تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد"، مقالا حول استياء فرنسا من طريقة تعامل واشنطن مع الانقلاب في النيجر.

وجاء في المقال: يبدو أن هناك حربًا جديدة في إفريقيا يجري تأجيلها. على الرغم من رغبة فرنسا الواضحة في التدخل بالقوة في مستعمرتها السابقة، النيجر، فعلى باريس أن تتخلى عن ذلك. الصفعة التي تلقاها ماكرون لم تأت من أي كان، إنما من أقرب حليف له، الولايات المتحدة.

ففي حين اتخذت فرنسا قرارها بسرعة للتدخل الوشيك بالوكالة في النيجر، فإن الأمريكيين فضلوا القيام بخطوة الفيل وأرسلوا فيكتوريا نولاند إلى النيجر لإجراء مفاوضات. بعد الحديث مع جنرالات المتمردين، قالت نولاند إن المفاوضات كانت "معقدة"، ولم تفصح عن مزيد من التفاصيل.

وبحسب صحيفة لوفيغارو، فإن واشنطن "ستقيم حوارا مع الانقلابيين"، ما يعني أن "استقرار المنطقة" من أولوياتها. وهذا يجعل وزارة الخارجية الفرنسية تقول همسا "مع مثل هؤلاء الأصدقاء، لا داعي للأعداء".

هذا لا يعني أن واشنطن لن تدعم التدخل تحت أي ظرف من الظروف. فالأحداث هناك تتطور، ومن المحتمل تمامًا أن يحدث شيء ما (على سبيل المثال، هجوم على قاعدة أمريكية في النيجر) يجبر السلطات الأمريكية على الرد بقسوة. لكن الاختلاف في الأساليب واضح: فبينما كانت حكومة ماكرون تتوعد وتؤجج الانفعالات، فضّل الأمريكيون استخدام آليات أخرى، وقبل كل شيء، إيجاد لغة مشتركة مع المنتصرين.

وليس من المستغرب أن تكون فرنسا متوترة للغاية: فإذا ما تمكن الأمريكيون من تعزيز مواقفهم في النيجر، سيتعين على أحد ما أن يتحرك حتمًا. وهذا الأحد هو، أولاً وقبل الجميع، فرنسا نفسها مع طموحاتها في مناطق نفوذها في إفريقيا، والتي تتطابق مع مستعمراتها السابقة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة

أكدت التقارير الدولية اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) H5N9 لأول مرة في مزرعة بط بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ووفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن هذا النوع تم رصده لأول مرة بين الدواجن في الولايات المتحدة.

تم اكتشاف تفشي المرض في 13 يناير داخل مزرعة بمقاطعة ميرسيد، حيث تم ذبح جميع الطيور في المزرعة البالغ عددها 119,000 طائر للحد من انتشار الفيروس. وكانت نفس المزرعة قد شهدت سابقًا تسجيل حالات من النوع المعروف H5N1 لإنفلونزا الطيور.

مخاوف من جائحة محتملة

حذّر خبراء الصحة من احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، مما أثار حالة تأهب. وأوضح الخبراء أن الإصابة المتزامنة بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية قد تؤدي إلى حدوث طفرة تجعل الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر، مما قد يُسبب جائحة عالمية.

اقرأ أيضا

أردوغان يوجه تحذيرًا بعد كارثة بولو

الثلاثاء 28 يناير 2025

انتقادات للولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • العراق يعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تحطم طائرتين
  • ترامب عن حادث طائرة واشنطن: جودة الطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • كانت تقل 60 راكبًا و4 من الطاقم.. تفاصيل الطائرة المنكوبة بواشنطن
  • كارثة جوية في واشنطن.. حادث اصطدام مروع يشكل ضربة قاسمة للطيران الأمريكي
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة
  • وزير خارجية فرنسا: أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية