قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الجهود الأمريكية وتحديدا التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والضغوط التي يمارسها على طرفي الحرب سواء في إسرائيل أو حماس تعتبر مؤشر مهم قد يقود إلى الوصول لصفقة وقف إطلاق النار.

مؤشرات اقتراب الوصول لصفقة وقف إطلاق النار

وأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الضغط الأمريكي أوشك الاقتراب من إمكانية الذهاب نحو صفقة، مشيرا إلى أنّ إدارة ترامب الجديدة تقول إنها لا تريد الوصول إلى 20 من هذا الشهر وأن يكون هناك صراع في الشرق الأوسط، بالتالي تريد إنهاء الحرب بقطاع غزة، لذا تمارس أقصى الضغوط على جميع الأطراف، ما فتح الباب أمام الحديث عن صفقة ومفاوضات جدية.

عوامل كثيرة دفعت نحو الذهاب لصفقة

وتابع: «نحن في مشهد نقترب فيه بشكل كبير من فرص وإمكانيات لتحقيق الصفقة»، لافتا إلى أن هناك متغيرات مركزية مهمة في الشرق الأوسط تساهم وتضغط في الذهاب نحو التوصل إلى صفقة مثل التسوية بين حزب الله وإسرائيل وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، فضلا عن الحرب الأوسع والذهاب الإسرائيلي نحو مواجهة إيرانية إسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة ترامب صفقة حماس

إقرأ أيضاً:

ماكرون لترمب: غزة بحاجة لحل سياسي وليس صفقة عقارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى احترام حقوق الفلسطينيين، منتقدًا اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول “الاستحواذ” على غزة وتهجير سكانها. وقال في مقابلة مع شبكة CNN: “لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص: ’حسنًا، عليكم المغادرة‘. الحل ليس عملية عقارية، بل هو حل سياسي”.

ورغم دعم فرنسا لما تعتبره “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” عقب هجوم 7 أكتوبر 2023، إلا أن ماكرون لم يتردد في انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى رفضه للعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين. كما أوقفت فرنسا صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في أكتوبر 2024، داعية دولًا أخرى إلى اتخاذ موقف مماثل.

ورفض ماكرون فكرة ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، مشيرًا إلى أن أي خطة لإعادة إعمار غزة يجب أن تحترم حقوق السكان.

وكان ترمب قد أثار موجة من الانتقادات بإشارته إلى إمكانية تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، في حين دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفكرة، وسط دعوات من مستوطنين متطرفين لإعادة توطين اليهود في القطاع.

وأدانت الأمم المتحدة هذه الخطة، محذرة من عمليات “تطهير عرقي”، كما رفضت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا وإسبانيا، الاقتراح، معتبرة أنه غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وفي المقابل، حاول بعض الحلفاء التوفيق بين مواقفهم، حيث أيد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تقييم ترمب للوضع في غزة، لكنه شدد على ضرورة تحقيق حل الدولتين وضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: 90 منظمة دولية وأمريكية تعارض مقترح التهجير
  • باحث سياسي: 90 منظمة دولية وأمريكية تعارض مقترح تهجير سكان غزة
  • ماكرون لترمب: غزة بحاجة لحل سياسي وليس صفقة عقارية
  • باحث سياسي يشرح دلالات تعبير «القدس الشريف» في بيان «الخارجية»
  • تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن صفقة وقف الحرب الأوكرانية ومستقبل «كييف»
  • باحث سياسي يشرح دلالات تعبير «القدس الشريف» في بيان «الخارجية»
  • إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق نتانياهو
  • باحث سياسي: التهجير القسري تهديد خطير.. والموقف العربي إنذار لإسرائيل
  • محلل سياسي: هناك محاولات للتشكيك في دور مصر باستهداف الجبهة الداخلية
  • دينكاوي: كل شخص يحمل الرقم الوطني يحق له الحصول على الجواز دون أي إنتماء سياسي ما لم يكن هناك حظر قانوني