استهل الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، حديثه في ثامن حلقات برنامجه «بالعقل»، بالتذكير بالحلقة السابقة التي تحدث فيها عن مسلسل الفوضى في مصر الذي تنتجه إحدى الشركات الإسرائيلية.

وقال بكري، خلال برنامجه والذي يبث عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا عايز أرجع بكم للخلف أيام حركات الاحتجاج التي كانت تتم في الشوارع عبر - كفاية - وبعض المنظمات الأخرى».

وتابع: «كان الاعتراض والكلام لا توريث في مصر ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يكون هناك استبداد ولا توريث، هذا كان الشعار المطروح في هذه الفترة، وبالفعل جرى التزوير في انتخابات مجلس الشعب في هذا الوقت، وكان هناك مشاكل عديدة وكان يوجد حلف لا يريد لهذا الوطن أن يحقق النتائج المرجوة من كل الأطروحات التي كانت مطروحة في هذا الوقت، سواء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى التنمية السياسية».

وأضاف عضو مجلس النواب: «ربما كانت الانتخابات وتزويرها في 2010 هي القشة التي قسمت ظهر البعير، ولكن قبلها عملوا سيناريو اسمه خالد سعيد، كان في 2010 وكان هدفه بالأساس تصعيد الأمر ضد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك».

واستكمل: «هذا الكلام كنا نعلم أنه نتاج أزمات ومشاكل دولية على مصر، رأينا ذلك من 2004، فالرئيس الأسبق حسني مبارك لم يذهب للولايات المتحدة الأمريكية لأن أمريكا كان لها شروط محددة وأجندة تريد إملائها على مصر بالتخلي عن القضية الفلسطينية.. كان هناك مشروعا كاملا الحقيقة رفضه مبارك في هذا الوقت، ويبدو أن القرار اتُخذ منذ هذا الوقت أنه يجب تغيير النظام السياسي في مصر».

وأوضح: «على كل حال التقت كل المصالح كما تلتقي الآن في عدد من البلدان العربية، هذه المصالح عندما التقت كان هدفها كيف نسقط الدولة المصرية وكيف نزيح مبارك بعيدا عن السلطة في هذا الوقت، وبدأ هذا السيناريو وتمادت بعض القوى في التصعيد في هذه الفقرة، والحقيقة عندما وصلنا إلى الثورة التونسية وما حدث فيها وسفر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في منتصف يناير إلى المملكة العربية السعودية أصبح السؤال المطروح، هل يمكن بالفعل تحقيق هذا السيناريو في مصر؟».

وتابع: «الحقيقة كل الأرضية الموجودة تقول نعم ممكن، ولكن كان ممكن إجهاض هذا السيناريو ببعض التغيرات البسيطة الذي تحدث عنها وأعدها اللواء حسن عبد الرحمن رئيس قطاع مباحث أمن الدولة في هذا الوقت في 18 يناير، وكتبها في 12 صفحة وبعث بها لوزير الداخلية حبيب العادلي وطلب برفعه للرئيس مبارك».

وأشار إلى أن هذه المذكر كانت تطالب بتنفيذ الأحكام القضائية، لا سيما وأنه كان هناك 99 حكما صادر بتزوير الانتخابات، وتغيير الحكومة، وتعيين نائب رئيس جمهورية، والبحث عن حل للبطالة والأوضاع الاقتصادية، مؤكدا أن المذكرة لم تصل للرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى أن وصلنا ليوم 19 يناير، وتواصل اللواء عمر سليمان، مع مبارك في هذا الوقت، قائلا: «الحشد بيتم وهناك أيادي من الداخل والخارج بتلعب في هذا الملف».

وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع يوم 21 يناير في القرية الذكية برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء حينها، بحضور عدد من الوزراء من بينهم وزراء الداخلية والدفاع والاتصالات، وعدد من الوزراء المعنين في هذا الأمر، وتم الاتفاق على أمور ولكن أيضا لم يتم تنفيذ هذه الأمور وحدث ما حدث في 25 يناير، والتقط الإخوان هذا الخيط وسيطروا على المظاهرات منذ الثامن والعشرين من يناير «خدوها لحتة تانية».

وقال بكري: «بدأنا نشوف مخطط الفوضى، وشوفنا السيناريوهات المعروفة في هذه الفترة الصعبة جدا، واللي المصريين عانوا منها كثيرا، وبعض الناس طلعت بعد 3 شهور تتحسر على النظام السابق قائلين إنهم غير متصورين أنهم سيدخلون في هذه الفوضى، وإن الإخوان هيسيطروا وإن هيكونوا الأساس وياخدوا المظاهرات البريئة إللي طالعة تدافع عن مطالب مشروعة إلى حيث يريدون والسعي لامتلاك السلطة المصرية».

وتابع: «رأينا الإخوان بيشحنوا ويفجروا أزمات كثيرة ومتعددة شوفناها ورأينا قد إيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعامل معها بذكاء وموضوعية وبدون صدام، لأنه عارف المخطط الذي تحدث عنه المشير محمد حسين طنطاوي، قبل الأحداث بحوالي أسبوعين، عندما قال إن هناك مؤامرة ومخطط خطير والمطلوب مصر قلب الخرشوفة لأنها هي الدولة المحورية بالأساس».

