توقيع اتفاق تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم، توقيع اتفاق تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير يورجن شولتس، سفير ألمانيا لدى مصر.
وقع الاتفاقية السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والدكتورة ريجينا كوالمان، مديرة مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) مصر.
جاء ذلك بحضور السيدة/ آن كوفيد، رئيسة قسم الدمج الاجتماعي والحوكمة والهجرة بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر.
يذكر أنه منذ إطلاقه في عام 2020 في إطار المبادرة الرئاسية المصرية ”مراكب النجاة“، قام المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج بدور كبير فيما يتعلق بملف الهجرة في مصر.
ويشمل النهج الشامل الذي يتبعه المركز برامج تنمية المهارات والتدريب، وخدمات التوجيه المهني والتوظيف، والخدمات الاستشارية بشأن مسارات الهجرة النظامية إلى ألمانيا، فضلاً عن دعم إعادة الإدماج المستدام للعائدين المصريين.
يعمل المركز من خلال برنامج ” الهجرة من أجل التنمية“، الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) في مصر بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي، الذي يلعب دوراً محورياً في دفع هذه المبادرة إلى الأمام.
ويسهم هذا التعاون في خلق فرص حيوية للشباب المصري على الصعيدين المحلي والدولي، مما يؤكد الالتزام الأوروبي المصري بتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب.
وشهد حفل التوقيع حضور عدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية والشركاء الرئيسيين الذين تعاونوا مع المركز أو ساهموا في نجاحه على مدى السنوات الأربع الماضية. واستشرافاً للمستقبل، ستعمل هذه الشراكة المتجددة على مواصلة تعزيز الهجرة النظامية وإعادة الإدماج المستدام للمصريين العائدين من الخارج عن طريق خدمات مبتكرة ومستدامة.
يعمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج نحو نهج شامل للهجرة كمركز استشاري لدعم مسارات تنقل العمالة وتوفير خدمات إعادة الإدماج المستدام للمصريين العائدين من الخارج وتقديم بدائل اجتماعية واقتصادية للهجرة غير النظامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير نبيل حبشي توقيع اتفاق تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني الدكتورة رانيا المشاط المرکز المصری الألمانی للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج
إقرأ أيضاً:
حماس للجزيرة: يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية ومماطلة الاحتلال مرفوضة
شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت إسرائيل مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع الجزيرة، إذ أكد رفض الحركة أي مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وأكد التزام حماس بتعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية، مشيرا إلى أن الحركة تحدثت بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أعلنت الاثنين الماضي تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين حتى التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني حسب بنود الاتفاق، في حين هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس بـ"الجحيم" إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل.
لكن مصادر للجزيرة أفادت في وقت سابق اليوم بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأضافت أن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.
إعلان
ونوه النونو إلى أن دور الوسطاء يتمثل بتذليل العقبات أمام الاتفاق، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود لجان في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه.
وشدد على أن الجزء الإنساني مرتبط بقضية الأسرى ووقف إطلاق النار، وأضاف "معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته من دون انتقاص".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وركزت الاجتماعات والاتصالات، بين وفد حماس ومسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر وفرق العمل الفنية للوسطاء، على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء السكان وإدخال البيوت الجاهزة والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وحتى الآن، جرت مراسم تسليم 5 دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.