جدد الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانج-موك دعوته للوكالات الحكومية اليوم الاثنين لتجنب أي تصادم جسدي أثناء محاولة توقيف الرئيس يون سيوك-يول أو منع توقيفه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

ويستعد مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، الذي يحقق مع يون بتهمة التمرد، لتنفيذ مذكرة صادرة عن محكمة بحق يون الذي لا يزال داخل مقر إقامته المحصن.

ويأتي هذا في أعقاب محاولة سابقة انتهت بمواجهة استمرت 5 ساعات مع جهاز الأمن الرئاسي.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، قال تشوي في بيان صحفي: "يجب أن تتم جميع إجراءات إنفاذ القانون بطريقة سلمية ومنضبطة. ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف استخدام العنف من قبل أي من الوكالات المعنية".

الأولى منذ 6 سنوات.. وزير خارجية اليابان يزور كوريا الجنوبيةكوريا الجنوبية: مقتل 300 جندي شمالي وإصابة 2700 في الحرب الأوكرانية الروسيةاحتجاجات شعبية في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول

وعزز جهاز الأمن الرئاسي الإجراءات الأمنية حول مقر الإقامة الرئاسي من خلال تركيب أسلاك شائكة وحواجز وحافلات لمنع الوصول إلى المجمع في سيئول.

وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من جانب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لجهاز الأمن الرئاسي للانسحاب، إلا أن تشوي امتنع حتى الآن عن اتخاذ موقف.

وقال المكتب إنه أرسل خطابات رسمية إلى وزارة الدفاع وجهاز الأمن الرئاسي مساء يوم الأحد، يطالبهما فيها بالتعاون مع تحذيرهما من العواقب القانونية المحتملة في حالة عدم امتثالهما.

وصرح تشوي: "نطالب رؤساء الوكالات المعنية بإيلاء اهتمام خاص للحفاظ على النظام ومنع الصراعات".

وشدد أيضا على ضرورة التواصل الكافي بين الوكالات الحكومية لضمان إنفاذ القانون بشكل منظم وسلامة ضباط الميدان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأحكام العرفية الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت جهاز الأمن الرئاسي المزيد الأمن الرئاسی

إقرأ أيضاً:

بسبب مخاوف أمنية .. رئيس كوريا الجنوبية لن يحضر جلسة محاكمته

لن يحضر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول جلسة الاستماع الأولى في محاكمة عزله التي تبدأ الثلاثاء في مقر المحكمة الدستورية، وفق ما أعلن أحد محاميه اليوم الأحد، مشيرًا إلى مخاوف متصلة بـ"الأمن".

وقال يون كاب-كيون في بيان أرسل إلى وكالة "فرانس برس": "ظهرت مخاوف متعلقة الأمن وبشأن حوادث محتملة، لذا لن يتمكن الرئيس من حضور المحاكمة في 14 يناير"، مضيفا أن "الرئيس يعتزم المثول بمجرد تجاوز المخاوف الأمنية" وفق تعبيره.

وكان أحدث استطلاع للرأي أظهر أن نحو 60 % من الكوريين الجنوبيين يعتقدون أنه يتعين على المحكمة الدستورية عزل يون في حين بلغت نسبة المعارضين للعزل 30 % تقريبا.

ويواجه رئيس كوريا الجنوبية المعزول اتهامات بخرق القانون بعد إعلانه الأحكام العرفية لوقت وجيز مطلع لشهر الماضي، قبل التراجع عن قراره، لكنه لم ينجُ من العزل والملاحقة.

كان كبار معاوني الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، أعلنوا تقديم استقالتهم الجماعية، الأربعاء، بعد يوم من تعبير مكتب يون عن أسفه لموافقة تشوي سانج موك، القائم بأعمال الرئيس، على تعيين قاضيين جديدين في المحكمة، التي من المقرر أن تبت في مسألة عزل يون.

وقال مكتب يون، في بيان، إن مدير المكتب ورئيس السياسات ومستشار الأمن القومي والمستشار الخاص للشؤون الخارجية والأمن، فضلاً عن جميع كبار الأمناء الآخرين، تقدّموا باستقالاتهم، دون الخوض في التفاصيل.

وذكر مكتب تشوي أن القائم بأعمال الرئيس لن يقبل استقالتهم، لأن الأولوية الآن هي التركيز على تحسين الاقتصاد، وإرساء الاستقرار في شؤون الدولة.

ويواجه يون تحقيقاً جنائياً بشأن اتهامات بأنه كان قائداً لتمرد، وأصدرت محكمة منطقة سول الغربية، الثلاثاء، أمر الموافقة على القبض عليه، وهي أول مذكرة اعتقال تصدر بحق رئيس لكوريا الجنوبية لا يزال في منصبه.

ووافق البرلمان في 14 ديسمبر، على عزل الرئيس محيلاً الأمر إلى المحكمة الدستورية التي سيكون لها القول الفصل في عزله إو إعادته إلى منصبه.

وبدأت المحكمة الدستورية في 16 ديسمبر نظر القضية، وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى 6 أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أو تعيده إليه، وإذا تم تأييد القرار، فسيصبح يون ثاني رئيس يتم عزله بعد الرئيسة السابقة بارك كون هيه، في عام 2017. وسيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوماً.

وعقدت المحكمة أول جلسة استماع في 27 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت يدعو إلى تجنب العنف أثناء توقيف "يون سيوك يول"
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: إدارة ترامب الجديدة ستُؤثر على اقتصادنا
  • كوريا الجنوبية.. محام يوضح موقف الرئيس يول من حضور جلسة محاكمته
  • احتجاجات شعبية في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول
  • بسبب مخاوف أمنية .. رئيس كوريا الجنوبية لن يحضر جلسة محاكمته
  • كوريا الجنوبية: معارضون ومؤيدون يواصلون التظاهرات بسبب الرئيس المعزول
  • الرئيس التشادي يصف الهجوم على القصر الرئاسي بأنه محاولة اليائسة لزعزعة الأمن
  • مظاهرات في كوريا الجنوبية للمطالبة باعتقال الرئيس السابق
  • الرئيس التشادي: الهجوم على القصر الرئاسي محاولة “يائسة” لزعزعة الأمن