إصابات بين الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيتا" جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المُحتلة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان صحفي مقتضب - بأن طواقمها تعاملت مع 23 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، كما أخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال من سيارة كانوا يستقلونها، مشيرةً إلى أنه تم تعزيز منطقة جنوب نابلس بعدد من سيارات الإسعاف تحسبًا لأي طارئ.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت مسجدًا ومحلا تجاريًا، في بلدة بيتا في أعقاب عملية إطلاق نار في "حوارة" أسفرت عن مقتل مُستوطنين إسرائيليين اثنين.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلا تجاريا للبحث في سجل كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض اغلاقا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، وتمنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت مساء اليوم من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، لدى بحثها عن مُنفذ عملية إطلاق النار.
وتشهد بلدة "حوارة" انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى بيتا نابلس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت القناة، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بروقين غرب سلفيت وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت الشاب مجاهد عبد سمارة، ووالده من منزلهما.
كما أفادت مراسلة القناة، عن استشهاد شاب فلسطيني جراء قصف الاحتلال بلدة طمون بالضفة الغربية المحتلة، وسقوط 4 شهداء ومصابون إثر استهداف مدفعي لمنزل في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ويذكر أن مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة، تتعرض يوميًا لحملات مداهمات واقتحامات إسرائيلية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وقد زادت وتيرة هذه الممارسات بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.