. ونحن نطالب السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة".
وقالت، "يواصل جنود حفظ السلام العمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقاً لولايتنا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701".
تعرضت قافلة تابعة لليونيفيل تنقل حفظة سلام إلى مطار #بيروت، لهجمات عنيفة هذا المساء كما أُضرمت النيران في إحدى المركبات.
وذكرت البعثة الأممية أن نائب قائد قوة اليونيفيل المنتهية ولايته - الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته - قد أصيب.https://t.co/5vhiDvdVY1
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء اليوم، "تشهد عدة مناطق ولاسيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار."
وحذرت "قيادة الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد".
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش "تستمر في تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وستعمل بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلين بالأمن".
واتصل وزير العدل عادل نصار مساء اليوم بالنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار "وطلب منه التحرك للتحقيق في أحداث طريق المطار واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة".
من جهته، اتصل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، مستنكراً بأشد العبارات "الاعتداء الإجرامي على آليات وعناصر اليونيفيل".
وأعرب سلام عن "تقدير لبنان للدور الذي قامت وتقوم به القوات الدولية في الجنوب"، مؤكداً لهما أنه طلب من وزير الداخلية "اتخاذ الإجراءات العاجلة لتحديد هوية المعتدين، والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى".
كما اتصل قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عوده، مساد اليوم "بقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل" مؤكداً أن الجيش "يرفض أي تعرض لليونيفيل، وسيعمل على توقيف المواطنين الذين اعتدوا على عناصرها وسوقهم إلى العدالة"، بحسب ما أعلن الجيش اللبناني، على موقعه على منصة إكس.