توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد عدد من الخبراء وصناع المحتوى خلال مشاركتهم في فعاليات قمة المليار متابع 2025 أن هناك توقعات تشير إلى أن سوق البودكاست العالمي سيشهد نموًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 105 مليارات دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 32 بالمئة.
وأشاروا إلى أن هذا النمو يعكس الطلب المتزايد على المحتوى الصوتي كوسيلة مفضلة للتواصل مع الجماهير، وازدياد اعتماد الشركات على البودكاست كأداة للتسويق وبناء العلامات التجارية، مما يعزز مكانته كقطاع واعد في صناعة المحتوى الرقمي.
جاء ذلك خلال جلستين ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وتحدث في جلسة "هل البودكاست فقاعة أم بداية صناعة بمليارات الدولارات؟" كل من غوتام راج أناند المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Hubhopper، وستيفانو فلاحة المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Podeo، وإيفان زليجكوفيتش المؤسس المشارك لـ Poddste.
وقال غوتام راج أناند إن هناك توقعات تشير إلى نمو سوق البودكاست العالمي، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 250 مليون مستمع شهرياً لحلقات البودكاست في قارة آسيا، الأمر الذي يبرهن على قيمة سوق البودكاست ومدى الإقبال عليه.
وأضاف أن شعبية البودكاست ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في مختلف دول العالم، وهناك نمو كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على البودكاست والمحتوى الصوتي، مع توقعات تشير إلى أن السوق سينمو بأكثر من 20 بالمئة سنويًا خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك وفقاً للمؤشرات العالمية.
من جانبه أشار ستيفانو فلاحة إلى أن الخطوة الأولى لكل من يرغب في الالتحاق بعالم البودكاست هي مشاهدة حلقات بودكاست متنوعة، حيث إن كل 10 بودكاست سيشاهدها المستخدم على الأقل سيتقدم بنسبة 1 بالمئة في إدارة المحتوى وأسلوب طرح الأسئلة وصياغة عناوين مختلفة وغيرها من التفاصيل.
ولفت إلى أن البودكاست يمكن أن يساهم في إحداث أثر اجتماعي واقتصادي وتعزيز الحوار المجتمعي.
وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا لتوسيع نطاق مهمتنا ونظامنا التقني بسرعة عبر الأسواق العالمية الناشئة، مما يفتح كل الحدود أمام رواية القصص ويمنح الأصوات المتنوعة القدرة على أن تكون مسموعة من مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
من ناحيته أوضح إيفان زليجكوفيتش أن صناعة البودكاست تشهد تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بزيادة الطلب على المحتوى الصوتي المتنوع، حيث نرى تحوّل الصوت إلى قوة دافعة في استهلاك وسائل الإعلام، وأصبحت هناك منصات لا غنى عنها للمبدعين للوصول إلى الجماهير.
وأوضح أن أحد أبرز أسباب نجاح البودكاست أنه متنوع ومختلف ويخاطب مختلف الفئات العمرية والشرائح في المجتمعات، حيث هناك بودكاست للتعليم وآخر للترفيه وغيره للتثقيف العام والخاص حول مواضيع متعددة كالاقتصاد وغيرها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفيرة رومانيا بالقاهرة: علاقاتنا مع مصر شهدت دفعة قوية خلال السنوات الأخيرة
قالت سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا تودرين إن العلاقات مع مصر شهدت دفعة قوية في السنوات الأخيرة، وإن التبادل التجاري بين البلدين تجاوز مليار دولار خلال عام 2024.
وأضافت سفيرة رومانيا - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - أن مصر تصدر لرومانيا الحمضيات والخضراوات والأسمدة النيتروجينية وقضبان الحديد الخام والنفط الخام، فيما تستورد مصر منها الآلات والمنتجات الصناعية والقمح، لافتة إلى بلادها تعد ثالث أكبر مورد للقمح لمصر.
وأعربت عن اعتقادها بأنه مع استمرار البلدين في استكشاف مجالات أخرى مثل: الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، فمن المتوقع أن يشهد التبادل التجاري مزيدًا من التنوع السنوات القادمة، مشيرة إلى أنها تعمل من أجل تعزيز تجارة ثنائية قوية وزيادة الاستثمارات المتبادلة والمشروعات المشتركة، الأمر الذي سيؤدي إلى دخول الشراكة المصرية - الرومانية مرحلة جديدة.
وتابعت "أن الدولتين تعملان بنشاط على دعم تعاونهما بمجال السياحة حيث تجاوز عدد السائحين الرومانيين لمصر 100 ألف سائح سنويًا"، منوهة بأن الخطوط الجوية الرومانية (تاروم) تقوم بتسيير 4 رحلات أسبوعيًا إلى مصر؛ مما يسهم في زيادة تدفق السائحين الرومانيين لمصر ودعم التعاون الاقتصادي والثقافي.
وأكدت أن انضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي أدى إلى تحسين مستوى المعيشة فيها بشكل ملحوظ، حيث حصلت على 60 مليار يورو من التمويل الأوروبي منذ عام 2007 من أجل تطوير البلاد بمجالات البنية التحتية والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والتعليم، مما عزز التنمية الشاملة للبلاد وتسارع النمو الاقتصادي بفضل زيادة التجارة والاستثمار الأجنبي وفرص العمل.
وأفادت بأن الناتج المحلي الإجمالي لرومانيا ارتفع خلال هذه السنوات بنسبة 300% أي ثلاثة أضعاف ليصل لـ350 مليار دولار سنويًا، لافتة إلى أن الاقتصاد الروماني يعتمد بشكل متوازن على الصناعة والزراعة والخدمات، وتكنولوجيا المعلومات وهو القطاع الذي يشهد ازدهارا ملحوظا وينجح في جذب الاستثمارات المحلية والدولية.