الزراعة: استمرار شحن الأسمدة للحصص المقررة للموسم الشتوى .. ومحاور لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مستشار وزير الزراعة:
استمرار شحن الأسمدة للحصص المقررة للموسم الشتوى
عدة محاور من أجل تحقيق الأمن الغذائي المصري
125 الف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية
تسعى الدولة جاهدة لتوفير الأمن الغذائى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من عدة محاصيل فى ظل تحديات تؤثر على الاقتصاد المصري والعالمى لذا اتجهت وزارة الزراعة لتبنى عدة محاور لتحقيق الأمن الغذائى .
وأكد أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة ، أننا لدينا عدة محاور من أجل تحقيق الأمن الغذائي من خلال عدة مشروعات قومية أطلقها الرئيس السيسي، حيث تم استصلاح 2 مليون فدان خلال السنوات الأخيرة ليصبح لدينا 10 ملايين فدان.
وأوضح “إبراهيم” خلال تصريحات له، أننا نستهدف استصلاح 5 مليون فدان خلال الفترة المقبلة لزيادة الانتاجية من جميع المحاصيل سواء الاستراتيجية أو التى يتم تصديرها لتوفير العملة الصعبة.
وأشار “مستشار وزير الزراعة ” إلى أننا نستهدف التوسع الأفقى والرأسى من خلال زيادة الأراضى المستصلحة مع الاستفادة من نفس وحدة الأراضى، مع استخدام أقل فى المياه لتحقيق أعلى إنتاجية.
وأوضح أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة، أن الوزارة لاتألو جهدا فى توفير مستلزمات الزراعة والأسمدة والمبيدات، وكذلك توفير الإرشاد والتوصيات الهامة للمزارعين.
وذكر أن المشروع القومى للصوامع لديه طاقة إنتاجية 4 ملايين طن قمح وبالتالى تقليل الهادر من القمح لإنه أساس تحقيق الأمن الغذائي.
وقال إن مصر دولة زراعية ، وهناك عدة صناعات تقوم على أساس الزراعة مثل الغزل والنسيج والسكر أو حتى التصنيع الزراعى المباشر والذى يوفر فرص عمل للشباب لذا تم الاتجاه نحو شراء المحاصيل الأساسية من الفلاحين لذا ظهرت الزراعة التعاقدية لعدة محاصيل والتى هى عصب الأمن الغذائي المصري مثل :" القمح ، والذرة، وبنجر السكر، والقطن ، والأرز ، والقصب، وفول الصويا ، وعباد الشمس".
كما أكد احمد ابراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ان الوزارة تعمل على توفير أوجه الدعم المتعددة للفلاح المصري والتي من ضمنها الأسمدة الآزوتية المدعمة وبالإشارة الى ما نشرته بعض المواقع والتواصل الاجتماعي حول وجود عجز أسمدة في بعض المحافظات مشيرا إلى أن الوزارة توفر الأسمدة الآزوتية " اليوريا – النترات " المدعمة من خلال الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع المختلفة لكافة قطاعات التوزيع " ائتمان – اصلاح – استصلاح – الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية " على مستوى جميع المحافظات مع مراعاة وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات وفى التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية ومن خلال البرامج الشهرية المعتمدة لكل جمعية طبقاً للاحتياجات السمادية من خلال المساحات المنزرعة بزمام الجمعية والحصر المنزرع على الطبيعة.
واضاف إبراهيم انه يتم تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات بشكل يومي طبقاً للاستلامات من مصانع الإنتاج وصولاً الى الجمعيات الزراعية على مستوى جميع المحافظات.
وأكد انه يوجد حوالى 125 الف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية .
وقال انه في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذي يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك حوكمة العمليات بمختلف قطاعات الدولة المصرية ولضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من المزارعين وعدم تسرب السماد المدعم لفئات غير مستحقة الدعم حيث تم التوسع في تطبيق منظومة كارت الفلاح لتشمل جميع محافظات الجمهورية وتشكيل لجان مركزية للمرور على المحافظات لمتابعة تنفيذ جميع التعليمات بكل دقة والضرب بيد من حديد للمخالف في تنفيذ التعليمات واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن .
وأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أنه ما زال الشحن جارياً للحصص المقررة للموسم الشتوى تباعاً وبصفة يومية لجميع المحافظات طبقاً للخطط والبرامج المعتمدة وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة وأن الموسم الشتوى ممتد حتى شهر مارس 2025 وأن وزارة الزراعة لا تألوا جهداً في سبيل ضمان وصول الأسمدة الزراعية الى مستحقيها من المزارعين وفى التوقيتات المناسبة ووفقاً للاحتياجات السمادية لكل محصول قدر الإمكان والعمل على حل اى اختناقات قد تحدث نتيجة لظروف قد تكون خارجة عن الإرادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة الأسمدة مستشار وزير الزراعة شحن الأسمدة المزيد مستشار وزیر الزراعة الجمعیات الزراعیة الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثون للأسمدة
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثون للأسمدة، والذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة، برئاسة المهندس سعد أبو المعاطي، وبحضور عدد من رؤساءُ الشركاتِ والهيئات العربيةِ والدوليةِ.