وأوضح: «طبعا حدث ما حدث ورأينا الفوضى والمشاكل والأزمات والأوضاع الأمنية والاقتصادية بينهاروا، والجيش هو من تولى المسؤولية حتى في إيصال الأموال للبنوك وإيصال المواد الغذائية للمحافظات، تحمل عبء كبير رغم كل ما كان يتم ضده في هذه الفترة من إدعاءات وأكاذيب واتهامات وسعي دؤوب لإهانة المؤسسة العسكرية والمشير محمد حسين طنطاوي.. والحقيقة الجيش المصري كالعهد به تحمل كل هذا، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن المشير طنطاوي تحمل ما تنوء عن حمله الجبال، حتى تم إنقاذ مصر والمرور بها من معبر آمن في هذه الفترة التاريخية الصعبة».

وشدد بكري: «يجي البعض ويحاول أن يعيد العجلة إلى الوراء ويتناسى أن الشعب المصري امتلك من الوعي ومن القوة ومن القدرة ومن الفرز، إنتوا فشلتوا قبل كدا 11-11-2016، و11-11-2022 وقيس على ذلك الشعب المصري لديه القدرة على فهم الأمور جيدا، الشعب المصري عمره ما يفرط في بلده يعني يختلف مع أي نظام يتعارك يتخانق، ولكن عمره ما يسعى لإسقاط الدولة المصرية، عمره ما يقف ضد جيشه، وعمره ما يقف ضد مؤسسات دولته بأي حال من الأحوال، الجيش والشعب المصري يعطي الدروس للآخرين».

واختتم قائلا: «استمرار هذا المخطط والسعي للتحريض من الخارج من دول بعينها وأجهزة مخابرات بعينها ونشر الشائعات والأكاذيب كل هذا سيتحطم على صخرة الإرادة المصرية والأيام بيننا، وهنشوف هذا الكلام».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن دعوات الإخوان لـ 25 يناير: أغبياء لا يعرفون مصر ولا شعبها.. ويكررون مسلسل الفشل

مصطفى بكري: مصر عصية على الانهيار.. وستهزم كل الخونة والمتآمرين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري الكاتب والإعلامي الشركات الإسرائيلية فی هذه الفترة الشعب المصری فی هذا الوقت مصطفى بکری فی مصر

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يكشف عن مخطط الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير (فيديو)

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن يوم 25 يناير سيشهد تصعِيد  من جماعة الإخوان الخونة وحملات ضد مصر والإساءة للجيش والرئيس، ومحاولة نشر الفوضى وافتعال الأزمات واستعادة سيناريو خالد سعيد".

 

إبراهيم عيسى: 25 يناير أحرقت النخبة السياسية عرض Star Trek: Section 31 لأول مرة في 25 يناير

 

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»:  "الإخوان يسعون لعمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي بداعي وجود حوادث غير حقيقية، والاستعانة بفيديوهات تظاهرات الإخوان منذ 25 يناير حتى تولي الرئيس السيسي السلطة.

إسرائيل تنتظر المظاهرات من أجل دخول سيناء

وتابع مصطفى بكري: "إسرائيل تنتظر المظاهرات من أجل دخول سيناء، وإسرائيل أعدت فيلما عن فوضى 25 يناير، بالتعاون مع الإخوان والميليشيات، ومحاولة الدخول من البوابات الحدودية للدولة.

وأردف: "الإخوان ستعمل على تحريض المواطنين وارتكاب عمليات اغتيال ومحاولة إرباك الدولة، علاوة على تقديم دعم مالي من قبل المنظمات الخارجية وقيادات الإخوان لكل من ينزل إلى الشوارع ويتظاهر".

 

 

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ثورة 25 يناير والفترة التي تلتها أحرقت النخبة السياسية، ونجا من الحريق فئة قليلة من النخبة السياسية المصرية، موضحًا أنه أما حصل احتراق ذاتي لشخصيات كان من الممكن أن يكون له دور كبير وتأثير على الرأي العام.

وأشار  إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن النخبة السياسية تعرضوا لاحتراق كلي؛ لان كثير من كنا نتصور أنهم نخبة سياسية سقطوا وسط حالة من الأصوات الناعقة وحالة الفوضى، وهناك انقراض للنخبة الليبرالية منذ ثورة 1952 والتي لها دور كبير وهو العقل الذي يتسع للحوار والمناقشة والاختلاف مع الجميع، وليس بها النظرية التي تتحدث عن إما معًا أو ضدًا وهذه النظرية الموجودة على طرفي الحصبة السياسية وهم اليسار أو الإسلامي بتفريعاته الإخواني والسلفي.

وتابع إبراهيم عيسى: "النخبة الليبرالية الطرف الوحيد المستعد يبقل بكل الأختلافات والرؤى"، مشددًا على أن بعض النخبة اليسارية في مصر يتصورون أن هناك الاتحاد السوفيتي.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: حذاري من المؤامرة و خطر المرحلة القادمة
  • «طلعوا كدابين» مصطفى بكري: شوفولي العيال بتوع 25 يناير هما فين دلوقتي
  • «مصطفى بكري»: لن نسمح بالخونة يضيعوا بلدنا ونغني ظلموه
  • مصطفى بكري يكشف عن مخطط الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير (فيديو)
  • مصطفى بكري يكشف سيناريوهات «الإخوان الارهابية» في 25 يناير المقبل
  • «مصطفى بكري» يكشف رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمة العسكرية
  • خطة «إخوان إسرائيل» لإحداث فوضى 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • بكري: لن يتمكن أحد من السيطرة على عقل الشعب المصري كما حدث في 25 يناير
  • مصطفى بكري يحذر من محاولات الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير.. فيديو