وأعرب وزير الزراعة، عن تقديره للجهود والأنشطة التي يقوم بها الاتحاد العربي للأسمدة، باعتباره منصة هامة لصناعة الأسمدة عربياً وعالمياً تحت مظلة مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، والذى يضم في عضويته 95 شركة عربية وأجنبية من 26 دولة من أنحاء العالم.
وقال فاروق، إنه في ضوء التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الزراعة في المنطقة العربية نجد العديد من التحديات الكبيرة والمتزايدة، التي تتطلب إستجابات فعالة وتوفير حلولاً مستدامة، لافتا إلى أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.
وتابع أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والارتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.
وأشار وزير الزراعة، إلى أنه رغم هذه التحديات فيبقى قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يحتم تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على ابتكار حلول سريعة تضمن إستدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً لشعوبنا.
وشدد فاروق، على ضرورة إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو ممارسات أكثر ابتكاراً تضمن تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية مع الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أهمية الأسمدة كعامل محوري في تحسن خواص وخصوبة التربة وتعزيز القدرة الإنتاجية الزراعية وضمان استدامتها.
وقال وزير، إن صناعة الأسمدة العربية تلعب دوراً استراتيجياً في دعم القطاع الزراعي على المستوى الإقليمي والصعيد العالمي أيضاً، من خلال توفير المدخلات الأساسية، وأنه يمكن لهذه الصناعة أن تساهم بشكل فعال في تحسين خصوبة التربة وتعزيز إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومن ثم رفع معدلات الإنتاج الزراعي، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى الإنتاج بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وأكد وزير الزراعة أن تحقيق الأمن الغذائي لتلبية الإحتياجات الغذائية للشعوب يمثل تحدياً كبيراً للمنطقة العربية وللعالم أجمع، الأمر الذي يؤكد ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأوضح فاروق، أن مصر وحضارتها ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالزراعة، حيث شكلت الزراعة على مر العصور ركيزة أساسية لنموها وإستقرارها، وأنه انطلاقاً من هذا الإرث العريق، تواصل الدولة المصرية التزامها بتطوير القطاع الزراعي، باعتباره حجر الأساس في تطوير ودعم محاور منظومة الزراعة مثل محور التوسع الرأسي من خلال إنتاج الأصناف عالية الإنتاجية ومتأقلمة مع تغير المناخ وتطبيق الممارسات الزراعية التي تؤدي إلى زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، وكذلك محور التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية من خلال تنفيذ المشروعات القومية لاستصلاح واستزراع أراضى جديدة.
وقال وزير الزراعة، إنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تشهد مصر نهضة غير مسبوقة في مجالات التنمية الزراعية المتكاملة والمشروعات القومية لاستصلاح واستزراع الصحراء، بهدف زيادة الرقعة الزراعية والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المتاحة، وتعزيز الإنتاج الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بما يعزز تحقيق الرؤية التنموية المستدامة والشاملة للدولة المصرية لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف: الطريق نحو تحقيق أهداف الأمن الغذائي في منطقتنا العربية يتطلب جهوداً متواصلة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الأطراف المعنية، ويجب أن نعمل معاً لتبني ممارسات زراعية جيدة ومستدامة، وتطوير إستخدام الأسمدة بطريقة مسؤولة ورفع كفاءة استخدام الأسمدة والمغذيات ومخصبات التربة، بجانب تطوير البنية التحتية الزراعية، وتعزيز قدرات صغار المزارعين للصمود أمام تحديات تغير المناخ والتصحر، وانه من خلال هذا النهج الشامل يمكننا تأمين مستقبل غذائي مستدام لمنطقتنا وللعالم.
وأكد الوزير، أن زيادة الطلب على الغذاء يتطلب العمل على زيادة نمو صناعة الأسمدة المعدنية والمغذيات باعتبارها اللاعب الرئيسي في تعظيم كفاءة الموارد الزراعية في ظل محدودية هذه الموارد، بما يدعم محور التوسع الرأسي فى الأراضي القديمة ومحور التوسع الأفقي من خلال استصلاح واستزراع أراضي جديدة.
وأشار فاروق، إلى أن مصر احتلت مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة المعدنية والمغذيات النباتية، إذ تعتبر مصر من ضمن الدول المهمة المنتجة للأسمدة حيث تأتي في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنوياً.
ووجه وزير الزراعة، الدعوة لرجال الأعمال من الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة إلى الاستثمار في صناعة الأسمدة بجمهورية مصر العربية، حيث تتوفر بمصر فرص استثمارية واعدة وتوجد فرص أخرى للشراكة والتعاون المثمر مع القطاع الخاص، كما توفر الحكومة المصرية كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين في الإستثمار فى صناعة الأسمدة داخل مصر.
وعلى هامش المؤتمر افتتح وزير الزراعة، المعرض الخاص بمنتجات شركات الأسمدة أعضاء الاتحاد وبمشاركة عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال صناعات الأسمدة، حيث تفقد أجنحة المعرض، والتقى بالعارضين، والذين استعرضوا أحدث ما توصلت إليه صناعات الأسمدة بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والمتطورة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية صربيا
«موارد مطروح» يستقبل وفدًا زامبيًا لتعزيز التعاون في الزراعة والتنمية المستدامة
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من البحث العلمي والخبرات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة